أرشيف الشعر العربي

هامش لما لم أقله فيها

هامش لما لم أقله فيها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

لِضَوْعِ الشّعرِ

فِي دَمِكِ انسِيَابُ

تَوهَّجَ فَوقَ شَاطِئهِ

الغِيَابُ

وَأَنتِ كَسَرتِ نَافِذَةَ امتِدادِي

فَعَاثَ بِرملِ ذَاكِرَتي الإِيَابُ

عَصَافيرُ انتظَارِكِ فَوقَ رِمشِي

تَملّكَها عَلى البُعدِ اكتِئَابُ

وَغَامَ عَلى تَضاريسِ انطِفَائي

شُحوبٌ

خَاطَ غُربتَهُ السَّرابُ

فَيالَمَواسِمِ الأَشواقِ فِينا

إِذا ماارتَجَّ فِي الافاقِ

بَابُ

وَأَربَكَ هَدأَةَ الشُّرفَاتِ لَيلٌ

وَعَرْبَدَ في شِتاءِ يَدَيَّ

آبُ

وَرَاحَ يَلُمُّ سَاقِيةً تَعرّتْ

يشاكسُ بَوحَ مَوجَتِها

انسِكَابُ

كَأَنَّ ظِلالَ جَفنِكِ حينَ أَلقَتْ إِليَّ

بِكُلِّ ماعَهِدَ اصطِخَابُ

فُيوضَاتٌ مِن الأَلقِ المُندّى

تَكسَّرَ عندَ ضَفَّتِها

اغْتِرَابُ

تَداخَلُ كُلُّ أَبعادِ انتِبَاهي بِبعضٍ

حِينَما يَثِبُ ارتِقَابُ

وَأَولَدُ فِيكِ

لاأَدرِي لِماذا يُرَاودُني عَلى النَّأيِ اقتِرَابُ

فلا تَفِدي على قَلبِي سُؤالاً

فَفِي شَفتيَّ

قَدْ ذَبُلَ الجَوَابُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عمر محمود عناز) .

هامش لما لم أقله فيها

ورقٌ تموسقه دموعك

طواف

لهفة لم أبتكرها

نكاية بالغصون ...اقترفُ الثمر


مشكاة أسفل ٢