في أواخر الثلاثينات من القرن العشرين وبإمارة عجمان إحدى إمارات دولة الإمارات العربية المتحدة تلك المدينة الحالمة الوديعة التي تمثل أجمل الخمائل التي ترتاح فيها البلابل المغردة ، فتسمعك لحنا ونشيدا اسرين ، وتنتقل فراشات الحب بين أغصانها المورقة بالحب ، وأزهارها الندية بالعشق ، في تلك المدينة يبزغ فجر جديد تهز نسائمه العليلة أفنان شجر الجمال ليصدح عليها بلبل يأسر الألباب ويأخذ القلوب ، يعزف لحنا جميلا على قيثارة الحب فتردد الدنيا صدى أوتاره الشجية ، ليملأ الأسماع الصافية شدوا واسرا أخاذا . ثم ارتحل بشدوه وشجوه من عجمان في منتثف الستينات إلى دبي وفيها ألقى عصا تسياره وقر على ثراها قراره .