فتاوى نور على الدرب [504]


الحلقة مفرغة

السؤال: قوله تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ [البقرة:189]، ما تفسير هذه الآية الكريمة؟

الجواب: هذه الآية الكريمة يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ [البقرة:189] خطاب من الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم أن يجيب الصحابة الذين سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الحكمة في هذه الأهلة، فبين الله سبحانه وتعالى أنها مواقيت للناس ومواقيت للحج؛ مواقيت للناس في معاملاتهم، وعباداتهم، وغير ذلك مما يحتاجون فيه إلى التوقيت، وكلمة الناس عامة تشمل جميع بني آدم، فتحديد الشهور الذي وضعه الله تعالى لعباده إنما هو بالأهلة؛ لأن الله قال: هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ [البقرة:189] ، وعمم وقال سبحانه وتعالى: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [التوبة:36]، وقد اتفق العلماء على أن المراد بهذه الشهور هي الشهور الهلالية، اعتماداً على ما جاءت به السنة المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهي مواقيت للناس في العبادات وفي المعاملات، في العبادات: شهر رمضان يصام إذا رؤي هلاله، ويفطر منه إذا رؤي هلال شوال، والمعتدة المتوفى عنها زوجها تعتد أربعة أشهر وعشرة أيام بالأهلة، والمطلقات اللاتي لا يحضن لصغر أو إياس يعتددن بثلاثة أشهر بالأهلة، الناس يؤجلون ديونهم وغير ديونهم بالأشهر بالأهلة، وهكذا جميع ما يحتاج إلى تأجيل بالشهر يكون الاعتماد فيه على الأهلة.

وقوله تعالى: (والحج) يعني: أن الحج مربوط بالهلال أيضاً؛ لأن ابتداء الحج يكون من اليوم الثامن من ذي الحجة وينتهي باليوم الثالث عشر منه، وأشهر الحج: شوال وذو القعدة وذو الحجة، كما قال تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ [البقرة:197] ، وهذه الأشهر الهلالية منها أربعة حرم وهي: رجب، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، فذو القعدة وذو الحجة والمحرم ثلاثة متوالية، ورجب منفرد بين جمادى وشعبان، والأهلة مقرونة بالقمر يبدو في الغرب صغيراً ثم لا يزال ينمو رويداً رويداً إلى أن يتكامل نموه في نصف الشهر، ثم يعود إلى الاضمحلال حتى يتم، ثم يعود مرةً ثانية فيخرج من المغرب، وخروجه من المغرب هو ابتداء الهلال، هذا هو معنى الآية الكريمة.

السؤال: الكلام في المسجد في أمور الدنيا هل فيه إثم أم لا، أرجو الإفادة؟

الجواب: الكلام في المسجد ينقسم إلى قسمين:

القسم الأول: أن يكون فيه تشويش على المصلين والقارئين والدارسين، فهذا لا يجوز، وليس لأحد أن يفعل ما يشوش على المصلين والقارئين والدارسين.

والقسم الثاني: ألا يكون فيه تشويش على أحد، فهذا إن كان في أمور الخير فهو خير، وإن كان في أمور الدنيا فإن منه ما هو ممنوع، ومنه ما هو جائز، فمن الممنوع البيع والشراء والإجارة، فلا يجوز للإنسان أن يبيع أو يشتري في المسجد، أو يستأجر أو يؤجر في المسجد، وكذلك إنشاد الضالة، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( إذا سمعتم من ينشد الضالة فقولوا: لا ردها الله عليك، فإن المساجد لم تبن لهذا ).

ومن الجائز أن يتحدث الناس في أمور الدنيا بالحديث الصدق الذي ليس فيه شيء محرم.

السؤال: ما فضل صلاة التهجد في الليل؟

الجواب: التهجد في الليل من أفضل العبادات، وهو أفضل الصلوات بعد الفرائض، فصلاة الليل أفضل من صلاة النهار، ولا سيما في الثلث الأخير منه، فإن الله سبحانه وتعالى ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: ( من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ ).

وأفضل تجزئةً لليل صلاة داود كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك أحياناً بل الأغلب عليه ذلك، وعلى هذا فنقول: أفضل صلاة الليل ما كان بعد النصف إلى أن يبقى سدس الليل، وليحرص الإنسان في حال تهجده على أن يقرأ قراءةً مرتلة يستحضر ما يقول فيها، إذا مر بآية وعيد تعوذ، وإذا مر بآية ثواب سأل، وإذا مر بآية تسبيح سبح، كما ثبت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وليكثر في حال الركوع من تعظيم الله عز وجل، مثل سبحان ربي العظيم، سبحان ذي الجبروت والملكوت، وما أشبه ذلك من ألفاظ التعظيم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( أما الركوع فعظموا فيه الرب )، وليكثر من التحميد والتسبيح إذا رفع من الركوع بحيث يبقى قائماً بقدر ركوعه، وإذا سجد فليكثر من الدعاء بما شاء من أمور الدنيا وأمور الآخرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( أما السجود فأكثروا فيه من الدعاء؛ فقمن أن يستجاب لكم )، أي: حري أن يستجاب لكم، وإنما كان السجود أحرى بالإجابة؛ لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد )، فليجتهد الإنسان في الدعاء في حال السجود، وليلح بعزيمة على ربه عز وجل، فإن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( وليعزم المسألة، فإن الله لا مكره له )، هذا في الدعاء عموماً أن يعزم الإنسان المسألة، وأن يثق بالله سبحانه وتعالى، وأن يغلب جانب الإجابة ولا سيما إذا كان ساجداً، وليختم تهجده بالوتر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وتراً ).

السؤال: تقول: لقد كنت أعاني من مرض في عيني لمدة ثلاثة سنوات، وذهبت إلى الطبيب ولكن دون جدوى، فنذرت صيام يوم من كل شهر إذا شفيت عيني، فبعد فترة تحسنت عيني وصمت يومين من شهرين، ولكن بعد ذلك عاودني المرض فهل أصوم أم لا أفيدوني؟

الجواب: قبل الإجابة على هذا السؤال: أود أن أقول: بأن النذر مكروه أو محرم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم وآله وسلم نهى عنه، وقال: ( إنه لا يأتي بخير )، فإذا نهى عنه، وعلل بأنه لا يأتي بخير كان الأليق بالإنسان أن لا ينذر، والنذر لا يرد القضاء ولا يجلب القضاء، النذر ليس فيه إلا الوقوع فيما نهى عنه رسول الله صلى عليه وعلى آله وسلم، والوقوع في الضيق على الإنسان؛ لأنه يلزم نفسه بما لم يلزمه الله به، وكم من إنسان نذر ثم تأسف، وذهب يطرق أبواب العلماء لعله يجد مخلصاً مما نذر ولكن لا يجد مخلصاً، وحينئذ يبقى بين أن ينفذ ما نذر على وجه المشقة ولو المشقة النفسية، أو أن يدع ما نذر، وإذا ترك ما نذر فإنه على خطر عظيم من العقوبة التي قال الله تعالى في المخلفين لوعده: وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ [التوبة:75-77]، فالنذر خطير، وعاقبته قد تكون سيئة، بل هي سيئة إذا لم يوف به العبد.

فنصيحتي لهذه المرأة ولمن سمع من إخواني المسلمين: ألا يوقعوا أنفسهم في هذه الورطة فيلزموها بما لم يلزمهم الله عز وجل، ويوقعوها فيما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن أبى الإنسان إلا أن ينذر وكان النذر نذر طاعة وجب عليه أن يوفي به؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ( من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه ).

وهذه المرأة التي نذرت إن شفى الله عينها من المرض أن تصوم من كل شهر يوماً فشفاها الله، فإن كان الشفاء شفاءً تاماً وجب عليها أن توفي بنذرها، وأن تصوم من كل شهر يوماً من أوله أو وسطه أو آخره ما دامت لم تعين، وإن كان الشفاء ليس تاماً لكن خف المرض عليها فإنه لا يجب عليها أن توفي بالنذر؛ لأنه لم يوجد الشرط، وإذا لم يوجد الشرط لم يوجد المشروط، والذي ظهر لي من سؤالها أنها لم تشف شفاءً تاماً، وعلى هذا فلا يلزمها أن تصوم ما نذرت؛ لأنها لم تشف منه أي: من المرض الذي نذرت عليه، إلا إذا كان من نيتها حين النذر أنه إن شفاها الله ولو شفاءً غير تام فحينئذٍ يلزمها أن تصوم من كل شهر يوماً، حتى وإن عاد عليها المرض فإنها توفي بنذرها، ولعل وفاءها بنذرها يكون سبباً لشفائها بإذن الله.

السؤال: يوجد عندنا امرأة في الأربعين، وقد علمت بأن أباها لم يعق عنها فذبحت لنفسها عقيقة، فهل هذا جائز؟

الجواب: يرى بعض أهل العلم أن الإنسان يجوز له أن يعق عن نفسه إذا كان أبوه لم يعق عنه، ويرى آخرون أن العقيقة مختصة بالأب، فهو المسئول عنها أولاً وآخراً فإن عق فله الأجر، وإن لم يعق فقد فاته الأجر.

السؤال: أسأل عن إقامة الحفلات عند ختم القرآن، أو عند المناسبات السارة كالنجاح والقدوم من السفر، هل يعتبر هذا من الإسراف؟

الجواب: إقامة الحفلات عند قدوم الغائب، أو عند النجاح، أو ما أشبه ذلك لا بأس، ولا حرج فيه؛ لأن الناس يفعلون هذا لا بقصد العبادة ولم يطرأ على بالهم أنهم يفعلون هذا تقرباً إلى الله، ولكنهم يفعلون ذلك فرحاً وسروراً بما أنعم الله به عليهم من حصول مطلوبهم، ولا بأس بهذه الحفلات، لكن الذي يخشى منه أن يسرف في هذه الحفلات إما بكثرة الطعام الذي يزيد على الحاجة كثيراً، وإما بكثرة المدعوين بحيث يدعى المئات من الناس من أجل هذا الاحتفال، وإلا فالأصل أن الاحتفال بهذه المناسبات أي بمناسبة الفرح، لا تعبداً لله أو تقرباً إليه، وإنما إظهاراً للفرح والسرور، لا بأس به، والله أعلم.

السؤال: هل يجوز للمرأة أن تتكلم أثناء خطبة الجمعة أم أن الحكم خاص بمن تجب عليه الجمعة؟

الجواب: التكلم حال خطبة الجمعة حرام لمن جاء إلى المسجد يستمع هذه الخطبة، أما من كان في بيته وليس من أهل وجوب الصلاة فإنه لا بأس أن يتكلم، وكذلك لو كان الرجل قاصداً مسجداً يريد أن يصلي فيه، وسمع وهو في مروره إلى مسجده الذي أراد سمع خطيباً يخطب يوم الجمعة فلا حرج عليه أن يتكلم حينئذٍ؛ لأنه لا يريد الاستماع إلى خطبة هذا المسجد.

المرأة في بيتها لا حرج عليها أن تتحدث وأن تتكلم والإمام يخطب، أما إذا حضرت إلى المسجد وأرادت أن تصلي مع الناس فإنه لا يحل لها أن تتكلم في حال الخطبة؛ لأنها صار لها حكم الحاضرين في هذا المسجد.

السؤال: ما حكم تخضيب الرجال بالحناء في مناسبات الزواج أرجو الإفادة؟

الجواب: يحرم على الرجل أن يختضب بالحناء في مناسبة الزواج أو غير مناسبة الزواج؛ وذلك لأن الخضاب بالحناء من خصائص النساء، فإذا فعله الرجل كان متشبها بالمرأة، وتشبه الرجل بالمرأة من كبائر الذنوب، كما أن تشبه المرأة بالرجل من كبائر الذنوب؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعن المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء؛ ولأن هذا يؤدي إلى حالة نفسية يشعر بها المخضب، ويشعر بها من شاهده، حالة نفسية تكون كحالة المرأة بالنسبة للرجال أو الرجال بالنسبة للمرأة، فيحصل بهذا فتنة كبيرة عظيمة.

وخلاصة الجواب: أن خضاب الرجل في مناسبة الزواج أو غيره محرم بل من كبائر الذنوب لما فيه من المشابهة بالنساء.

السؤال: يقول: إمام مسجد راتب، وفي المسجد من تلاميذه من هو أقرأ منه للقرآن الكريم، فمن هو الأحق في الإمامة؟

الجواب: الإمام الراتب أحق بالإمامة من غيره في مسجده؛ لأنه هو ذو السلطان في هذا المسجد، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ( لا يؤمّن الرجل الرجل في سلطانه )، قال ذلك بعد أن قال: ( يؤم القوم أقرأهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سلماً أو سناً قال: ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه )، ولو كان أقرأ منه، والإمام الراتب في مسجده ذو سلطان، فلا يتقدم عليه أحد، بل قال بعض العلماء: لو تقدم أحد فصلى في المسجد بدون إذن الإمام الراتب فإن الصلاة لا تصح؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن ذلك، وما وقع منهياً عنه فإنه لا يصح، وعلى كل حال فإنه لا يجوز للإنسان أن يتقدم على الإمام الراتب مادام الإمام الراتب يقيم ما يجب في الإمامة، ولو كان غيره أقرأ منه أو أفقه منه، أما ابتداءً لو اجتمع أناس وأرادوا أن يصلوا جماعة، ففي هذه الحال يقدمون أقرأهم لكتاب الله كما جاء في الحديث، وكذلك لو أردنا أن ننصب إماماً في هذا المسجد ابتداءً، وتقدم أناس للإمامة في هذا المسجد، فإننا نختار أقرأهم لكتاب الله وأتقاهم لله.

السؤال: رجل مسلم تزوج من امرأة كتابية، وله منها بنات وبنين، هل يجوز التغسيل والصلاة على الأطفال إن ماتوا وهم على النصرانية وأيضاً دفنهم في مقابر المسلمين؟

الجواب: إذا تزوج الرجل المسلم من امرأة كتابية كان أولاده مسلمين؛ وذلك لأن الأولاد يتبعون خير الأبوين في الدين، ويتبعون الأب في النسب، ويتبعون الأم في الرق والحرية، وفي باب الحيوانات يتبع الولد أخبث الأبوين، هذه القاعدة المعروفة عند العلماء، فإذا تزوج مسلم نصرانية كان أطفاله مسلمين، فإذا مات أحد من هؤلاء الأطفال، فإنه يغسل ويكفن ويصلي عليه، ثم يدفن في مقابر المسلمين.

قلت: ويتبع الأب في النسب، فإذا تزوج قرشي بتميمية فإن الولد يكون قرشياً، ولا يكون تميمياً، والعكس بالعكس لو تزوج تميمي بقرشية فإن الولد يكون تميمياً ولا يكون قرشياً، ويتبع في الرق والحرية الأم، فلو تزوج حر بأمة، ومعروف أنه لا بد إذا تزوج الحر بالأمة من شروط، ثم أتت بولد، فإن ولده يكون رقيقاً لمالك الأم، أي: يكون عبداً لمالك الأم، ولو تزوج عبد بحرة وأتت بولد فإن أولادها يكونون أحراراً وليسوا عبيداً لمالك أبيهم، قلت: في الحيوانات يتبع أخبث الأبوين؛ ولهذا نقول: إن البغل الذي تولد من نزو الحمار على الفرس نجس محرم تبعاً لأبيه الحمار، ولا يكون طاهراً مباحاً تبعاً لأمه الفرس، وذلك تغليباً لجانب الحرمة؛ لأنه لا يمكن اجتناب هذا الحرام المختلط بالحلال إلا باجتنابهما جميعاً، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، ولهذا قال العلماء: إن الولد في الحيوانات يتبع شر الأبوين وأخبث الأبوين.


استمع المزيد من الشيخ محمد بن صالح العثيمين - عنوان الحلقة اسٌتمع
فتاوى نور على الدرب [707] 3913 استماع
فتاوى نور على الدرب [182] 3693 استماع
فتاوى نور على الدرب [460] 3647 استماع
فتاوى نور على الدرب [380] 3501 استماع
فتاوى نور على الدرب [221] 3496 استماع
فتاوى نور على الدرب [411] 3478 استماع
فتاوى نور على الدرب [21] 3440 استماع
فتاوى نور على الدرب [82] 3438 استماع
فتاوى نور على الدرب [348] 3419 استماع
فتاوى نور على الدرب [708] 3342 استماع