الصفحة 239 من 392

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وصلاة وسلامًا على عباده الذين اصطفى اللهم صلي وسلم على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا ثم أما بعد.

سيكون حديثنا - إن شاء الله تعالى- في هذا اللقاء المبارك نسأل الله -تعالى- أن يجعله ثقلاً في ميزان حسناتنا وأن يكفر به عن كثير سيئاتنا سيكون متركزًا في نقطتين اثنتين:

النقطة الأولى: عدل الله -تعالى- وفضله.

النقطة الثانية: إثبات الشفاعة التي منها شفاعة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-.

فهيا بنا نسمع إلى ما قاله المصنف- عليه رحمة الله-.

قال المصنف -رحمه الله تعالى-: (ومن عاقبه الله بناره أخرجه منها بإيمانه فأدخله به جنته قال الله - تعالى-: ?فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ?7 [الزلزلة: 7] ، ويُخرج منها بشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- من شَفَعَ له من أهل الكبائر من أمته)

جزاكم الله خيرًا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام