عنوان الفتوى : كيفية صلاة المسافر في الحافلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي سؤال لو تكرمتم.
إذا سافرت بحافلة نقل من مدينة إلى مدينة، وكان الانطلاق قبل صلاة الفجر. وعلمت أن وقت الصلاة سيفوتني.
فهل أصلي في الحافلة، أم أصليها قضاءً عندما أصل، علما أن طريقي يكون في جهة القبلة تقريبا؟
وهل أستطيع الصلاة قاعدا، إذا لم يكن هناك متسع للوقوف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كنت ستبدأ السفر قبل دخول وقت الفجر، فيجب عليك أن تصلي الفجر في الطريق قبل خروج وقتها، ولا يجوز أن تؤخرها حتى يخرج الوقت بطلوع الشمس.

وأما كيفية الصلاة: فإن أمكن أن تصلي عند وقوف الباص في محطة، أو تطلب من سائقه أن يتوقف؛ لتنزل وتصلي؛ فهذا متعين. وإن تعذر هذا بكل حال، فصل في الحافلة مستقبل القبلة، قائما، تركع وتسجد.

فإن تعذر القيام بكل حال، فصل في مقعدك جالسا، تومئ بالركوع والسجود، وتجعل سجودك أخفض من ركوعك.

وإن تعذر استقبال القبلة، فصل في أي اتجاه؛ إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

وانظر المزيد في الفتوى: 369760، حول: كيف يصلي من يسافر في الحافلة قبل الفجر، ويصل بعد خروج الوقت؟

والفتوى: 172323، عن الصلاة في الحافلة لمن خشي خروج الوقت، ومثلها الفتوى: 236620.

والله أعلم.