بلوغ المرام - كتاب الطهارة [1]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، اللهم انفعنا بما علمتنا، وعلمنا ما ينفعنا، وزدنا علماً وعملاً يا كريم، وبعد:

فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا الاجتماع من الاجتماعات التي يباهي الله سبحانه وتعالى بها ملائكته، وأن يجعلنا وإياكم من الزمرة الذين يحشرون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وبعد:

فهذا المجلس هو المجلس الأول من أمالي شرح بلوغ المرام، نسأل سبحانه وتعالى أن يرزقنا وإياكم الفقه في الدين.

سبب تأليف الحافظ لكتاب بلوغ المرام

تعلمون أن هذا الكتاب حظي بعناية شديدة، فقد كان سبب تأليفه أن الحافظ ابن حجر حرم من الأبناء والبنات، ثم إنه جاءه ابن عام خمسة عشر وثمانمائة للهجرة، فأراد أن يحفظ ابنه هذا الكتاب، وأن يجعله توطئة لأن يكون من الأئمة المقتدين، وكان عمر ابنه حين تأليف الكتاب ثلاث عشرة سنة، ولم يظفر ابن حجر بما تمناه، ولم يحفظ ابنه هذا الكتاب، وقد كان يحبه حباً شديداً، لدرجة أنه لا يريد أن يصد عنه، كما ذكر ذلك تلامذته كالإمام السخاوي في ترجمته للإمام الحافظ ابن حجر ، وأراد الحافظ ابن حجر أن يعزي نفسه بذلك فقال: قل أن ينال المرء حظه من التأليف والنسل، وهذا نوع من التعزية، يريد بذلك أنه قليل أن يظفر الإنسان بأن ينتشر علمه وكتبه على يد بنيه فأراد أن يكون هذا نوع تعزية، وإلا فإن كثيراً من أهل العلم وفقهم الله سبحانه وتعالى أن يكون لهم ذرية علماء، وأن يكونوا أصحاب تصانيف، ومنهم سليمان بن طرخان التيمي فإن ابنه هو المعتمر بن سليمان كان من أهل الحديث الثقات، وابن ابنه: منصور بن المعتمر بن سليمان هو من الأئمة الثقات الأثبات، وهذا نعمة يمن الله سبحانه وتعالى بها على عبده أن وفقه لأن ينشر العلم، وأن يكون له ولد ينشر العلم، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به، أو صدقة جارية )، وإذا ظفر الإنسان بهذه الثلاث فهذا نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء.

بعض شروحات كتاب بلوغ المرام

ومن المعلوم أن كتاب بلوغ المرام قد عني عناية فائقة، خاصة عند المتأخرين، ولعل أشهر هذه الكتب شرحاً له هو سبل السلام، وقد اختصره من كتاب البدر التمام. وكذلك من الشروحات المعروفة شرح شيخنا محمد رحمه الله، وهو لم يكتمل بعد من حيث الإخراج، وقد خرج منه كتاب واحد، وكذلك من الشروحات شرح للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة وله شرح شاف كاف، إلا أنه لم يكمله، فقد شرح فقط كتاب الطهارة، وللشيخ عبد الله بن صالح الفوزان منحة العلام شرح بلوغ المرام، وهو أكمله، لكنه لم يطبع كاملاً، وقد وصل إلى آخر الأبواب، وسوف تطبع إن شاء الله تباعاً، وقد طبع منه ثمانية مجلدات فيما أعلم.

منهجية شرح بلوغ المرام

على كل حال: سوف تكون طريقتنا في هذا الشرح هو: أن لنا درساً في الفقه وهو من بعد صلاة الفجر من يوم السبت والأحد والإثنين، ولنا درس بعد صلاة الفجر من يوم الثلاثاء في أصول الفقه، فأحببنا أن يكون لنا درس أيضاً في علم الرجال والأحاديث، ونحن لن نطيل في هذا الباب، لكن نريد أن نبين لطالب العلم بعض الأشياء التي ينبغي أن يعلم أن أئمة السلف لم يكن علمهم بالسهولة كما يظنه البعض، فكل حديث يحفظونه لا بد أن يعرفوا مداره، ويعرفوا من تكلم فيه، وكيف وصل هذا الأمر، حتى إن الإمام الشافعي رحمه الله إذا كان الحديث حجازياً فقهه وعلمه؛ لأنه يعلم رجال أهل الحجاز، ولكنه إذا كان عراقياً أو كان كوفياً، أو كان شامياً، أو كان مصرياً، فإنه يذهب إلى الإمام أحمد فيقول: يا أبا عبد الله! إن صح الحديث عندك -إذا كان كوفياً أو شامياً أو مصرياً- فأخبرنا حتى نعمل به، مما يدل على أن علم الرجال كما يقول الإمام الزهري: علم الرجال فحل لا يعرفه إلا فحول الرجال.

ولأجل هذا أنا أعتب على طالب العلم أن يكون فقيهاً ولا يفقه علم الرجال، أو يكون محدثاً ويفتي ولا يحسن معرفة أساليب العلماء في الترجيح وغير ذلك، ولهذا إذا جمع الله للعبد فن الفقه وفن الحديث، فهذا لا تكاد تخطئ عنه مسألة، ولهذا كان مالك حينما جمع بين فني علم الرجال وعلم الفقه هو الأولى بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه بعض أهل العلم كـالطحاوي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يوشك أن تضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون عالماً إلا عالم المدينة )، والحديث ضعيف، لكن أجمع الذين فسروا هذا الحديث على أن مالك بن أنس هو أولى بهذا الحديث.

لهذا فإننا سوف نشرح هذه الأحاديث، وسوف يكون شرحنا أربعة أحاديث في كل مجلس، إن شاء الله، وسوف يكون الكلام على الحديث من وجوه: الوجه الأول: تخريج الحديث وكلام أهل العلم فيه، الثاني: الكلام على شرح ألفاظ الحديث، ثم بعد ذلك: الكلام على المسائل الفقهية، ولعلنا نبدأ إن شاء الله في أول هذا الكتاب.

توضيح مقدمة الحافظ لكتابه بلوغ المرام

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في كتابه بلوغ المرام: [ الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة قديماً وحديثاً، والصلاة والسلام على نبيه ورسوله محمد، وآله وصحبه الذين ساروا في نصرة دينه سيراً حثيثاً، وعلى أتباعهم الذين ورثوا علمهم و(العلماء ورثة الأنبياء) أكرم بهم وارثاً وموروثاً.

أما بعد:

فهذا مختصر يشتمل على أصول الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية، حررته تحريراً بالغاً، ليصير من يحفظه من بين أقرانه نابغاً، ويستعين به الطالب المبتدي، ولا يستغني عنه الراغب المنتهي، وقد بينت عقب كل حديث من أخرجه من الأئمة لإرادة نصح الأمة، والمراد بالسبعة: أحمد و البخاري و مسلم و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه ، وبالستة من عدا أحمد ، وبالخمسة: من عدا البخاري و مسلم ، وقد أقول: كالأربعة و أحمد ، وبالأربعة من عدا الثلاثة الأول، وبالثلاثة من عداهم، والأخير بالمتفق عليه: البخاري و مسلم ، وقد لا أذكر معهم غيرهما، وما عدا ذلك فهو مبين، وسميته: بلوغ المرام من أدلة الأحكام، والله أسأل ألا يجعل ما علمنا علينا وبالاً، وأن يرزقنا العمل بما يرضاه سبحانه وتعالى ].

الحافظ ابن حجر رحمه الله ذكر مقدمة إضافية ذكر فيها سبب تأليفه؛ وهو أنه أراد أن يكون حجة لطالب العلم. وطريقة الحافظ ابن حجر في هذا الكتاب طريقة فذة، حيث إنه لم يقصد أن يستوعب الأحاديث الصحيحة في الباب، ولكنه أراد أن يبين بعض الأحاديث التي يستدل بها الفقهاء في المسألة المعنية، وسواءً كانت هذه المسألة فيها حديث صحيح أو فيها حديث ضعيف، فأحياناً يذكر حديثاً وهو حديث ضعيف، وغيرها مخالف لحديث صحيح، فلا يذكر الحديث الصحيح؛ لأنه لم يقصد أن يستوعب الأحاديث الصحيحة، ولكنه أراد أن يبين أن مذهب الإمام من الأئمة؛ حديثه ودليله، وهذا الدليل الذي ذكره ربما يكون ضعيفاً، فيبينه، ولم يقصد الاستيعاب؛ لأن أحاديث البخاري و مسلم لو جمعت فهي أربعة آلاف أو قريبة من ذلك، فيبعد أن يكون ألف وستمائة تقريباً يستوعب كل الأبواب، ولكنه أراد أن يبين الأحاديث التي عليها مدار الأئمة في كلامهم على المسائل، هذه المسألة الأولى.

مصطلحات الحافظ في تخريج الأحاديث

المسألة الثانية: أراد الحافظ ابن حجر رحمه الله أن يبين طريقته في التخريج، فإنه قال لك: إنني إذا ذكرت هذا الحديث أستتبعه بمن أخرجه، فأحياناً أقول: (أخرجه السبعة)، ويقصد بالسبعة كما هو معلوم هو: رواية البخاري و مسلم و أبي داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه والإمام أحمد في مسنده، هؤلاء هم السبعة، وإن قال: (رواه الخمسة) فهو رواية أبي داود في سننه، وكذا الترمذي في جامعه، وكذا النسائي في السنن، وكذلك ابن ماجه في سننه، والإمام أحمد ، هؤلاء خمسة، وإن قال: (رواه الأربعة) أخرج عنهم أحمد، فعنى به أصحاب الكتب الأربعة، وهو رواية أبي داود ورواية الترمذي ورواية النسائي، ورواية ابن ماجه ، فإن قال: (رواه الثلاثة) أسقط منهم ابن ماجه القزويني، فأراد أبا داود، و النسائي ، و الترمذي، وأحياناً يقول: (أخرجه الثلاثة و أحمد، أو يقول: (أخرجه الأربعة و أحمد).

وبعضهم أراد أن يتكلف لماذا فرق؟ والذي يظهر والله أعلم: أنه من باب التنويع؛ لأنه ذكر ذلك في المقدمة، فليس ثمة قصد للإمام الحافظ ابن حجر رحمة الله تعالى عليه.

والذي أريد أن أبينه هنا أن الحافظ أحياناً يقول: (وإسناده صحيح)، ويذكر هنا إسناداً صحيحاً، في حين أنه في بعض كتبه يتكلم فيه، فإما أن يقال: إن الحافظ وهم في ذلك، وإما أن يقال: إن آخر قولي الحافظ هو تصحيحه لهذه الأحاديث، وهو محتمل حقيقة، يعني: محتمل هذا وذاك؛ لأنه أحياناً يتكلم فيه في البلوغ، ويتكلم فيه أيضاً في الفتح ويقويه، فإما أن يقال: إنه نسي؛ لأن العالم ينسى، فربما كان هذا منها، والعلم عند الله تعالى.

هذه مقدمة بسيطة أراد الحافظ ابن حجر أن يبين طريقته في المصطلحات، ومن المعلوم: أن مصطلحات الأربعة والخمسة والستة هي مصطلحات حادثة، وبعضهم إذا أراد أن يؤلف يصطلح لكتابه مصطلحاً آخر، فـالمجد أبو البركات مثلاً في كتابه المنتقى يقول: إذا قلت: متفق عليه فأقصد البخاري و مسلم و أحمد ، وهذه طريقته، ولا مشاحة في الاصطلاح إذا بين الإنسان، لكن الأصل والغالب أنه إذا قال: الأربعة فإنه يقصد كما أراده الحافظ ابن حجر ، وهم أصحاب السنن: أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه ، وكذلك إذا أراد السبعة، وغير ذلك، والله تبارك وتعالى أعلم.

فهذه مقدمة بسيطة، ولعلنا ندلف إلى الأحاديث مع ذكر الباب.

تعلمون أن هذا الكتاب حظي بعناية شديدة، فقد كان سبب تأليفه أن الحافظ ابن حجر حرم من الأبناء والبنات، ثم إنه جاءه ابن عام خمسة عشر وثمانمائة للهجرة، فأراد أن يحفظ ابنه هذا الكتاب، وأن يجعله توطئة لأن يكون من الأئمة المقتدين، وكان عمر ابنه حين تأليف الكتاب ثلاث عشرة سنة، ولم يظفر ابن حجر بما تمناه، ولم يحفظ ابنه هذا الكتاب، وقد كان يحبه حباً شديداً، لدرجة أنه لا يريد أن يصد عنه، كما ذكر ذلك تلامذته كالإمام السخاوي في ترجمته للإمام الحافظ ابن حجر ، وأراد الحافظ ابن حجر أن يعزي نفسه بذلك فقال: قل أن ينال المرء حظه من التأليف والنسل، وهذا نوع من التعزية، يريد بذلك أنه قليل أن يظفر الإنسان بأن ينتشر علمه وكتبه على يد بنيه فأراد أن يكون هذا نوع تعزية، وإلا فإن كثيراً من أهل العلم وفقهم الله سبحانه وتعالى أن يكون لهم ذرية علماء، وأن يكونوا أصحاب تصانيف، ومنهم سليمان بن طرخان التيمي فإن ابنه هو المعتمر بن سليمان كان من أهل الحديث الثقات، وابن ابنه: منصور بن المعتمر بن سليمان هو من الأئمة الثقات الأثبات، وهذا نعمة يمن الله سبحانه وتعالى بها على عبده أن وفقه لأن ينشر العلم، وأن يكون له ولد ينشر العلم، كما ثبت ذلك في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: ولد صالح يدعو له، أو علم ينتفع به، أو صدقة جارية )، وإذا ظفر الإنسان بهذه الثلاث فهذا نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء.

ومن المعلوم أن كتاب بلوغ المرام قد عني عناية فائقة، خاصة عند المتأخرين، ولعل أشهر هذه الكتب شرحاً له هو سبل السلام، وقد اختصره من كتاب البدر التمام. وكذلك من الشروحات المعروفة شرح شيخنا محمد رحمه الله، وهو لم يكتمل بعد من حيث الإخراج، وقد خرج منه كتاب واحد، وكذلك من الشروحات شرح للشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة وله شرح شاف كاف، إلا أنه لم يكمله، فقد شرح فقط كتاب الطهارة، وللشيخ عبد الله بن صالح الفوزان منحة العلام شرح بلوغ المرام، وهو أكمله، لكنه لم يطبع كاملاً، وقد وصل إلى آخر الأبواب، وسوف تطبع إن شاء الله تباعاً، وقد طبع منه ثمانية مجلدات فيما أعلم.

على كل حال: سوف تكون طريقتنا في هذا الشرح هو: أن لنا درساً في الفقه وهو من بعد صلاة الفجر من يوم السبت والأحد والإثنين، ولنا درس بعد صلاة الفجر من يوم الثلاثاء في أصول الفقه، فأحببنا أن يكون لنا درس أيضاً في علم الرجال والأحاديث، ونحن لن نطيل في هذا الباب، لكن نريد أن نبين لطالب العلم بعض الأشياء التي ينبغي أن يعلم أن أئمة السلف لم يكن علمهم بالسهولة كما يظنه البعض، فكل حديث يحفظونه لا بد أن يعرفوا مداره، ويعرفوا من تكلم فيه، وكيف وصل هذا الأمر، حتى إن الإمام الشافعي رحمه الله إذا كان الحديث حجازياً فقهه وعلمه؛ لأنه يعلم رجال أهل الحجاز، ولكنه إذا كان عراقياً أو كان كوفياً، أو كان شامياً، أو كان مصرياً، فإنه يذهب إلى الإمام أحمد فيقول: يا أبا عبد الله! إن صح الحديث عندك -إذا كان كوفياً أو شامياً أو مصرياً- فأخبرنا حتى نعمل به، مما يدل على أن علم الرجال كما يقول الإمام الزهري: علم الرجال فحل لا يعرفه إلا فحول الرجال.

ولأجل هذا أنا أعتب على طالب العلم أن يكون فقيهاً ولا يفقه علم الرجال، أو يكون محدثاً ويفتي ولا يحسن معرفة أساليب العلماء في الترجيح وغير ذلك، ولهذا إذا جمع الله للعبد فن الفقه وفن الحديث، فهذا لا تكاد تخطئ عنه مسألة، ولهذا كان مالك حينما جمع بين فني علم الرجال وعلم الفقه هو الأولى بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه بعض أهل العلم كـالطحاوي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يوشك أن تضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون عالماً إلا عالم المدينة )، والحديث ضعيف، لكن أجمع الذين فسروا هذا الحديث على أن مالك بن أنس هو أولى بهذا الحديث.

لهذا فإننا سوف نشرح هذه الأحاديث، وسوف يكون شرحنا أربعة أحاديث في كل مجلس، إن شاء الله، وسوف يكون الكلام على الحديث من وجوه: الوجه الأول: تخريج الحديث وكلام أهل العلم فيه، الثاني: الكلام على شرح ألفاظ الحديث، ثم بعد ذلك: الكلام على المسائل الفقهية، ولعلنا نبدأ إن شاء الله في أول هذا الكتاب.


استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الله بن ناصر السلمي - عنوان الحلقة اسٌتمع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [21] 2516 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [8] 2428 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [24] 2328 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [14] 2133 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [22] 2118 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [15] 2099 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [4] 2095 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [26] 2036 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [23] 2025 استماع
بلوغ المرام - كتاب الطهارة [16] 1828 استماع