رواه الترمذي عن علي، وابن ماجة عن ابن مسعود.
قال الشيخ الألباني: (حسن) ، وانظر الحديث /1831 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
(أوتروا يا أهل القرآن إن الله وتر يحب الوتر) .
رواه ابو داود عن ابن مسعود.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) ، وانظر الحديث /2538 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
وقال في تحقيق سنن ابي داود/1274: (وصححه ابن خزيمة، وحسنه الترمذي) .
أحمد الله في الختام كما حمدته في البدء، فهو أهل للحمد في كلّ موطن، الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات وأحمده على توفيقه، وأثني عليه الخير كله، لا أحصي ثناء عليه، هو كما أثنى على نفسه.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه أجمعين.
وبعد:
فقد انتهيت من دراسة موضوع (الأسماء الحسنى في الكتاب والسنة) إلى النتائج:
1/ إن توحيد الأسماء والصفات هو الذي كثر فيه الخوض بين أهل القبلة.
2/ إن منهج أهل السنة والجماعة في دراسة أسماء الله الحسنى هو الأسلم وألاحكم والأعلم، وهو وسط بين منهج أهل التعطيل وبين منهج أهل التمثيل.
3/ إن أسم (الله) هو الاسم الجامع لمعاني أسماء الله الحسنى كلها، ما عُلِم منها، وما لم يُعلم؛ ولذلك يقال في كل اسم من أسمائه الكريمة: (هو من أسماء الله، ولا ينعكس) .
4/ الأسماء الحسنى: كلمات شرعية تدل على ذات الله تعالى تتضمن إثبات صفات الكمال المطلق له جل وعلا، وتنزيهه سبحانه عن كل عيب ونقص.