أرشيف الشعر العربي

في حضرة الضوء

في حضرة الضوء

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

الرّيحُ تَكنُسُ ظِلَّها

بِرؤاكِ يا…..

وَضياكِ نَزْفُ

وَأَنا يُبعثِرُني المَسَاءُ على يَديكِ

فَكَيفَ أَغفو؟

لاصوتَ يَجمعُنِي

ولاتمتدُّ نحوَ يَدَيَّ كَفُّ!

عيناكِ تَبحَثُ في دَمي عَنّي

وَفي غَسَقِي

تَرفُّ

وَأَنا يُبعثرُني حُضُورِي

في سَمائِكِ

وَهْوَ كَشْفُ،

الله مِنْ عَبَقٍ إلى شَفَتيِكِ ياليلايَ

يهفُو

البوحُ يُولَدُ مِنْ رَحيقِ الصّمتِ

إن أَغرَاهُ وَصْفُ

وَمَواعِدٌ خَضراءُ تَغزلُها الجَداولُ،

فَهْيَ رشْفُ

هَلْ لانفِراطِ الموجِ في عِينيكِ ياسَمراءُ

جُرْفُ

أَخشَى عليكِ،

وكيفَ لاأَخشى عَليكِ،

وأَنتِ عَزْفُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر محمود عناز) .

الطين آخر ما تبقى

هامش لما لم أقله فيها

مسلةٌ من دموع

كافٌ لـ " نون القلب "

للمكرّر في المرآيا


روائع الشيخ عبدالكريم خضير