خطب ومحاضرات
تفسير سورة (ق) [16-19]
الحلقة مفرغة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: قال تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ [ق:16].
مرجع الضمير في قوله: (ونحن أقرب إليه)
معنى قوله: (ونعلم ما توسوس به نفسه)
قوله: ((ونحن أقرب)) المقصود به الملائكة، ومثل ذلك قوله تعالى: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ [الواقعة:85] فسياق الآيتين يدل على أن المراد الملائكة، أي: لا تبصرون الملائكة، فمعنى قوله: ((وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ)) أي: بملائكتنا، بدليل سياق الآية: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ [ق:17] كيف يكون هذا القرب؟ إذ يتلقى المتلقيان، فيربط بين هذا القرب وبين الملائكة بقيد الزمان، فهو زمان تلقي المتلقيان، وهما الملكان الحافظان اللذان يكتبان كما قال تعالى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18]، ومعلوم أنه لو كان قرب ذات لم يخص ذلك بهذا الحال، ولم يكن لذكر الرقيب والعتيد معنى مناسب. ومثل هذا قوله تعالى: فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ * وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ [الواقعة:83-85] فإن هذا يقال لمن كان يجوز أن يبصر في بعض الأحوال، لكن نحن لا نبصره، والرب تعالى في هذه الحال لا يراه الملائكة ولا البشر. وأيضاً فإنه قال: ((ونحن أقرب إليه منكم)) فأخبر عمن هو أقرب إلى المحتضر من الناس الذين عنده في هذه الحالة، الرب سبحانه وتعالى إذا قيل: إنه في مكان، أو قيل: إنه قريب من كل موجود، فكان ذلك لا يختص بهذا الزمان والمكان، فلا يكون أقرب إلى شيء من شيء، ولا يجوز أن يراد قرب الرب الخاص كما في قوله: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة:186] فإن هذا إنما هو قربه ممن دعاه أو عبده، وهذا المحتضر قد يكون كافراً وفاجراً أو مؤمناً ومقرباً؛ ولهذا قال تعالى: (ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون) أي: إلى كل ميت مطلقاً، وقد يكون الميت مسلماً من السابقين أو من المقربين أو مؤمناً عادياً، وقد يكون كافراً أو فاجراً، فالقرب هنا للجميع بدليل الآيات التي بعد ذلك: فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ [الواقعة:88]* فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ [الواقعة:88-92] إلى آخر الآيات. ومعلوم أن المكذب لا يخصه الله بالقرب دون من حوله، وقد يكون حوله قوم مؤمنون، وإنما المقصود قرب الملائكة الذين يحضرون عند المؤمن والكافر كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ [النساء:97]. وقال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ [الأنفال:50]. وقال تعالى: وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ [الأنعام:93]. وقال تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ [الأنعام:61]. وقال تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة:11]. ومما يدل على هذا أنه ذكره بصيغة الجمع فقال: ((ونحن أقرب إليه من حبل الوريد))، وهذا كقوله تعالى: نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [القصص:3]، وقوله: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ)[يوسف:3]. وقال تعالى: إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [القيامة:17-19]. فإن مثل هذا اللفظ إذا ذكره الله تعالى في كتابه دل على أن المراد هو الله سبحانه مع الملائكة، فإن صيغة (نحن) تطلق على المتبوع المطاع المعظم الذي له جنود يتبعون أمره، وليس لأحد جند يطيعونه كطاعة الملائكة ربهم. فهو سبحانه خالقهم وربهم العالم بما توسوس به كل نفس. قال الله: ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)) يعني: الملائكة تكون قريبة، فكان لفظ (نحن) هو المناسب هنا.
قوله: ((وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ)) هو مثل: ((وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ)) فإنه سبحانه يعلم ذلك. والدليل على أن الملائكة يعلمون ذلك: ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا هم العبد بحسنة) والهم نية من القلب، يعني: إذا حدث نفسه بفعل الخير (إذا هم العبد بحسنة كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له عشر حسنات، وإذا هم بسيئة فعملها كتبت عليه سيئة واحدة، وإن تركها لله كتبت له حسنة) فالملك يعلم ما يهم به العبد من حسنة وسيئة، وليس ذلك من علم الغيب الذي اختص الله سبحانه وتعالى به. وقوله: ((وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)) يقتضي أنه سبحانه وجنده الموكلين بذلك يعلمون ما توسوس به نفس العبد كما قال: أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ [الزخرف:80] أي: يكتبون السر والنجوى، والسر هو ما في نفس الإنسان مما لا ينطق به، فالله يعلم ما في نفس الإنسان ومن يشاء من ملائكته الذين يكتبون كما قال هنا: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ [ق:18]، وقال تعالى: إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ [يس:12] وأخبر أن جنده يكتبون بأمره، وفصل في تلك الآية بين السماع والكتابة؛ لأنه يسمع بنفسه، وأما كتابة الأعمال فتكون بأمره، فقال: ((أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)). وقوله تعالى: ((ونحن أقرب إليه)) مثل قوله: ((نكتب ما قدموا وآثارهم)) هل الله سبحانه وتعالى هو الذي يكتب؟ الملائكة هي التي تكتب، لكنها تكتب بأمر الله؛ فلذلك نسب الله الكتابة إلى نفسه سبحانه وتعالى. أما قوله: ((ولقد خلقنا الإنسان)) فهي خاصة بالله الذي خلق الخلق، وقوله: (ونعلم ما توسوس به نفسه) يشمل الملائكة فهي تعلم ما توسوس به نفس الإنسان، للأدلة التي ذكرنا. إذاً: قوله تعالى: ((ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)) أي: الملائكة أقرب إليه من حبل الوريد، وإن كان الظاهر أن الله هو القريب؛ لكن المراد الملائكة، بدليل هذه الآية الواضحة في سورة يس: ((إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم)) يعني: وتكتب ملائكتنا؛ لأن الملائكة هي التي تكتب كما في الأدلة المعروفة، فلما كانت ملائكته قريبين إلى العبد بأمره، كاتبين عمله بأمره، فإن ذلك قربه من كل أحد بواسطة الملائكة، وتكليم الله لعبده يكون بواسطة الرسل، ونستطيع أن نقول: إن الله سبحانه وتعالى كلم محمداً وعيسى ونوحاً وإبراهيم وسليمان وداود، لكن عن طريق الملك، قال الله سبحانه وتعالى: وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا [الشورى:51] إذاً: الله يكلم الأنبياء بالوحي؛ بغض النظر عن خصيصة موسى عليه السلام حيث كلمه بدون واسطة الملك، فنوح عليه السلام -مثلاً- كلمه الله بالوحي، فقوله: (يكلمه الله) أي: عن طريق جبريل ملك الوحي، فهذه صورة من صور تكليم الله للرسل.
قال تعالى: إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ [ق:17]. هذا توضيح وبيان لكون المراد من قوله تعالى: ((ونحن أقرب إليه)) أي: أقرب بملائكتنا، وذلك؛ لأنه قال بعده مباشرة ((إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ)) أي: ونحن أقرب إلى الإنسان من وريد حلقه حين يتلقى الملكان الحفيظان ما يلفظ به. فقوله تعالى: ((إذ يتلقى)) ظرف لقوله: ((ونحن أقرب إليه)). وفيه إيذان بأنه سبحانه وتعالى غني عن استحفاظ الملكين، فإنه أعلم منهما، ومطلع على ما يخفى عليهما، لكن الله سبحانه وتعالى -لحكمة- جعل الملكين يكتبان ويدونان على الإنسان أعماله، والحكمة هي إلزام الحجة، ففي الآخرة سوف تكون هذه وثيقة مسجلاً عليها أعمال الإنسان التي كتبها الملكان. ثم فيها ما يرغبه ويرهبه في الدنيا؛ لأن الإنسان إذا استحضر أن لديه ملكين عن اليمين وعن الشمال يكتبان أعماله؛ فإن ذلك يكون أدعى إلى أن يرغب في فعل الخير، وأن يرهب من فعل الشر.
التنبيه على ما في تفسير القاسمي من النقل عن القاشاني
تفسير الشنقيطي لهذه الآية
تفسير الزمخشري لهذه الآية
أمثلة لجهل بعض الناس في توجيه الآيات القرآنية
هذه الآية والتي بعدها تثبت وجود هذين الملكين اللذين يسجلان أعمال الإنسان، إلا أنه من المؤسف جداً كثرة النقول في تفسير القاسمي عن القاشاني فيما يسمى بالتفسير الإشاري الذي هو مليء بالتأويلات البعيدة المخالفة لمنهج السلف، والإنسان من شدة تعجبه يشك ويقول: هل دس أحد في تفسير القاسمي هذه الأشياء التي يكثر فيها النقل المخالف للمنهج السلفي؟ ففي الأجزاء الأخيرة من تفسير القاسمي نلاحظ كثرة النقل عن القاشاني أمثال هذه التأويلات التي تستفز كل معتز بمنهج السلف في التعامل مع النصوص الشرعية. فقد نقل عن القاشاني كلاماً غريباً وهو قوله: والمتلقي القاعد عن اليمين هو القوة العاقلة العملية المتمثلة بصور الأعمال الخيرية، والمتلقي عن الشمال القوة المتخيلة التي تتمثل بصور الأعمال البشرية والبهيمية والسبعية ... إلى آخر هذا الكلام العجيب! ففيه تأويل الملك بأنه القوة الحاثة على الخير، والشيطان بالقوة الحاثة على الشر، ثم بين القاسمي أن الغزالي سبقه إلى هذا المعنى، وعبر عنه بالسبب، وقال: إنه يسمى ملكاً، فيقول الغزالي في الإحياء في شرح عجائب القلوب: وكذلك لأنوار القلب وظلمته سببان مختلفان، فسبب الخاطر الداعي إلى الخير يسمى ملكاً، وسبب الخاطر الداعي إلى الشر يسمى شيطاناً، ... إلى آخره. وهذا كالمستجير من الرمضاء بالنار! حيث استدل بكلام الغزالي، ونحن نعلم كيف كثر اضطرابه، والغزالي مصدر غير مأمون في تلقي أمور العقيدة على الإطلاق، وهو رحمه الله وإن كان قد وفق في الإخلاص والصدق؛ لكن لم يكن له حظ وافر من الصفة الأخرى المهمة وهي الصواب، فالإخلاص لا شأن لنا به، وعلامات الإخلاص والصدق لا شك أنها بادية في سيرة الغزالي رحمه الله تعالى، لكن هل أصاب؟ قال الله: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [الملك:2] أي: أخلصه وأصوبه، فالإخلاص شرط، لكن بقي شرط آخر وهو المتابعة وموافقة المنهج الصحيح، فـالغزالي أضاع معظم عمره في التجول باحثاً عن الحق بين الإسماعيلية والباطنية والفلاسفة والصوفية وكذا وكذا، وقد كان الحق أقرب إليه من حبل الوريد، عند أهل الحديث، فـالغزالي مصدر غير مأمون للتعلم والتلقي؛ لأن الغزالي صاحب مدرسة منحرفة مخالفة تماماً لمنهج السلف. وهذا كلام قد يصدم بعض الناس، لكن هي نصيحة لا بد منها، فحينما نأخذ كتب الغزالي نشعر أننا نمشي على أرض مزروعة بالأشواك، فلا بد من الحذر الشديد، كيف وقد شحن كتابه المسمى بالإحياء بالكذب على رسول الله عليه السلام، ونقول كما قال ابن الجوزي : لا نقول إنه افتراها لكنه ارتضاها! يعني: هو ما وضع هذه الأحاديث الموضوعة، لكنه قرأها وأثبتها في كتابه دون تمحيص، ودون تحر وتحقيق، فالكتاب من أكثر الكتب المشحونة بالأحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فما قيمة الاستدلال بكلام الغزالي ، وأنه يقول: إن الخاطرة والفكرة التي تدعونا إلى الخير تسمى ملكاً، والفكرة التي تدعونا إلى الشر تسمى شيطاناً؟! هذا مصادم تماماً لنصوص الوحيين في حقيقة الملكين اللذين يكتبان أعمال الإنسان، وحقيقة الشيطان. العجيب أنه في نهاية كلام القاشاني وكلام الغزالي رحمه الله تعالى نجد القاسمي يعلق قائلاً: والبحث كله غرر تنبغي مراجعته! فهذا نفس غريب جداً بالنسبة لتفسير القاسمي ، والقاسمي إمام سلفي محقق، فلا ندري ما مصدر أو ما سبب الميل في هذه الأجزاء الأخيرة لحكاية هذه التأويلات بدون إبطالها، فالاعتقاد الصحيح أن المتلقيين عن اليمين وعن الشمال ملكان حقيقيان، وليسا عبارة عن القوة الخيرية التي تحثنا على الخير أو تؤزنا إلى الشر.
استمع المزيد من الشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
تفسير سورة التوبة [107-110] | 2819 استماع |
تفسير سورة المدثر [31-56] | 2621 استماع |
تفسير سورة البقرة [243-252] | 2584 استماع |
تفسير سورة البلد | 2567 استماع |
تفسير سورة الطور [34-49] | 2564 استماع |
تفسير سورة التوبة [7-28] | 2562 استماع |
تفسير سورة الفتح [3-6] | 2504 استماع |
تفسير سورة المائدة [109-118] | 2439 استماع |
تفسير سورة الجمعة [6-11] | 2412 استماع |
تفسير سورة آل عمران [42-51] | 2403 استماع |