عنوان الفتوى: حكم من يقع في العادة السرية وهو نائم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب محافظ على الصلاة والصيام، والأذكار، ولكن يحدث لي شيء وأنا نائم، وهو أني أكره العادة السرية. ولكن عندما أكون مستغرقا في نومي، أو بين الاستيقاظ والنوم أحس أني أمارس العادة السرية، وأنا لا أحب هذه العادة الذميمة.
ولكن هنا سؤال: هل توثر علي هذه العادة إذا كنت أفعلها وأنا نائم على صحتي، أم ليس لها علاقة؟
أيضا هل تكون حراما ولها إثم في هذه الظروف، أم لا يكون لها شيء؟
وأتمنى الإجابة، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن العادة السرية محرمة، وقد سبق تفصيل حكمِها مع بعض ما يعين على اجتنابها، وذلك في الفتوى: 7170.

وإذا كانت العادة السرية تحصل منك، وأنت نائم، فلا إثم عليك؛ لأن النائم مرفوع عنه التكليف، فقد قال رسول صلى الله عليه وسلم قال: رُفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل. رواه أبو داود، وغيره، وصححه الشيخ الألباني.

وإذا ترتب على العادة السرية خروج مني، فيجب عليك الاغتسال. وإن لم تر منيا، فلا يجب الاغتسال، وانظر موجبات الغسل في الفتوى: 26425

وبخصوص تأثير العادة السرية أثناء النوم على الصحة، فلا يسأل عنه المفتي، وإنما يسأل عن ذلك الأطباء.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من لم يستطع مقاومة العادة السرية في رمضان ولم يغتسل خوفا من أهله
فعل المتزوج للعادة السرية للتخفيف من حدة شهوته
ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته
حكم العادة السرية، وأضرارها
الترهيب من المجاهرة بفعل العادة السرية
سبب تحريم العادة السرية
استمناء الصائم لأجل غض بصره مُفسد لصومه، وهو كالمستجير من الرَّمضاء بالنار