أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : هل لكبسولات الكولاجين الأمريكية وحبوب ايفوري كابس أي آثار جانبية؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أستخدم كبسولات الكولاجين الأمريكية، وأستخدم حبوب ايفوري كابس.
وأريد أن أسأل:

هل لهما آثار جانبية؟ وهل يزيدان في الوزن؟
وشكرا.

مدة قراءة الإجابة : 5 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بلقيس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

تستخدمين كبسولات الكولاجين الأمريكية، وتستخدمين أيضا حبوب ايفوري كابس لتفتيح البشرة، وتسألين عن آثارهم الجانبية.

أختي الكريمة:
مادة الكولاجين هي مادة موجودة في مكونات كثيرة من أعضاء الجسم مثل الكبد والغضاريف والشعر والجلد، وهي التي تعطي الجلد تماسكه ونضارته.

وعندما تقل مادة الكولاجين في الجسم نتيجة للسن، أو التعرض لأشعة الشمس المستمرة، أو نتيجة لمرض ما -لا سمح الله-، فإن ذلك يؤثر على طبقة الكولاجين في البشرة ويؤدي إلى الشحوب والتجاعيد وقلة نضارة البشرة.

هذا ينطبق على الكولاجين الطبيعي الذي أوجده الله سبحانه وتعالى في أجسامنا،
أما كبسولات الكولاجين الأمريكية المصنعة فإنها محاولة لتساعد جسم الإنسان على استعادة نسبة الكولاجين الطبيعية، ومن أهم وظائفها العمل على ترميم خلايا الجسم، تخفيف آلام المفاصل، والحفاظ على سلامتها، وتحسين مرونة وتغذية خلايا البشرة، ومحافظة الكولاجين على الماء في البشرة يجعلها نضرة وصحية.

ولم يتم حتى وقت قريب دراسات علمية جادة لمعرفة ما إذا كان لهذا المنتج أي أضرار جانبية أو تعارض مع تناول أدوية أخرى.

ونظرا لحداثة استعمال هذا المنتج ونحن نعرف إن بعض الآثار الجانبية لبعض المنتجات تحتاج إلى وقت طويل حتى يتضح ما إذا كان لها آثار جانبية من عدمه.

وأما حبوب أل/ايفوري كبس ( Ivory Caps) فهي نوع من أنواع حبوب أل/ جلوتاثيون (Glutathione) العديدة المنتشرة والتي يتم تداولها على أنها حبوب( لتبييض البشرة ) وتتكون من المواد الآتية:
,1500mg Glutathione - Alpha Lipoic Acid - Milk Thistle - Green Tea Extract

ومادة الجلوتاثيون هي أيضا مادة طبيعية موجودة في الجسم وتتركز في الكبد، وتتكون من أحماض أمينية مهمة لوظائف الجسم مثل إخراج المواد الغير مستحبة من الجسم من مخلفات التمثيل الغذائي، تعتبر مادة مضادة للأكسدة، وهي مهمة في المحافظة على الخلايا العصبية، وتكوين مادة الكولاجين في الجسم التي تعطي الجسم النضارة والشباب، وتستخدم أيضا في علاج الضعف العام.

الفكرة التي بنيت على أساسها تصنيع حبوب الجلوتاثيون واستخدامها في تفتيح البشرة (وليس تبييضها)، هي إن مادة الجلوتاثيون تؤدي إلى التقليل من إفراز صبغة الميلانين، المسئولة عن لون الجلد وحمايته من أشعة الشمس في أحد مراحلها مما يعطي للبشرة اللون الفاتح نسبيا.

لا توجد أيضا أي دراسة علمية موثقة تؤكد فائدة هذه الحبوب في تبييض الجسم وأيضا ليس هناك أي دراسة علمية موثقة توضح الأعراض الجانبية لاستخدام تلك الحبوب خاصة إذا استخدمت بجرعات كبيرة ولمدة طويلة.

ولذلك يجب الحذر من الإسراع في استعمالها إلى أن يثبت عدم أضرارها، وهذا قد يتطلب وقتا طويلا من البحث والمتابعة.

كل ما هو موثق عن هذه الحبوب مع تفتيح البشرة أنها قد تؤدي إلى إبيضاض بعض شعر الرأس ورموش العينين.

ولا ننسى أن خلايا الميلانوسايت التي جعلها الله في جلد الإنسان لتحميه من الإشعاعات الكونية الضارة هي المستهدفة بالضرر من هده المادة وعدم وجودها أو إضعافها يسبب كثير من الأمراض الجلدية الخطيرة المنتشرة في أصحاب البشرة البيضاء في الدول الأوروبية والأمريكية.

وفقك الله لما فيه الصواب.

أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أصبت بحساسية وتورمات من المضاد الحيوي تافاسين! 4415 الخميس 10-10-2019 02:28 صـ
هل استخدام الشامبو أو مزيل العرق بعد إزالة شعر الإبط يسبب السرطان؟ 4895 الخميس 08-08-2019 03:37 صـ
هل البتنوفيت مناسب لالتهاب الوجه؟ 3209 الأحد 24-03-2019 08:22 صـ
هل هناك ضرر على المرضع استخدام المينوكسديل 2%؟ 3762 الثلاثاء 14-05-2019 07:24 صـ
ما هي المدة الكافية لعلاج الروكتان؟ 29964 الأحد 10-02-2019 06:07 صـ