شرح العقيدة الطحاوية [50]


الحلقة مفرغة

قال الشارح رحمه الله: [قوله: (والإيمان هو: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره وحلوه ومره من الله تعالى).

تقدم أن هذه الخصال هي أصول الدين، وبها أجاب النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور المتفق على صحته حين (جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم على صورة رجل أعرابي، وسأله عن الإسلام فقال: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً. وسأله عن الإيمان؟ فقال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. وسأله عن الإحسان؟ فقال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).

وقد ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه (كان يقرأ في ركعتي الفجر تارة بسورتي الإخلاص: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ [الكافرون:1] وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]، وتارة بآيتي الإيمان والإسلام: التي في سورة البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا .. [البقرة:136] الآية، والتي في آل عمران: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ .. [آل عمران:64] الآية.

وفسر صلى الله عليه وسلم الإيمان في حديث وفد عبد القيس المتفق على صحته حيث قال لهم: آمركم بالإيمان بالله وحده، أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم) ومعلوم أنه لم يرد أن هذه الأعمال تكون إيماناً بالله بدون إيمان القلب، لما قد أخبر في غير موضع أنه لا بد من إيمان القلب، فعُلِم أن هذه مع إيمان القلب: هو الإيمان، وقد تقدم الكلام على هذا .]

ذكر الطحاوي خصال الإيمان أو أركان الإيمان، وقد تقدم بعضها.

وقد تقدم أيضاً اختياره أن الأعمال ليست من مسمى الإيمان، وأن الإيمان هو: القول باللسان والاعتقاد بالجنان، أو هو: التصديق الجازم دون تردد.

وتقدم أن القول الصحيح: كون الأعمال من مسمى الإيمان، فإن الصلاة من الإيمان، والصدقات من الإيمان، والصوم والحج والجهاد ونحوها من الإيمان، وكذلك البر والصلة والصدق والوفاء والأمانة ونحوها من خصال الإيمان، وكذلك ترك المحرمات خوفاً من الله تعالى من الإيمان أو من آثار الإيمان.

أركان الإيمان الستة تعتبر هي العقيدة، وتعتبر هي الأسس والأصول، فإذا ثبتت ورسخت في القلب فإن ثمرتها الأعمال الصالحة.

ثمرة الإيمان

ثمرة الإيمان بالله سبحانه وتعالى: أن يعبده المؤمن، وأن يخافه ويرجوه، وأن يعتمد عليه، ويقبل إليه بقلبه وقالبه ويتوب إليه، وأن يصدق بخبره، وأن يستعد للقائه.

ولا شك أن الأدلة التي قامت على الإيمان بالله تعالى سمعية وعقلية، ولا شك أيضاً أن من حقق الإيمان بالله تعالى، وصدق بأنه هو الإله الحق، وهو الرب، فإنه يصدق بوجوب عبادته، ويصدق بالإيمان بما أخبر به، ويصدق بالبعث بعد الموت، وبالجزاء في الآخرة، ويصدق بالرسل الذين بلغوا رسالات ربهم، ويصدق بالكتب التي أنزلها وضمَّنها شرائعه، ويصدق بالقضاء والقدر، وأنه من تمام قدرة الله على العباد وعلى كل شيء، ويصدق بالأمور الغيبية التي أخبر الله تعالى بها، ولو لم يرها؛ لأنه أخبر بها الصادق المصدوق، أخبر بها الله أو أخبرت بها رسله، فيصدق بذلك، ولا شك أن من صدق تصديقاً جازماً فإنه ولا بد سيعمل وسيظهر أثر هذا التصديق على جوارحه، وعلى لسانه، وعلى سمعه، وعلى بصره، وعلى يديه، وعلى رجليه، وعلى حاله وماله، وعلى مآله وعلى بدنه، يظهر أثر ذلك جلياً لا خفاء فيه.

وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان في حديث جبريل بالأعمال الباطنة، والإسلام بالأعمال الظاهرة، وقد تقدم الكلام على الإسلام والإيمان والإحسان، وتبين لنا أنها مراتب، وأن أعلاها مرتبة الإحسان، ثم بعدها مرتبة الإيمان، وأوسعها مرتبة الإسلام، وتقدم أمثلة لذلك.

وكل من دخل في الإسلام وعمل بالأعمال الظاهرة، عومل بمعاملة المسلمين، ولكن قد يكون إيمانه ضعيفاً لا يرتقي به إلى المرتبة الثانية، وكل من وصل إلى الإيمان وآمن بالأمور الغيبية وعمل بموجبها، فقد يكون تصديقه متوسطاً لا يصل به إلى المرتبة الثالثة التي هي الإحسان.

وقد فسر النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام بالأعمال الظاهرة في حديث جبريل، وجعل الأعمال الظاهرة أيضاً هي الإيمان في حديث وفد عبد القيس فقال لهم: (أتدرون ما الإيمان بالله؟! شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيموا الصلاة، وتؤتوا الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم) فجعل إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والشهادتين من الإيمان، وكذلك أداء الخُمُس ألحقه بالزكاة، فجعل ذلك من الإيمان.

وبوَّب البخاري رحمه الله على هذه الخَمْس بأنها من الإيمان، حيث يقول: أداء الزكاة من الإيمان، بابٌ: أداء الخمس من الإيمان، يعني: من الأعمال التي فعلها يكون متمماً للإيمان.

وقد ذكر الشارح فيما سبق حديث شعب الإيمان، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة، أعلاها: قول: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق) فجعل هذه البضع والستين كلها من خصال الإيمان، أي: من أجزائه، أو من ثمراته، ولا شك أن المؤمنين يتفاوتون، وفي بعض الأحاديث: (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً) فجعل حسن الخلق -مع أنه جبلة وطبيعة؛ ولكن يثاب العبد عليه- سبباً لكمال الإيمان، وقوته، وتمكُّنه.

وبكل حال فما على المسلم إلا أن يحرص على تحقيق الإسلام والإيمان والعمل به، ثم بعد ذلك يتفقد أعماله هل عمل بالأعمال التي يتصف بها المسلمون المؤمنون؟

فإذا وجد في نفسه نقصاً، حرص على تكميل ذلك النقص؛ ليحوز الرتبة العالية.

سر قراءة سورتي الإخلاص وآيتي الإسلام والإيمان في سنة الفجر

كان النبي صلى الله عليه وسلم في سنة الفجر يقرأ سورتي الإخلاص؛ وذلك لأن سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1] فيها توحيد الذات والصفات، وأما سورة الكافرون ففيها توحيد العبادة، فتوحيد الله تعالى بأفعاله تضمنته سورة قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص:1]، وتوحيد الله تعالى بأفعالنا تضمنته سورة الكافرون أي: أن تكون أفعالنا لله وحده، طاعتنا ودعاؤنا وتوكلنا وخوفنا ورجاؤنا.

إذاً: فكونه يقرأ هاتين السورتين في سنة الفجر التي يستقبل بها النهار، كأنه يعاهد ربه أنني في أول هذا النهار أعبدك يا رب وأخصك بالعبادة، وأعتقد وحدانيتك وأنزهك عن صفات النقص.

وأما قراءته للآيتين من سورتي البقرة وآل عمران فتلك الآيتان يشتملان على خصال الإيمان وخصال الإسلام.

فالإيمان ذُكر في آية البقرة: قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة:136] فجمعت الآية خصال الإيمان، يعني: آمنا بالرسل وآمنا بما أنزل إليهم؛ ولكن الإيمان يتبعه العمل، ولذلك ختمها بقوله: (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ).

وآما آية آل عمران ففيها التوحيد، يخاطب الله بها أهل الكتاب في قوله: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ [آل عمران:64] وهي كلمة التوحيد أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:64] فختمها بالإسلام وأكد فيها التوحيد.

فكأن الإنسان إذا قرأهما في أول النهار يعاهد ربه على أنه مؤمن وأنه موحد.

ولقد تكرر معنا أن عقيدة المسلمين تنبني على أصول الإيمان التي بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل المشهور لما سئل عن الإيمان فقال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره).

ثمرة الإيمان بالرسل واليوم الآخر

ما يتفرع عن أركان الإيمان الستة من الإيمان بأمور الغيب ونحو ذلك هو معتقد المسلمين، ولا شك أن دليلهم فيها هو الرسالات التي بلَّغتها إليهم رسل الله، فلما عرفوا الرسل، وعرفوا ما جاءوا به وصحته، وعرفوا أدلة رسالاتهم والمعجزات التي أيدهم الله بها؛ آمنوا برسل الله، ولما آمنوا برسل الله أولِهم وآخرِهم آمنوا برسالاتهم التي يحملونها، والتي بلَّغوها إلى أممهم، وكان من جملة تلك الرسالات: الإيمان بالغيب؛ حيث إن الرسل صادقون، ويلزم تصديقهم فيما بلَّغوه، وكان من جملة ما بلَّغوه أن أخبروا الناس بأنهم عبيد لله وأن الله هو ربهم، وأخبروا الناس بأنهم متعبَّدون، يعني: مأمورون ومنهيون، وأخبروا بأن الخلق مثابون أو معاقبون، وأن هناك داراً أخرى غير هذه الدار، يلاقون فيها جزاء أعمالهم، يلاقون فيها الثواب أو العقاب، على ما عملوه وما قدموه في هذه الحياة الدنيا.

فصدق المؤمنون بذلك كله، ولما صدقوا به ظهرت عليهم آثاره، فعند ذلك استعدوا لذلك اليوم، واستعدوا للقاء الله عزَّ وجلَّ بالأعمال الصالحة التي يعرفون أنها سبيل النجاة، وأنها زادهم في الآخرة، وحَذِروا من الأعمال التي توبقهم والتي تكون سبباً للعذاب.

فهؤلاء المؤمنون هم أهل العقول .. هم أهل الذكاء .. هم أهل الفطنة .. هم الذين لم تقصُر أنظارهم عند الحياة الدنيا، ولا عند شهواتها وملذاتها، ولم يقصُروا أفكارهم على شهوات البطون أو الفروج، ولا على ما تميل إليه النفوس، بل سمت هممهم، وعلت عزائمهم، وتنافسوا في الأعمال الخيرية، واستعدوا للدار الآخرة، وجعلوا دار الدنيا دار ممر وليست بدار مقر، وعبروها ولم يعمروها، وجعلوا عمارتهم ومنافساتهم للآخرة التي هي دار البقاء، وهذا من ثمرة إيمانهم باليوم الآخر.

ثمرة الإيمان بالقدر وما يترتب عليه

من جملة ما أخبرت به الرسل: الإيمان بقضاء الله وقدره خيره وشره، وحلوه ومره، كله من الله.

والإيمان بالقدر يدخل فيه الإيمان بعلم الله، بحيث يعتقد المسلم أن الله تعالى عالم بالأشياء قبل أن تقع، عالم بما يكون في الوجود، وما كان، وما لم يكن لو كان كيف يكون.

ودليل هذا الإيمان أن الرب سبحانه وتعالى هو الذي يُحْدِث ما يَحْدُث في هذا الكون، فلا يُحْدِثه إلا وقد علمه، وعلم وقته وزمانه الذي يحصل فيه، وقد علم كيفية حصوله، فعلم عدد الخلق والتراب، وأبصر فلم يستر بصره حجاب، وسمع جهر القول وخفي الخطاب، وعلم ما سوف يحدث .. علم أعمال الخلق، وعلم عددهم، وعلم من يولد ومن لا يولد له، وعلم عمل كل مولود وما يُختم له قبل أن يوجد، كل ذلك يعلمه الله سبحانه وتعالى.

فالله بكل شيء عليم، يعلم السر والنجوى، ويعلم ما يدور في الصدور عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ [آل عمران:119]، ويعلم ما تكنُّه الأنفس وما توسوس به الصدور، فإذا علم المسلم بذلك فإنه يحاسب عليه إذا شاء، يقول الله تعالى: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ [البقرة:284]، وهو يحمل الإنسان على ألَّا يحدث نفسه إلَّا بالخير، وألَّا يهم إلَّا بالطاعة، وألَّا يتكلم إلَّا بما فيه مصلحة، وأن يبتعد عن العقائد السيئة، وعن الوساوس والأوهام والتوهُّمات، وكذلك عن الهمم السيئة، وبذلك يكون مؤمناً بالله تعالى.

كذلك يدخل في الإيمان بالقدر: قدرة الله، فإن الرب سبحانه قادر لا يعجزه شيء، ولا يكون في الوجود إلا ما يريد، ولا يخرج مخلوق عن قدرته، ولا يعجزه أي مخلوق، فهو يعامل من يشاء بدون أن يرده أحد، وينتقم ممن يشاء بدون أن يحتجب عنه محتجب، وينتصر ممن عصاه، وينتقم منه وهو عزيز ذو انتقام، ويُحِل بمن يشاء المثلات، ويُنْزِل بهم العقوبات، ويرسل عليهم النكبات إذا شاء، ويوسع على من يشاء، ويضيق على من يشاء.

فإذا اعتقد المسلم ذلك اعتقد أن التصرف في الكون له وحده.

كذلك أيضاً يؤمن بما أصابه وما وقع له، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، إذا أصابك شيء فاعلم أنه ليس منه مفر ولا محيد، فلا تقل: يا ليتني تقدمت أو تأخرت حتى أسلم من هذه المصيبة، بل تعلم أنها مكتوبة عليك لا مفر منها، وإن كان الرب سبحانه قد أمرك بأخذ الحذر.

فإذا علمت أن هذه قدرة الله، فعليك أيضاً أن تعلم بأن قدرة الله التي لا يخرج عنها شيء تدخل فيها الطاعات والمعاصي، فهو الذي قدَّر الطاعات وهو الذي قدَّر المعاصي كما يشاء، فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ [الأنعام:149]؛ ولكنه سبحانه أمر ونهى.

فالذين علم الله فيهم الخير امتثلوا ما أمرهم الله به، والذين علم فيهم السوء تركوا ما أُمروا به، فهؤلاء العاصون لهم العقاب، وإن كان الله هو الذي خذلهم بحكمته وعدله، وهؤلاء الذين أطاعوا لهم الثواب، وإن كان هو الذي وفقهم برحمته وفضله.

كذلك أيضاً ينبغي أن نعرف أن الخير كله من الله، وأنه لا يُنسب إليه الشر بوجه من الوجوه، ومذكورٌ في تلبية الحاج أنه يقول: لبيك وسعديك، والخير كله بيديك، والشر ليس إليك، نحن عبادك الوافدون إليك، الراغبون فيما لديك. فيقولون: الشر ليس إليك.

ومعلوم أن الله تعالى هو الذي قدر الخير والشر؛ ولكن صدوره من الله تعالى ليس شراً، بل هو خير لهم، وإنما يكون شراً بنسبته إلى العبد، فإذا قدر الله على هذا الكفر، وعلى هذا القتل، وعلى هذا الزنا، وعلى هذا الإسكار، وعلى هذا السرقة، ونحو ذلك؛ فهي شر بالنسبة إلى العبد، وخير بالنسبة إلى تقدير الله تعالى، فإنه هو الذي قدرها، وقدرها حتى يُعلم أنه على كل شيء قدير، وأن ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن.


استمع المزيد من الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين - عنوان الحلقة اسٌتمع
شرح العقيدة الطحاوية [87] 2715 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [60] 2631 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [1] 2591 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [79] 2565 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [93] 2472 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [77] 2408 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [53] 2387 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [99] 2373 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [71] 2336 استماع
شرح العقيدة الطحاوية [31] 2301 استماع