آداب النكاح


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله رب العالمين، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، والسراج المنير، وعلى آله وصحبه أجمعين.

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا علماً نافعاً، وارزقنا عملاً صالحاً، ووفقنا برحمتك لما تحب وترضى، أما بعد:

فتقدم معنا أن للنكاح الصحيح شروطاً ثلاثة:

الشرط الأول: حل كل من الزوجين لصاحبه.

والشرط الثاني: الإشهاد.

والشرط الثالث: الصداق.

وفي الكلام عن الصداق تبين لنا أن النكاح إما أن يكون فيه صداق معلوم يتفق عليه بين الزوج وولي المرأة، وإما ألا يكون، فإن لم يكن هناك صداق متفق عليه وهو ما يسمى بنكاح التسمية، فنلجأ ها هنا إلىى ما يسمى بنكاح التفويض، أو ما يسمى بنكاح التحكيم، فنكاح التفويض أن يفرض لها مهر المثل، وأما نكاح التحكيم إذا تنازعا فإنهما يحكمان رجلاً. وهذا الصداق -الذي يدفع للمرأة دلالة على رغبة الرجل في الاقتران بها- لا بد أن يكون طاهراً، ولا بد أن يكون ذا قيمة، وتقدم معنا أن الإمام مالكاً رحمه الله قد جعل لذلك حداً أدنى؛ وهو ربع دينار ذهب، أو ثلاثة دراهم فضة، قياساً على القطع في حد السرقة، بجامع أن في كلا الأمرين استباحة عضو، فلا بد أن يكون الصداق ذا قيمة، والذي عليه جمهور العلماء أن الصداق يصح بكل ما ينتفع به، سواء كان عيناً أو كان منفعةً، كتعليمها القرآن، أو أن يعمل لها في شيء يخصها، فهذا صداق صحيح، ونحن نقرأ في القرآن قول العبد الصالح: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ [القصص:27].

أيضاً يشترط في الصداق أن يكون مقدوراً على تسليمه، وأن تكون منفعته مشروعة، فلا يصح أن يكون الصداق خمراً، ولا يصح أن يكون الصداق خنزيراً، ولا يصح أن يكون الصداق أن يعزف لها على عود ونحوه، بل لا بد أن تكون منفعته مشروعة، ثم لا بد أن يكون الصداق معلوم المقدار ومعلوم الأجل.

وقد مضى معنا أيضاً الكلام عن الأركان، وعرفنا بأن أركان النكاح ثلاثة: الولي، والصيغة، والزوجان، وتكلمنا عن الشروط وعرفنا أن الشروط ثلاثة: حل كل من الزوجين لصاحبه، والإشهاد، والصداق.

والآن نتكلم عما يسميه الناس الآن بالمرحلة التنفيذية، بمعنى: كيف يكون النكاح؟ وكيف يكون الزواج؟

والآن نتكلم عن الزفاف فنقول: الزفاف المقصود به: ليلة العرس حين تنقل العروس من بيت أبويها إلى بيت زوجها، وللزفاف آداب وأحكام تسبقه وتصحبه، ومن ذلك: تنبيه الرجل ابنته إلى حقوق الزوج قبل الزفاف، فمثلاً: لو أنك زوجت ابنتك، وحُدد أن تزف إلى زوجها في وقت ما، فتجلس مع بنتك، وتبين لها بأن هذا الزوج حقه عظيم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أنه ( إذا ماتت المرأة وزوجها راض عنها دخلت الجنة )، وأخبر صلى الله عليه وسلم قال: ( ألا أخبركم بنساء أهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: من إذا غاضبها زوجها جاءت فوضعت يدها في يده وقالت: والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى )، فهذه من أهل الجنة بمعنى: أنه إذا حصل خلاف بينها وبين زوجها في ليلة من الليالي فإنها لا تبيت وزوجها غاضب، وإنما تأتيه وتقول له: والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى، فلا تأخذ المسألة تحدياً: أنا سأريك الرجل فينا من هو، وإنما تكون هينة لينة، سهلة طيبة مباركة.

وصية عمر لحفصة عند زفافها لرسول الله

ولذلك لما أكرم الله سيدنا عمر عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم منه حفصة ، فـ عمر رضي الله عنه فرح بذلك فرحاً عظيماً، وذهب فأتى بـحفصة ، ثم بعد ذلك جلس معها رضي الله عنهما، يبصرها بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مما قاله لها والحديث صحيح، قال لها: ( يا بنية! لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء، ولا تهجريه، وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك، وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم منك )، يريد عائشة رضي الله عنها.

ثم بعد فترة عمر رضي الله عنه شعر بأن حفصة أخلت بهذه الشروط نوعاً ما، فجاءها رضي الله عنه مهدداً، وقال لها: ( لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنها، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها، والله لقد علمت بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك، ولولا أنا لطلقك ).

فالرجل الصالح يوصي ابنته قبل الزواج، ويقول لها: الآن زوجك هو جنتك ونارك، فإياك أن تأتيني وأنت مغاضبة له وقد فعل بعض الناس الصالحين هذا -وهو والله من أطيب الرجال وأكملهم عقلاً- فبينما هو خارج لصلاة الجمعة، جاءته ابنته ومعها أطفالها، فعند الباب قال لها: ما الذي أتى بك؟ قالت له: زوجي عمل وعمل وعمل، فقال لها: لو جئتُ من صلاة الجمعة ولقيتك هنا فلا تلومي إلا نفسك، قال: فلما جئت من صلاة الجمعة ما لقيتها، وإذا هي قد رجعت إلى بيت زوجها.

وقال علماؤنا: من التخبيب -يعني: من الإفساد- أن تأتي البنت مغاضبةً زوجها، فيحسن أهلها استقبالها، وهذا يفعله الآن كثير من الحمقى، تأتي المرأة مغاضبة لزوجها في شيء تافه، فيقول لها: اقعدي، فبيت أبيك واسع، إلى غير ذلك من الجهالات التي يفعلها الناس، فينتج من ذلك أن ابنته تشمخ بأنفها، ولربما يكون الزوج أجهل، فيقول: والله لا أسأل ولا آتي، كما خرجت ترجع، ويحصل بذلك فساد عظيم.

وصية عبد الله بن جعفر لابنته

وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زفوا امرأةً إلى زوجها يأمرونها بخدمة الزوج ورعايته حقه، وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته، فقال لها: إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء، وعليك بالكحل؛ فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء.

فقوله: (إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق)، بمعنى: أن المرأة التي تحاسب زوجها قبل أن يخرج فتقول له: أنت لابس نظيف وتسرح شعرك.. إلى أين أنت ذاهب؟ لا بد أن تعلمني. وإذا رجع أيضاً تحاسبه: أين تأخرت؟ فهذا مفتاح الطلاق.

وقوله: (وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء)، بمعنى: أن المرأة التي تعتب على زوجها فتقول له: لماذا لم تتصل بي؟ وقبل عشر سنوات لم يكن هناك تلفونات أصلاً. والآن حين أنعم الله بالتلفونات صارت نقمة ومفتاحاً للمشاكل، فيبدأ بالاعتذار لها، فتقول له: أنا اتصلت بك مرتين فلماذا لم تجب؟ فتبدأ تعاتبه وتعاتبه إلى أن يحنق، وبعد ذلك تبدأ الحكاية في الطلاق، والشيطان يوسوس له: لماذا أنت ساكت؛ طلقها، وغالباً ما يكون هذا بالليل حيث تنشط الشياطين.

وقوله: (وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة) وهذا طبعاً كان في الماضي، أما الآن فهناك أشياء أخرى كثيرة، وقوله: (وأطيب الطيب الماء) يأمرها أن تكون مغتسلة متطيبة.

وينبغي أن توصى العروس قبل زفافها بطاعة زوجها، ومراعاة حقوقه، والتعرف على ما يحبه من العادات والسلوك مما لا يكون معصيةً لله عز وجل، فتحافظ عليه.

وصية أمامة بنت الحارث لابنتها ليلة الزفاف

والوصية الطريفة الظريفة العالية وصية تلك المرأة أمامة بنت الحارث التي أوصت بها ابنتها ليلة زفافها إلى الحارث بن عمرو ملك كندة، والكلام هذا قبل الإسلام، قالت لها: يا بنية! احفظي عني عشراً تكون لك ذخراً: الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.

(الصحبة بالقناعة)، فمثلاً: إذا جاءك بفول فلا تطلبي سمكاً، وإذا جاءك بشيء فقولي له: بارك الله فيك، وأحسن الله إليك، وكثر الله مالك وخيرك، ونحو ذلك، وللأسف أن بعض الزوجات تتأفف من أي شيء يأتي به زوجها، وتقول له: هذا رخيص، فإذا جاءها بالنعال وهو قد أتى بها من العمرة أو من الحج، قالت له: هذه في السوق الشعبي بألفين، وتلقي بها، فتوغر صدره. فهذا لا ينبغي.

(والمعاشرة بحسن السمع والطاعة)، بأن تكون طيعة، هينة، لينة، (والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموقع أنفه، فلا تقع عينه على قبيح، ولا يشم إلا أطيب ريح)، ولذلك المرأة الذكية العاقلة تخفي الكرسف أو القطنة الذي فيه الحيض، فلا تقع عين الزوج على هذا الشيء الذي خرج من زوجته، مع أنه يخرج منه ما هو أنتن مما يخرج منها؛ فهو يخرج منه البول، وهو أنتن من الدم، ويخرج منه الغائط وهو أنتن من البول والدم، لكن الإنسان نتنه لا يراه، أو لا يشمه، لكن نتن غيره يتأفف منه.

ثم قالت: (والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود، وتعهدي وقت طعامه ومنامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة)، وفي رواية: (ملهبة)، يعني: تعاهدي أوقات طعامه، مثلاً: إذا كان الرجل يفطر في الساعة العاشرة مثلاً على ما جرت به عادة الناس، فلا تتعمد أن تجلس مع رفيقاتها الساعة العاشرة، ثم العاشرة وعشر دقائق، ثم العاشرة والربع، ثم العاشرة والنصف، فإذا جاءها فجأة ونظر إليها قامت أمام صاحبتها وقالت له: هاهنا جئت؟! كذلك لو كان معتاداً الغداء مثلاً في الساعة الثالثة، فجاء فوجدها غير موجودة كأن كانت تحوم وتصول وتجول، ثم بعد ذلك وصلت في الثالثة والربع فبدأت توقد النيران وتقطع البصل.

ثم بعد أن أكل نام، فلما نام بدأت تشاجر الأولاد: تضرب هذا، وتخبط هذا، وتصيح مع ذاك وكذا، أو اعتادت أن يأتيها النساء وتكون هناك أصوات عالية، وتعرفون أن النساء إذا تكلمن تكلمن كلهن، ولا تدري من الذي يسمع، فهذه أيضاً تورث العداوة والبغضاء، والزوج يريد عشاً هادئاً، يجد طعامه، ويجد منامه من غير تعكير.

قالت: (والاحتفاظ ببيته وماله، والرعاية على نفسه وعياله، فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والإرعاء على العيال حسن التدبير)، يعني: الرجل يحب الزوجة ألا تكون مبذرة مسرفة، ويحب الزوجة أن تدبر نفسها مع عيالها، بمعنى: الآن كثير من الناس يعمل بالراتب، ومعلوم بأن الراتب لا يكفي إلا لأسبوع، أو أسبوعين أو ثلاثة، وعندما يأتي الأسبوع الأخير تبدأ تلح عليه أن يعطيها؛ لكن من أين يعطيها؟ فهو ينتظر إلى أن يفرج الله بطلوع الهلال، فحتى يأتي الراتب ينبغي لها أن تدبر نفسها، وتطعم العيال بما تيسر.

قالت: (ولا تفشين له سراً، ولا تعصين له أمراً، فإنك إن أفشيت سره أوغرت صدره، وإن عصيت أمره لم تأمني غدره)، يعني: لو أنك أفشيت سر الزوج مشكلة، ومن إفشاء السر: أن تحدث المرأة رفيقاتها بأن زوجها غطيطه بالليل عال، وشخيره عال، فيجد أن الحارة كلها تعرف أنه هذا رجل له شخير وزئير، فهذا من إفشاء السر ولا ينبغي، بل المفروض أن تستر عليه. وكذلك ينبغي ألا تعصي أمره، بل تتقي الله عز وجل فيه.

ثم قالت: (ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحاً، والاكتئاب إن كان فرحاً)، يعني: الزوجة الطيبة تفرح مع فرح زوجها، وتحزن مع حزنه، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير.

ثم قالت: (واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببته وكرهته، والله يخير لك).

وهذه الوصية أيضاً ينبغي أن نعلمها بناتنا.

ولذلك لما أكرم الله سيدنا عمر عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم منه حفصة ، فـ عمر رضي الله عنه فرح بذلك فرحاً عظيماً، وذهب فأتى بـحفصة ، ثم بعد ذلك جلس معها رضي الله عنهما، يبصرها بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مما قاله لها والحديث صحيح، قال لها: ( يا بنية! لا تستكثري النبي صلى الله عليه وسلم ولا تراجعيه في شيء، ولا تهجريه، وسليني ما بدا لك، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك، وأحب إلى النبي صلى الله عليه وسلم منك )، يريد عائشة رضي الله عنها.

ثم بعد فترة عمر رضي الله عنه شعر بأن حفصة أخلت بهذه الشروط نوعاً ما، فجاءها رضي الله عنه مهدداً، وقال لها: ( لا يغرنك هذه التي أعجبها حسنها، وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها، والله لقد علمت بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحبك، ولولا أنا لطلقك ).

فالرجل الصالح يوصي ابنته قبل الزواج، ويقول لها: الآن زوجك هو جنتك ونارك، فإياك أن تأتيني وأنت مغاضبة له وقد فعل بعض الناس الصالحين هذا -وهو والله من أطيب الرجال وأكملهم عقلاً- فبينما هو خارج لصلاة الجمعة، جاءته ابنته ومعها أطفالها، فعند الباب قال لها: ما الذي أتى بك؟ قالت له: زوجي عمل وعمل وعمل، فقال لها: لو جئتُ من صلاة الجمعة ولقيتك هنا فلا تلومي إلا نفسك، قال: فلما جئت من صلاة الجمعة ما لقيتها، وإذا هي قد رجعت إلى بيت زوجها.

وقال علماؤنا: من التخبيب -يعني: من الإفساد- أن تأتي البنت مغاضبةً زوجها، فيحسن أهلها استقبالها، وهذا يفعله الآن كثير من الحمقى، تأتي المرأة مغاضبة لزوجها في شيء تافه، فيقول لها: اقعدي، فبيت أبيك واسع، إلى غير ذلك من الجهالات التي يفعلها الناس، فينتج من ذلك أن ابنته تشمخ بأنفها، ولربما يكون الزوج أجهل، فيقول: والله لا أسأل ولا آتي، كما خرجت ترجع، ويحصل بذلك فساد عظيم.

وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا زفوا امرأةً إلى زوجها يأمرونها بخدمة الزوج ورعايته حقه، وأوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته، فقال لها: إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق، وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء، وعليك بالكحل؛ فإنه أزين الزينة، وأطيب الطيب الماء.

فقوله: (إياك والغيرة، فإنها مفتاح الطلاق)، بمعنى: أن المرأة التي تحاسب زوجها قبل أن يخرج فتقول له: أنت لابس نظيف وتسرح شعرك.. إلى أين أنت ذاهب؟ لا بد أن تعلمني. وإذا رجع أيضاً تحاسبه: أين تأخرت؟ فهذا مفتاح الطلاق.

وقوله: (وإياك وكثرة العتب، فإنه يورث البغضاء)، بمعنى: أن المرأة التي تعتب على زوجها فتقول له: لماذا لم تتصل بي؟ وقبل عشر سنوات لم يكن هناك تلفونات أصلاً. والآن حين أنعم الله بالتلفونات صارت نقمة ومفتاحاً للمشاكل، فيبدأ بالاعتذار لها، فتقول له: أنا اتصلت بك مرتين فلماذا لم تجب؟ فتبدأ تعاتبه وتعاتبه إلى أن يحنق، وبعد ذلك تبدأ الحكاية في الطلاق، والشيطان يوسوس له: لماذا أنت ساكت؛ طلقها، وغالباً ما يكون هذا بالليل حيث تنشط الشياطين.

وقوله: (وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة) وهذا طبعاً كان في الماضي، أما الآن فهناك أشياء أخرى كثيرة، وقوله: (وأطيب الطيب الماء) يأمرها أن تكون مغتسلة متطيبة.

وينبغي أن توصى العروس قبل زفافها بطاعة زوجها، ومراعاة حقوقه، والتعرف على ما يحبه من العادات والسلوك مما لا يكون معصيةً لله عز وجل، فتحافظ عليه.


استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة اسٌتمع
تعدد الزوجات 2152 استماع
صيغة عقد النكاح 1764 استماع
الحقوق الزوجية [1] 1704 استماع
المحرمات من النساء [1] 1686 استماع
الصداق 1368 استماع
شرط الولي في الزواج 1343 استماع
الإشهاد 1142 استماع
أحكام الخطبة [2] 1129 استماع
المحرمات من النساء [2] 1074 استماع
أحكام الخطبة [1] 885 استماع