خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/1538"> صفحة د. مساعد الطيار . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/1538?sub=5012"> عرض كتاب الإتقان
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
عرض كتاب الإتقان (92) - النوع الثمانون في طبقات المفسرين [3]
الحلقة مفرغة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
ذكرنا في الدرس السابق ما يتعلق بتفسير التابعين, حيث ذكر الإمام جملة من هؤلاء المفسرين, ثم ذكر الطبقة التي تليهم، وهي طبقة أتباع التابعين، وأتباع أتباع التابعين ذكر منهم: سفيان بن عيينة و وكيع بن الجراح و شعبة بن الحجاج، و زيد بن هارون، و عبد الرزاق الصنعاني، و آدم بن أبي إياس، و إسحاق بن راهويه، و روح بن عبادة، و عبد بن حميد، و السندي ، و أبا بكر بن أبي شيبة، وآخرين وهم كثر كما قال.
ما تميزت به الطبقات بعد طبقة أتباع التابعين
فهذه الطبقة خاصة الطبقة التي بعد أتباع التابعين غلب عليها جمع المرويات والنقل, ولم يبرز فيها مفسر يكون متصدياً للتفسير وناقداً له، حتى جاء ابن جرير الطبري وقد ذكره بقوله: وبعدهم ابن جرير الطبري وكتابه أجل التفاسير وأعظمها, ثم ابن أبي حاتم و ابن ماجه و الحاكم و ابن مردويه ، والشيخ ابن حيان ، و ابن المنذر وآخرون.
قال: وكلها مسندة إلى الصحابة والتابعين وأتباعهم, وليس فيها غير ذلك إلا ابن جرير فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض، والإعراب والاستنباط فهو يفوقها بذلك.
وهذا من الإمام السيوطي رحمه الله تعالى كلام واضح جداً في معرفة منهج ابن جرير الطبري ، وأنه كان يتعرض للأقاويل, بخلاف جل هذه التفاسير السابقة التي ذكرها، فإنها اعتمدت فقط ذكر ما روي عن الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.
ثم جاءت طبقة أخرى ذكر السيوطي أنهم اختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال بتراء, فدخل من هنا الدخيل، والتبس الصحيح بالعليل؛ بسبب حذف الإسناد، ولا شك أن أحد أسباب الخلل في المنقولات هو حذف الأسانيد.
ولهذا كما قال: إن حذف الأسانيد كان أحد الأسباب نسبة بعض الأقاويل إلى بعض السلف، وقد لا يكون هذا القول لمن حكي عنه.
ثم جاءت طبقة أخرى وصنفت, فقال: قوم برعوا في علوم فكان كلٌ منهم يقتصر في تفسيره على الفن الذي يغلبه عليه, فالنحوي تراه ليس له همٌ إلا الإعراب وتكثير الأوجه المحتملة فيه.
وذكر من أمثلتهم: الزجاج , و الواحدي في البسيط, و أبا حيان في البحر, وفي النهر.
وهؤلاء لا شك أنهم يختلفون, فـالزجاج أصل كتابه في المعاني والإعراب, وكتاب البسيط وكتاب البحر أصلهما في التفسير وفيهما صبغة النحو, ففيما ذكر خلاف في منهج التأليف.
والإخباري كما قال: ليس له شغل إلا ذكر القصص واستيفاءها والإخبار عمن سلف, وذكر مثالاً له: الثعلبي .
ثم ذكر صاحب الفقه وذكر له مثالاً القرطبي ، وصاحب العلوم العقلية, ذكر له مثالاً فخر الدين الرازي الذي ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وشبهها فخرج من شيء.
ثم ذكر بعض النقد الذي وجه للرازي, ثم ذكر بعد ذلك المبتدع الذي ليس له قصد إلا تحريف الآيات وتسويته على مذهبه، وذكر مثالاً له: الزمخشري وأورد عبارة البلقيني أنه قال: استخرجت من الكشاف اعتزالاً بالمناقيش, وذكر المثال لذلك: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران:185]، حيث قال: أي فوز أعظم من دخول الجنة.
وهذه عبارة تتضمن نفي الرؤية.
وأما الملحد كما قال: فلا تسأل عن كفره وإلحاده في آيات الله وافترائه, وذكر أمثلة لبعض أقوال الملاحدة, وأيضاً جعل منهم الرافضة في مثل قولهم: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً [البقرة:67]، زعموا أنها عائشة عليهم من الله ما يستحقون.
أفضل التفاسير في نظر السيوطي
ثم بعد ذلك ختم فقال: فإن قلت فأي التفاسير ترشد إليه، وتأمر الناظر أن يعول عليه، قلت: تفسير الإمام أبي جعفر بن جرير الطبري الذي أجمع العلماء المعتبرون على أنه لم يؤلف في التفسير مثله.
ثم أورد بعد ذلك بعض عبارات العلماء في تقويم أو في مدح هذا التفسير.
فهذه الطبقة خاصة الطبقة التي بعد أتباع التابعين غلب عليها جمع المرويات والنقل, ولم يبرز فيها مفسر يكون متصدياً للتفسير وناقداً له، حتى جاء ابن جرير الطبري وقد ذكره بقوله: وبعدهم ابن جرير الطبري وكتابه أجل التفاسير وأعظمها, ثم ابن أبي حاتم و ابن ماجه و الحاكم و ابن مردويه ، والشيخ ابن حيان ، و ابن المنذر وآخرون.
قال: وكلها مسندة إلى الصحابة والتابعين وأتباعهم, وليس فيها غير ذلك إلا ابن جرير فإنه يتعرض لتوجيه الأقوال وترجيح بعضها على بعض، والإعراب والاستنباط فهو يفوقها بذلك.
وهذا من الإمام السيوطي رحمه الله تعالى كلام واضح جداً في معرفة منهج ابن جرير الطبري ، وأنه كان يتعرض للأقاويل, بخلاف جل هذه التفاسير السابقة التي ذكرها، فإنها اعتمدت فقط ذكر ما روي عن الصحابة والتابعين وأتباع التابعين.
ثم جاءت طبقة أخرى ذكر السيوطي أنهم اختصروا الأسانيد ونقلوا الأقوال بتراء, فدخل من هنا الدخيل، والتبس الصحيح بالعليل؛ بسبب حذف الإسناد، ولا شك أن أحد أسباب الخلل في المنقولات هو حذف الأسانيد.
ولهذا كما قال: إن حذف الأسانيد كان أحد الأسباب نسبة بعض الأقاويل إلى بعض السلف، وقد لا يكون هذا القول لمن حكي عنه.
ثم جاءت طبقة أخرى وصنفت, فقال: قوم برعوا في علوم فكان كلٌ منهم يقتصر في تفسيره على الفن الذي يغلبه عليه, فالنحوي تراه ليس له همٌ إلا الإعراب وتكثير الأوجه المحتملة فيه.
وذكر من أمثلتهم: الزجاج , و الواحدي في البسيط, و أبا حيان في البحر, وفي النهر.
وهؤلاء لا شك أنهم يختلفون, فـالزجاج أصل كتابه في المعاني والإعراب, وكتاب البسيط وكتاب البحر أصلهما في التفسير وفيهما صبغة النحو, ففيما ذكر خلاف في منهج التأليف.
والإخباري كما قال: ليس له شغل إلا ذكر القصص واستيفاءها والإخبار عمن سلف, وذكر مثالاً له: الثعلبي .
ثم ذكر صاحب الفقه وذكر له مثالاً القرطبي ، وصاحب العلوم العقلية, ذكر له مثالاً فخر الدين الرازي الذي ملأ تفسيره بأقوال الحكماء والفلاسفة وشبهها فخرج من شيء.
ثم ذكر بعض النقد الذي وجه للرازي, ثم ذكر بعد ذلك المبتدع الذي ليس له قصد إلا تحريف الآيات وتسويته على مذهبه، وذكر مثالاً له: الزمخشري وأورد عبارة البلقيني أنه قال: استخرجت من الكشاف اعتزالاً بالمناقيش, وذكر المثال لذلك: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ [آل عمران:185]، حيث قال: أي فوز أعظم من دخول الجنة.
وهذه عبارة تتضمن نفي الرؤية.
وأما الملحد كما قال: فلا تسأل عن كفره وإلحاده في آيات الله وافترائه, وذكر أمثلة لبعض أقوال الملاحدة, وأيضاً جعل منهم الرافضة في مثل قولهم: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً [البقرة:67]، زعموا أنها عائشة عليهم من الله ما يستحقون.