بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وصلاة وسلامًا على عباده الذين اصطفى اللهم صلي وسلم على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ثم أما بعد.
سيكون حديثنا - إن شاء الله تعالى- في هذا اللقاء المبارك نسأل الله -تعالى- أن يجعله ثقلاً في ميزان حسناتنا وأن يكفر به عن كثير سيئاتنا سيكون متركزًا في نقطتين اثنتين:
النقطة الأولى: عدل الله -تعالى- وفضله.
النقطة الثانية: إثبات الشفاعة التي منها شفاعة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-.
فهيا بنا نسمع إلى ما قاله المصنف- عليه رحمة الله-.
قال المصنف -رحمه الله تعالى-: (ومن عاقبه الله بناره أخرجه منها بإيمانه فأدخله به جنته قال الله - تعالى-: ?فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ?7 [الزلزلة: 7] ، ويُخرج منها بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- من شَفَعَ له من أهل الكبائر من أمته)
جزاكم الله خيرًا.