الصفحة 145 من 153

فمن زعم أنه دين عبادة فقط فقد أنكر كل هذا، وأعظم على الله الفرية، وظن أن لشخص كائنا من كان، أو لهيئة كائنة من كانت، أن تنسخ ما أوجب الله من طاعته والعمل بأحكامه وما قال هذا مسلم قط ولا يقوله، ومن قاله فقد خرج الإسلام جملة، ورفضه كله، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم ...

وقال (ص 143) :

"فالكتاب والسنة وحدهما هما الإمام، نستنبط منهما وفي حدودهما ما يوافق كل عصر وكل مكان، مسترشدين بالعقل وقواعد العدل".

وقال (ص 172) :

"إن الله أرحم بعباده من رحمة الأم بطفلها وأعلم بما يصلحهم في دينهم ودنياهم وقد حد لهم هذه الحدود - وهو عالم الغيب والشهادة - هداية لهم وزجرا، يداوي بها أمراضهم العصية، وهاأنتم قد رأيتم عاقبة تركها، وسيستعصي عليكم الداء حتى تلجأوا إلى الدواء".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام