شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [19]


الحلقة مفرغة

بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد البشير النذير والسراج المنير، وعلى آله وصحبه أجمعين.

سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا علماً نافعاً، وارزقنا عملاً صالحاً، ووفقنا برحمتك لما تحب وترضى، أما بعد:

فقد تقدم معنا الكلام عن اسم الله جل جلاله: (الديان)، وعرفنا بأن هذا الاسم مشتق من كلمة الدين، وأن الدين في القرآن يطلق ويراد به الجزاء؛ ومنه قول الله عز وجل: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:4]؛ وقوله جل جلاله: إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ * وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ [الذاريات:5-6].

وتقدم معنا الكلام عن اسم الله: (الرفيق)، وأن هذا الاسم لم يرد في القرآن، لكن ثبت من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: ( إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله ).

واسم الله: (السيد)، ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن السيد هو الله )، أو: ( إنما السيد الله ).

وعرفنا أيضاً بأنه لا مانع من إطلاق هذا الاسم على بعض المخلوقات، أو على بعض الناس؛ والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنا سيد ولد آدم )؛ وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم: ( قوموا إلى سيدكم فأنزلوه ).

ويمنع إطلاق هذا الاسم في حق المنافق؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقولوا للمنافق: سيد؛ فإنه إن يك سيداً فقد أغضبتم الله عز وجل ).

الاسم الحادي والأربعون من أسماء الله: (الشافي)، وهذا لم يرد في القرآن كعلم، وإنما ورد كصفة؛ كما ورد في قول ربنا جل جلاله على لسان الخليل عليه السلام: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [الشعراء:80]؛ وفي قول الله عز وجل: قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمْ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ [التوبة:14].

أما تسمية ربنا جل جلاله بالشافي، فقد ثبت من حديث أمنا عائشة رضي الله عنها حيث قالت: ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى واحد من أصحابه دعا فقال: اللهم رب الناس أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً )؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام هنا قال: ( اشف أنت الشافي )، وثبت في صحيح مسلم من حديث صهيب رضي الله عنه في قصة الغلام الذي كان يبرئ الأكمه والأبرص: (.. بأن جليساً للملك كان قد عمي)، يعني: أن واحداً من الوزراء أو من الذين يعملون مع ذلك الملك الظالم عمي، (فجاءه بهدايا، وقال له: ما هاهنا لك أجمع، إن أنت شفيتني)، يعني: أنا سآتيك بأكثر من ذلك إن أنت شفيتني، (فقال له الغلام المؤمن: إني لا أشفي أحداً؛ إنما الذي يشفي هو الله؛ فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك، فآمن ذلك الجليس بالله رب العالمين، فدعا الله عز وجل فرد عليه بصره، فـأتى إلى ذلك الملك، فقال له الملك الظالم: من رد عليك بصرك؟ -وكان يتوقع أن يقول له: أنت- فقال له: الله رد علي بصري، قال: أولك رب غيري؟! قال: نعم، ربي وربك الله؛ فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على ذلك الغلام، فجيء بالغلام، فقال له ذلك الملك الكافر: أي بني! بلغني من سحرك أنك تبرئ الأكمه والأبرص؟! فقال له الغلام: إني لا أشفي أحداً، إنما الذي يشفي هو الله، فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب، فأتي بالراهب، فطلب منه أن يرجع عن دينه فأبى، فجعل المنشار على رأسه حتى فرق بين رجليه، ثم أتي بالجليس فطلب منه أن يرجع عن دينه فأبى فوضع المنشار على رأسه حتى فرق بين رجليه، ثم بعد ذلك الملك الظالم سلم ذلك الغلام لمجموعة من زبانيته وقال لهم: انطلقوا به إلى جبل كذا حتى إذا بلغتم ذروته فاطرحوه، فلما بلغوا ذروة الجبل، قال الغلام: اللهم اكفنيهم بما شئت! فرجف بهم الجبل ورجع الغلام يمشي -يعني: أولئك القوم خروا من الجبل.. قتلوا- حتى دخل على الملك، قال: ما فعل أصحابك؟ قال: كفانيهم الله بما شاء، فأسلمه إلى جماعة آخرين، وقال: انطلقوا به فاحملوه في قرقور - أي: قارب صغير - حتى إذا توسطتم البحر فاطرحوه، فقال: اللهم اكفنيهم بما شئت! فانقلب بهم القارب ورجع الغلام يمشي حتى دخل على الملك ...).

ثم بعد ذلك أرشده إلى الطريقة التي يستطيع بها التخلص منه، وكانت النتيجة أن الناس كلهم آمنوا بالله رب الغلام، (فأمر ذلك الملك بالأخاديد فخدت وأُضرم فيها النيران، وطرح فيها أولئك المؤمنين)، وفيه نزل قول ربنا جل جلاله: قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [البروج:4-9].

والشاهد من هذا قول الغلام: (إني لا أشفي أحداً، إنما الذي يشفي هو الله)، فالله جل جلاله هو الشافي.

والشفاء معناه: الإبراء من السقم؛ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لـحسان رضي الله عنه: ( اهج قريشاً، فهو أشد عليهم من رشق النبال )؛ فلما هجا حسان قريشاً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( شفا حسان واشتفى )، أي: شفانا مما نجد واشتفى لنفسه رضي الله عنه.

فالشفاء يكون من الأمراض الحسية ومن الأمراض المعنوية، والشافي حقيقة هو الله رب العالمين.

الاسم الثاني والأربعون والثالث والأربعون من أسماء الله: (الشاكر والشكور)؛ فالله جل جلاله سمى نفسه شاكراً في موضعين من القرآن، في سورة البقرة قال تعالى: إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ [البقرة:158]، وفي سورة النساء قال تعالى: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً [النساء:147].

معنى اسم الله (الشاكر والشكور)

وأما الشكور، فهو صيغة مبالغة من الشكر، وقد ورد في القرآن كثيراً؛ كما في قول الله عز وجل: وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ [فاطر:34]؛ وكما في قول الله عز وجل: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ [التغابن:17].

وكلمة (الشكر) في اللغة معناها: الظهور؛ ومنه يقال: دابة شكور، إذا ظهر عليها من السمن فوق ما تعطى من العلف.

فالله جل جلاله شاكر، والعبد كذلك شاكر، وفي القرآن الكريم سمى الله عز وجل بعض عباده شاكراً وشكوراً؛ كما في قوله تعالى عن نبيه نوح عليه السلام: ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً [الإسراء:3].

وشكر الله جل جلاله للعبد أن يعطيه من الأجر فوق ما بذل من العمل؛ ومثاله: ما ثبت في الحديث الصحيح أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: ( من قال: سبحان الله وبحمده مائة مرة؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر )، وثبت في الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات؛ فكأنما أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل )، وثبت أيضاً في الحديث الصحيح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ( من طعم طعاماً، فقال: الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ).

فربنا جل جلاله شكور؛ يجازي العبد الجزاء الأوفى على العمل اليسير والقليل، وتأمل مثلاً في الصلاة؛ فالإنسان أول ما يبدأ فإنه يبدأ بالوضوء؛ والنبي عليه الصلاة والسلام أخبرنا فقال: ( من توضأ فمضمض فاه خرجت كل خطيئة أصابها بفمه مع الماء، أو قال: مع آخر قطر الماء، فإذا غسل وجهه خرجت كل خطيئة أصابتها عيناه مع الماء )، وكذلك في اليدين: ( حتى تخرج خطاياه من تحت أظافره، ثم إذا خرج إلى المسجد كانت كل خطوة إحداها ترفعه درجة والأخرى تحط عنه خطيئة؛ فإذا دخل المسجد كان في صلاة ما دامت الصلاة هي التي تحبسه )؛ فإذا أجاب المؤذن ثم أتى بالدعاء المأثور؛ حلت له شفاعة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ثم بعد ذلك إذا صلى فله من الأجر ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى؛ فإذا جلس بعد الصلاة وأتى بالباقيات الصالحات وهي أذكار معدودة في دقائق معدودة؛ غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر؛ فالله جل جلاله شكور.

وهذا الاسم لو آمنا به، أي: بأن الله شاكر وأن الله شكور؛ فإن ذلك يوجب علينا أن نتخلق بهذا الخلق الكريم؛ فيكون أحدنا دائماً شكوراً؛ قال تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم:7].

وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه ما من أحد يدخل الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء؛ وذلك ليزداد شكراً، وأخبرنا أنه ما من أحد يدخل النار إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن؛ وذلك ليزداد حسرة، يعني: إذا كنت من أهل الجنة -نسأل الله أن يجعلنا منهم- فإنك ترى مقعدك من النار، ويقال لك: هذا مقعدك من النار لو عصيت ربك، والنتيجة: بأن الإنسان يزداد لله شكراً.

وكذلك من كان من أهل النار -عياذاً بالله- يرى مقعده من الجنة، ويقال له: هذا مقعدك في الجنة لو كنت آمنت وأحسنت واتقيت، فيزداد حسرة والعياذ بالله، وهذا تأويل قول الله عز وجل: وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ[الزخرف:72]؛ فالمؤمن يأخذ مقعده في الجنة ويرث مقعد الكافر، يعني: ما من واحد من الناس إلا وله مقعدان: مقعد في الجنة ومقعد في النار.

شكر الناس

فالله عز وجل شاكر، والمطلوب منك أيها الإنسان أن تشكر من أحسن إليك من البشر، ( فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا رسول الله! رأيت فلاناً يشكر؛ يذكر أنك أعطيته دينارين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ولكن فلاناً أعطيته من العشرة إلى المائة فما شكر! )، ثم قال عليه الصلاة والسلام: ( إن الواحد منهم ليدخل علي ويسألني، وليس من أهلها -فقال له عمر رضي الله عنه- فما يحملك على أن تعطيهم؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: إنهم يأبون إلا أن يسألوني، ويأبى الله لي البخل ).

فالشاهد من هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نقم على ذلك الرجل أنه أعطاه ولم يشكر؛ ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم علمنا جزاء السلف وهو الدين؛ فقال عليه الصلاة والسلام: ( إنما جزاء السلف الحمد والأداء )، فإذا أسلفك رجل فعليك أن تشكر له، وتقول: جزاك الله خيراً، وقال عليه الصلاة والسلام: ( من صُنع له معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً! فقد أبلغ في الثناء )، أيضاً تشكره في وقت الأداء وهو أن تعيد له المال في وقته، ولا تجعله يركض خلفك حتى يقبل يديك؛ وإنما في الوقت المطلوب تعيد إليه المال مشكوراً، وتقول له: بارك الله لك فيما أنفقت وفيما أبقيت.

وكذلك المتصدق؛ فإن من الأدب الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن جامع الصدقات، الذي هو العامل عليها في ديوان الزكاة، لو أن إنساناً دفع زكاته فإن هذا العامل يدعو له ويقول: اللهم صل على آل فلان، بارك الله لك فيما أنفقت وفيما أبقيت، هذا هو الشكر الذي تعلمناه من نبينا عليه الصلاة والسلام.

مظاهر الشكر لله عز وجل

ومن شكر العبد لله عز وجل أن يتذكر الإنسان دائماً نعمة الله عليه؛ ولذلك قال علماؤنا: شكر الله يكون بالقلب وباللسان وبالجوارح، أما شكر القلب فمعناه: أن تتذكر دائماً أن النعم كلها من الله؛ قال تعالى: وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنِ اللهِ[النحل:53]، وأما شكر اللسان: فهو أن يجري الثناء على الله على لسانك، وأن تتذكر هذه النعم وتتكلم بها؛ قال تعالى: وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ[الضحى:11].

وإذا أحد سألك: كيف حالك؟ فقل: الحمد لله، أنا في نعمة، أنا في عافية، أصح الله لي بدني وأدر الله لي رزقي وأعطاني الزوجة وأعطاني الذرية.. إلى آخر ما هنالك؛ قال ربنا جل جلاله: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ[إبراهيم:34]؛ وقال تعالى: هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ * وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ[النحل:10-14]؛ فمطلوب من الإنسان أن يكون شاكراً شكوراً.

أسأل الله أن ينفعني وإياكم.

ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى جميع المرسلين، والحمد لله رب العالمين.


استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة اسٌتمع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [21] 2670 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [8] 2489 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [10] 2359 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [12] 2278 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [23] 2246 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [1] 2210 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [2] 2117 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [16] 2023 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [3] 2022 استماع
شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني [20] 1800 استماع