الصفحة 99 من 392

الأمثلة التي عندما تكلم فيها بعض الذين منعوا المجاز حاموا فيها حوماً كثيراً وفي

النهاية قالوا: بأن الاشتعال حتى وإن كان ليس على حقيقته فهذه من سنن العربية فهذا

مثال بسيط ولك أن تراجع هذا المثال وكلام شيخ الإسلام ابن تيمية في الإيمان حول هذا

المثال وتُقارن شرح شيخ الإسلام حول هذه الآية بما قاله الشنقيطي في الأضواء وبما

قال غيره كابن كثير والقرطبي.

تقول: نعلم أهمية شروط لا إله إلا الله ومكانتها من التوحيد، لكن ما صحت أن تدرس

هذا الشروط العامة كمادة لمدة ستة شهور وذلك اقتداء بفعل النبي -صلى الله عليه

وسلم- عندما دعا قومه إلى التوحيد ثلاثة عشر عاماً تدرس هذه المادة مع الإسهاب بشرح

أعمال القلوب وربطها بالواقع كثيراً وأيضاً أسأل عن تدريس العقيدة الواسطية لمدة

ثلاث سنوات مع التعمق أيضاً في شرح الأسماء والصفات حيث كل اسم يأخذ حلقة كاملة هذا

مع وجود كتب أخرى جديرة بالتدريس للعوام مثل كتاب التوحيد. ما صحة هذا الفعل؟ وما

الحد الذي يصل إليه الداعية في الكلام في أعمال القلوب وواقع الناس وذلك بقصد معرفة

الناس بالتعامل مع مشاكل الحياة ؟

السؤال صاحبه كأنه يحمل الجواب عنه حقيقة ينبغي أن يكون تدريس الشيء مرتبطاً

بالقصد، وعندما تدرس العلوم بعيدة عن الغاية والقصد يؤدي ذلك إلى الإشكال فما يدرس

للعامي غير ما يدرس لطالب العلم غير ما يدرس للطالب المتقدم غير ما يدرس للطالب

المحقق والمحرر غير ما يكون بين العلماء في بحوثاتهم وتحريراتهم فالأمر متنوع

ومختلف وأنا مع السائلة في أنه لابد من مراعاة الأنفع لعموم قلباً وعملاً.

السلام عليكم ورحمة الله بماذا نرد على من يقول بحديث: إن الله ينزل إلى السماء

الدنيا كل ليلة باختلاف الليل في دنيانا بماذا نرد عليه؟

هناك اتصال آخر: أريد أن أعرف عندنا قول نقول يا ساتر أو يا ستار فهل هذا من أسماء

الله الحسنى؟

الأخ كان يسأل عن الرد في حديث النزول باختلاف الليل والنهار

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام