خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/929"> الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/929?sub=63719"> ديوان الإفتاء
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
ديوان الإفتاء [258]
الحلقة مفرغة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين, وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى جميع المرسلين. أما بعد:
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته, إخوتي وأخواتي! مشاهدي ومستمعي قناة طيبة وإذاعتها, أسأل الله عز وجل أن يجمعني وإياكم على الخير مرة بعد مرة.
ومرحباً بكم وبأسئلتكم في هذه الحلقة الجديدة من ديوان الإفتاء: ونبدأ بأول أسئلة هذه الحلقة المباركة.
السؤال: يقول أخونا المتوكل من عطبرة: ما حكم الصلاة من غير الإتيان بدعاء الاستفتاح؟
الجواب: الصلاة صحيحة, ودعاء الاستفتاح سنة من السنن التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها؛ فإن رسول صلى الله عليه وسلم تارة كان يفتتح الصلاة بالثناء, فيقول: ( سبحانك اللهم وبحمدك, وتبارك اسمك, وتعالى جدك, ولا إله غيرك ), وتارة كان يفتتحها بالدعاء فيقول: ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب, اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس, اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد ), فحبذا للإنسان لو واظب على هذه الأدعية.
المتصل: أريد أن أسأل عن النذر والشكر, هل هما شيء واحد أم لا؟ مثلاً: إذا كنت مريضة لا قدر الله فنذرت أن أعمل شيئاً مثلاً إن عافاني الله, أما الشكر فمثلاً لو حصلت لي نعمة فأردت أن أصنع طعاماً لأهل الحي؛ شكراً على هذه النعمة, يعني: كرامة, فهل هما شيء واحد؟
الشيخ: يعني: تسألين عن الفرق بين النذر والكرامة, أليس كذلك؟
المتصل: نعم.
الشيخ: طيب شكراً.
المتصل: لدي أربعة أسئلة:
السؤال الأول: ( علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ), ما صحة هذا الحديث؟
السؤال الثاني: لو استيقظ أحد من النوم بعد طلوع الشمس, فأيهما يصلي أولاً: صلاة الصبح أم الرغيبة أي: سنة الفجر؟ وهل هذه الصلاة سرية أم جهرية؟
السؤال الثالث: في قصة الإسراء والمعراج, عندما عرج بالرسول عليه الصلاة والسلام إلى السموات وقابل الأنبياء, كـآدم ويوسف وعيسى وهارون وموسى, هل جميعهم رفعوا إلى السموات؟ وهل ماتوا أم استثنوا من الموت؟
السؤال الرابع: إذا كتب الله على العبد في كتابه أن يعيش مثلاً إما مطروداً من رحمته أو فقيراً, هل يمكن أن يمحو الله ذلك ويكتب له السعادة والغنى إذا دعا ربه؟
الشيخ: طيب إن شاء الله نجيب على أسئلتك.
المتصل: يا شيخ! ما هو الدليل على حرمة الغناء؛ لأن عندنا بعض الشباب لا يقتنعون بحرمتها؟ كما أريد نصيحة لهؤلاء الشباب.
الشيخ: طيب إن شاء الله أبشري.
المتصل: يا شيخنا! ما هي الحقوق الشرعية لكل من الزوج والزوجة؟
الشيخ: طيب.
المتصل: معاك أم عبد الله من كلاكلة، يا شيخ! ما حكم التصفير؟
الشيخ: طيب سأجيبك إن شاء الله.
السؤال: بالنسبة للأخت فاطمة من كسلا التي سألت عن الغناء, ومثلها أيضاً مها من الثورة تسأل: ما حكم الغناء والرقص بلا معازف؟
الجواب: نقول: الغناء بلا معازف كالكلام؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح, يعني: لو أن إنساناً يريد أن يتغنى بكلمات طيبة فلا مانع من هذا لكن لا يكثر، فلو أراد أن يرفه عن نفسه أحياناً؛ بأن يتغنى ببعض الكلمات التي ليس فيها فحش, وليس فيها قبح, فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
أما الأغاني التي تصحبها المعازف, أو المعازف بدون غناء فهذه قد منعت منها النصوص الشرعية, كقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) , وهذا حديث صحيح, رواه الإمام البخاري معلقاً عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه, ووصله الأئمة الآخرون كـالترمذي وغيره.
فالحديث صحيح, وقد فسر الصحابة رضوان الله عليهم قول الله عز وجل: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا [لقمان:6], أنه الغناء.
أما إذا أنشد الإنسان كلاماً طيباً فهذا لا بأس به, فقد كان هناك مولى من الموالي يقال له: أنجشة يحدو بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأسفار, وكذلك الصحابة في حال بناء المسجد وفي حال حفر الخندق كانوا ينشدون كلمات طيبات, ولم يمنع من ذلك نبينا المختار عليه الصلاة والسلام.
السؤال: الأخت هبة من الكلاكلة سألت عن حكم التصفير؟
الجواب: نقول لها: التصفير ليس طيباً لا من الرجال ولا من النساء, ولا من البنين ولا من البنات؛ لأن الله عز وجل قال: وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً [الأنفال:35]م, وقد ذكر المفسرون بأن المكاء هو: التصفير, والتصدية هي: التصفيق, فالتصفير ليس مرغوباً ولا مطلوباً لا من الرجال ولا من النساء.
أما بالنسبة للتصفيق فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد رخص فيه للنساء, وأخبر بأن المرأة إذا نابها شيء في الصلاة فإنها تصفق, وأما الرجل: فيسبح.
السؤال: الأخت سمية من الكلاكلة تسأل عن الفرق بين النذر والكرامة؟
الجواب: نقول: بينهما فرق كبير, فالنذر إلزام, يعني: يلزم المكلف نفسه شيئاً لم يلزمه الله به, كأن يقول: لله علي صيام كذا, لله علي إنفاق كذا, لله علي صلاة كذا, فهذا هو النذر.
أما الكرامة: فهي أن يطعم الإنسان الناس مثلاً تمراً أو خبزاً أو لقيمات أو غير ذلك عند حصول نعمة, أو عند اندفاع بلاء, وهذا من باب شكر النعمة, وإطعام الطعام قد رغبت فيه الشريعة, قال الله عز وجل: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا [الإنسان:8], وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( أفشوا السلام, وأطعموا الطعام, وصلوا الأرحام, وصلوا بالليل والناس نيام, تدخلوا الجنة بسلام ).
ولذلك نقول للأخت سمية : إن النذر مكروه, وقد جاء في الحديث: (لا تنذروا فإن النذر لا يأتي بخير, وإنما يستخرج به من البخيل). أما الكرامة فلا بأس بها, وهي طيبة ومطلوبة.
السؤال: أخونا: علي من سنار, يقول: ما رأي الدين في قراءة الأبراج في الجرائد ومن كتبها؟
الجواب: نقول: الأبراج هذه رجم بالغيب, وهي ضرب من ضروب الدجل, وهي من القول على الله بغير علم, ومن ادعاء علم الغيب, وهذا كله منهي عنه, فإنه لا يعلم الغيب إلا الله, كما قال سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النمل:65] .
ونبينا صلى الله عليه وسلم نهانا عن إتيان هؤلاء الذين يدعون معرفة الغيب من الكهان والمنجمين والسحرة والمشعوذين, ممن يقرءون الكف, أو يقرءون الفنجان, أو يضربون الودع, أو يخطون في الرمل, أو يفتحون الكتاب, أو غير ذلك من الأساليب التي يخترعها الناس.
ولذلك نناشد إخواننا القائمين على الصحف, بأن يتقوا الله عز وجل في دين الناس, وأن يملئوا هذه الصحف ويسودوا صفحاتها بالنافع المفيد؛ من الخبر الصادق, والرأي الثاقب, والقصة الصحيحة, والإشارة المفيدة, وما إلى ذلك.
أما أن يسودوها بهذه الأبراج فإن هذا لا يجوز, والغريب أنهم دائماً يذكرون أشياء تقع عفوية مثلاً: يذكرون من كان برجه كذا يقولون له: ستقابلك اليوم مشاكل, وكل واحد منا تقابله مشاكل, ويقولون: إنك ستلقى اليوم صديقاً, وكل واحد منا في كل يوم يلقى صديقاً, وما أشبه ذلك، فيضحكون به على خفاف العقول.
السؤال: ما هو الأولى لمن استيقظ بعد طلوع الشمس الابتداء بصلاة الصبح أو الرغيبة؟
الجواب: أولاً: نقول: لا ينبغي للإنسان أن يعتاد أن ينام حتى تطلع الشمس ثم بعد ذلك يقوم فيصلي, ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن عذاب القبر يسلط على من ينام عن الصلاة المكتوبة, والله عز وجل قال: إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا [النساء:103] .
والتهاون بصلاة الصبح -عافانا الله وإياكم والمسلمين- سمة المنافقين, قال عليه الصلاة والسلام: ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الصبح, ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ) .
لكن على كل حال لو أن إنساناً غلبته عيناه فنام -لأنه متعب أو مريض- يعني: مرة من المرات استيقظ بعد طلوع الشمس, فالقضاء يحاكي ويشابه الأداء, فيأتي بالسنة أولاً, ثم يأتي بالفريضة ثانياً؛ يصلي ركعتي الرغيبة أولاً, ثم يصلي الفريضة.
أما إذا استيقظ قبيل طلوع الشمس والوقت لا يسعهما -أي: الفريضة والنافلة- فإنه يصلي الفريضة ويؤجل النافلة إلى بعد ارتفاع الشمس.
الشيخ: أما لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء ليلة المعراج يا أخانا علي! فإن النبي عليه الصلاة والسلام قابل ثمانية من الأنبياء: في السماء الأولى لقي آدم عليه السلام, وفي الثانية لقي ابني الخالة: يحيى وعيسى, وفي الثالثة يوسف, وفي الرابعة إدريس, وفي الخامسة المحبب في قومه هارون بن عمران, وفي السادسة موسى, ثم في آخر السموات -السماء السابعة- لقي إبراهيم عليه السلام مسنداً ظهره إلى البيت المعمور.
يقول الأخ: هل ماتوا أم استثنوا؟
نقول: هؤلاء جميعاً ماتوا سوى عيسى عليه السلام, قال الله عز وجل: كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ[الأنبياء:35], وقال: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ [الرحمن:26], وقال: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ[القصص:88], وقال: وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِينْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ [الأنبياء:34].
وأما عيسى عليه السلام فقد تواترت النصوص بأنه قد رفع إلى السماء حياً, وأنه ينزل قبل قيام الساعة حكماً عدلاً وإماماً مقسطاً.
يقول: إذا كانوا ماتوا فكيف لقيهم؟
نقول: إما أنه لقي أرواحهم, وإما أن الله عز وجل بقدرته بعث الأجساد فلقيهم أرواحاً وأشباحاً, والله أعلم أي ذلك كان.
السؤال: من كتب عليه الشقاء فهل يمكن أن يمحى عنه ذلك بالدعاء؟
الجواب: نقول: أنت تقرأ في القرآن: يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39], وتقرأ قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يرد القدر إلا الدعاء, وإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل, وإن الدعاء ليلقى القضاء فيعتلجان في السماء).
بمعنى: أن الإنسان سواء كان ضالاً أو مريضاً أو فيه أي نوع من أنواع البلاء, أو مثلاً: لو أن إنساناً يعاني من التقصير في الصلاة, أو عنده خلل في الصلاة, فأحياناً لا يؤديها كما ينبغي, أو أحياناً يؤخرها عن وقتها, فهذا ينبغي أن يلهج لسانه بالدعاء لله عز وجل, بأن يجعله من المقيمي الصلاة, ولا يتعذر بأن هذا كتبه الله عليه.
وكذلك لو أن إنساناً مبتلى بمعصية من المعاصي فإنه ينبغي أن يدعو الله عز وجل بالمعافاة, ولا يقول: والله أنا كتب علي أن أكون عاصياً, أو كتب علي ألا أصلي -كما يقول بعض المفلسين- وإنما يكثر من الدعاء لعل الله عز وجل أن يغير ما به.
السؤال: سؤال أخينا أبي طارق : ما هي الحقوق الشرعية للزوج والزوجة؟
الجواب: هذا سؤال كبير, وعندنا هنا في القناة برنامج يسمى: مودة ورحمة, ويمكن أن يكون هناك حلقة أو حلقات في هذا الأمر مع أهل العلم, لكن على كل حال باختصار يا أبا طارق! الحقوق الشرعية للزوجة نوعان: حقوق مادية, وحقوق معنوية.
أما الحقوق المادية: فالمهر والنفقة, فتؤتيها مهرها كما قال تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً[النساء:4], والنفقة في مطعمها ومشربها ومسكنها وملبسها وأثاث بيتها, وآلة تنظيفها وعلاجها وما إلى ذلك.
أما الحقوق المعنوية فتتمثل في المعاشرة بالمعروف, ويشمل ذلك: لين الكلام, وإفشاء السلام, وإدخال السرور.
والحقوق المعنوية تشمل أيضاً الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ومن الحقوق المعنوية للزوجة كذلك: ألا يهجر إلا في البيت, ولا يقبح, يعني: لا يقول لها: قبحك الله أو ما أشبه ذلك, بل يناديها بأحب الأسماء, ويثني عليها متى ما أسدت إليه معروفاً ونحو ذلك.
وكذلك بالنسبة للزوج له حقوق على الزوجة, ومن هذه الحقوق: حق الطاعة, فيجب عليها أن تطيعه ما لم يأمرها بمعصية الله, ومن هذه الحقوق أيضاً: حفظ سره, وطاعة أمره, كما قالت المرأة الأولى لابنتها: لا تفشين له سراً, ولا تعصين له أمراً, فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره, وإن عصيت أمره أوغرت صدره, ونحو ذلك من الكلام.
وأيضاً من الحقوق المعنوية للزوج: ألا تصوم تطوعاً وهو شاهد إلا بإذنه, وألا تخرج من البيت إلا بإذنه, وألا تنفق شيئاً من ماله إلا إذا علمت منه الرضا, ونحو ذلك من الحقوق والعلم عند الله تعالى.
السؤال: ما حكم حلق اللحية؟
الجواب: لا ينبغي للمسلم أن يحلق لحيته؛ لأن هذه معصية ظاهرة, وقد أفتى بذلك جمهور الأئمة رحمة الله عليهم أجمعين, بل عدها بعضهم مثلة, والمالكية رحمهم الله يوجبون فيها الدية, يعني: لو أن إنساناً حلق لآخر لحيته ثم لم تنبت فالمالكية يقولون: يجب فيها دية كاملة, كأنه قتله؛ فلذلك لا تحلقوا لحاكم بارك الله فيكم.