سأرجيء الحديث في مسائل الصفات للمرة القادمة -وإن شاء الله- هناك بعض الأسئلة
سأراعي في الدرس المتعلق بالصفات أن أجيب عن كل هذه الأسئلة عند الحديث عليه إن شاء
الله.
مسألة السؤال الآخر ولن أعلق عن الملاحظة لأن هذه أيضاً فيها كلام، السؤال الأخر
ساتر وستار وستير عندنا في مصر العادة يا ساتر ياستار وهاتان كلمتان لم تثبتا عن
النبي -صلى الله عليه وسلم- بل الثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الستير(إن
الله حيي ستير)وإذا نظرنا إلى اللغة نجد أن ستير صفة مشبهة ويعجبني في باب الأسماء
أن أقول عما كان من باب المبالغة لا أقول: مبالغة لأن المبالغة لها حد ولكن أقول:
صفة مشبهة
يعني يعجبي ذلك وأحب ذلك في باب الأسماء أن أقول: صفة مشبهة؛ لأن الصفة المشبهة
تكون لازمة أليس كذلك؟ تكون لازمة، أما صيغة المبالغة نقول مثلاً: تم القبض على
سفاح الجيزة وقتل امرأتين فقط ويسمونه سفاحاً وسفاح على وزن فعَّال ولم يقتل إلا
امرأتين فقط، لكن أولى أن نقول: إنها صفة مشبهة فأخي الحبيب الصحيح أن تقول: يا
ستير.
السؤال الأول: هل يصح حديث ( ما الأرض في السماء الأولى إلا كحلقة في فلاة) إلى أخر
الحديث (وما الأراضين السبع والسماوات السبع في عرش الرحمن إلا كحلقة في فلاة) ؟
نعم صحيح.
السؤال الثاني: النساء اللاتي تركن الصلاة لعدم علمهن بالوجوب هل يعذرن بالجهل؟
نعم صحيح، يعذرن بالجهل فالعذر واسع: عذر بالجهل، وعذر بالتأويل، وعذر بعدم القصد
الذي هو الخطأ، وعذر بالنسيان، وعذر بعدم الإدراك برفع العقل كالجنون أو الصغر أو
النوم فهذه كلها أبواب فتحها الله -تعالى- رحمةً على لخلق وعذراً لهم.
تقول السلام عليكم ورحمة الله: هل نحكم على كل من أوَّل في باب الأسماء والصفات
بأنه مبتدع دون التمييز بين المجتهد والمعاند؟ وهل يدخل في هذا الحكم العامي الذي
مذهبه مذهب من يفتيه؟ وبارك الله فيكم؟