فهرس الكتاب
الصفحة 144 من 156

(1/ 160) ، وابن نصر (75) ، والدارقطني (131 و 138) ، والبيهقي (2/ 87) ، وأحمد (6/ 94 و 115 و 148 و 149 و 176 و 193 و 200 و 244 و 266) من طرق عن قتادة عن مُطَرِّف بن عبد الله بن الشِّخِّير عنها. وقد صرح قتادة بسماعه من مُطَرِّف في رواية لأحمد. وهي صحيحة على شرطهما.) ?ھ

قال النووي في الاذكار1/ 141: قال أهل اللغة: سبوح قدوس: بضم أولهما، وبفتح أيضاً، لغتان: أجودهما وأشهرهما وأكثرهما الضمُّ.

102 / الْوِتْر، الْوَتْر سبحانه وتعالى

قوله سبحانه

(وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ) (الفجر/3) .

قال الشيخ إبراهيم بن إسماعيل الأبياري في الموسوعة القرآنية - 6/ 382.

(والوتر:

1 -بفتح الواو وسكون التاء، وهى لغة قريش، وهى قراءة الجمهور.

وقرئ:

2 -بكسر الواو، وهى لغة تميم، وهى قراءة الأغر، عن ابن عباس، وأبى رجاء، وابن وثاب، وقتادة، وطلحة، والأعمش، والحسن، بخلاف عنه، والأخوين.) ?ھ

قال الشيخ محمد صالح العثيمين في تفسير جزء عم / سورة الفجر - ص 189: وقيل: المراد بالشفع الخلق كلهم، والمراد بالوتر الله عز وجل.

واعلم أن قوله: (والوتر) فيها قراءتان صحيحتان (الوِتر) و (الوَتر) يعني لو قلت (والشفع والوِتر) صح، ولو قلت (والشفع والوَتْر) صح أيضاً، فقالوا إن الشفع هو الخلق؛ لأن المخلوقات كلها مكونة من شيئين {ومن كل شيء خلقنا زوجين} ،

والوَتْر أو الوِتر هو الله لقول النبي صلى الله عليه وسلّم: (إن الله وتر يحب الوتر) ، وإذا كانت الآية تحتمل معنيين ولا منافاة بينهما فلتكن لكل المعاني التي تحتملها الآية، وهذه القاعدة في علم التفسير أن الآية إذا كانت تحتمل معنيين وأحدهما لا ينافي الآخر فهي محمولة على المعنيين جميعاً.

وجاء في الوسيط في تفسير القرآن المجيد/ الواحدي، النيسابوري - 4/ 479.

(عن مجاهد، قال: الشفع الخلق، {وَالْوَتْرِ} (الفجر/ 3) الله الواحد الصمد.

وهذا قول عطية العوفي، قال: الشفع الخلق، قال الله عز وجل: {وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا} (النبأ / 8) والوتر هو الله عز وجل.

وقال أبو صالح: خلق الله من كل شيء زوجين اثنين، والله وتر واحد).

من السنة النبوية

(لله تسعة وتسعون اسما مائة إلا واحدا لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر) .

رواه الإمامين البخاري (6410) ومسلم (2677) في صحيحيهما.

(إن الله تعالى وتر يحب الوتر) .

رواه ابن نصر عن أبي هريرة وعن ابن عمر.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) ، وانظر الحديث /1829 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

(إن الله وتر يحب الوتر فإذا استجمرتم فأوتر) .

رواه ابو يعلى في المسند عن ابن مسعود.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) وانظر الحديث /1830 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

(إن الله تعالى وتر يحب الوتر فأوتروا يا أهل القرآن) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام