أخرجه أبو داود (4294) ، وأحمد 5/ 245، وابن أبي شيبة 15/ 135 - 136، وأبو القاسم البغوي في"الجعديات" (3405) ، والطبراني 20/ (214) ، وفي"مسند الشاميين" (190) و (3520) من طريق عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
وقال الحافظ ابن كثير في"البداية والنهاية"19/ 109:
"وهذا إسناد جيد وحديث حسن، وعليه نور الصدق وجلالة النبوة، وليس المراد أن المدينة تخرب بالكلية قبل خروج الدجال، وإنما ذلك في آخر الزمان، كما سيأتي بيانه في الأحاديث الصحيحة، بل قد يكون عمارة بيت المقدس سببا في خراب المدينة النبوية، لأن الناس يرحلون منها إلى الشام لأجل الريف والرخص، فإنه قد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الدجال لا يدخلها يمنعه من ذلك ما على أنقابها من الملائكة، بأيديهم السيوف المصلتة".
فبخراب يثرب تكون الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال، وقد روى مسلم عن حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: