فهرس الكتاب
الصفحة 142 من 156

100 / الرفيق سبحانه وتعالى

من السنة النبوية

روى الامام البخاري في صحيحه / باب إذا عرض الذمي وغيره بسب النبي صلى الله عليه وسلم: عن عائشة رضى الله عنها قالت:

(استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: السام عليك.

فقلت: بل عليكم السام واللعنة. فقال: (يا عائشة إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) . قلت أولم تسمع ما قالوا قال (قلت: وعليكم) .

(لا يكون الخرق في شيء إلا شانه، وإن الله رفيق يحب الرفق) .

رواه الامام البخاري في الادب المفرد عن أنس، وصححه الشيخ الالباني في تحقيقه /363.

(إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف) .

رواه الامام البخاري في الادب المفرد عن عبد الله بن مغفل، وصححه الشيخ الالباني في تحقيقه /368.

روى الامام ابن حبان في صحيحه/550: عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

(إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف) .

تعليق الشيخ الألباني: حسن صحيح.

قلت: انظر الحديث/1771 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

(إن الله رفيق يحب الرفق، ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف، فإذا ركبتم هذه الدواب العجم فنزلوها منازلها، فإن أجدبت الأرض فانجوا عليها فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، وإياكم والتعريس بالطريق فإنه طريق الدواب ومأوى الحيات) .

رواه الطبراني في الكبير عن معدان.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) ، وانظر الحديث / 1770 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

(يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله) .

رواه الشيخان والامام احمد في المسند والترمذي وابن ماجة عن عائشة.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) وانظر الحديث /7920 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

(يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما سواه) .

رواه الامام مسلم في صحيحه عن عائشة.

تحقيق الألباني: (صحيح) ، وانظر الحديث /7921 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

وروى الامام ابن حبان في صحيحه:

6557 - عن عائشة قالت: أغمي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه في حجري ـ فجعلت أمسحه وأدعو له بالشفاء فلما أفاق قال صلى الله عليه وسلم:

(لا بل أسأل الله الرفيق الأعلى مع جبريل وميكائيل وإسرافيل) .

تعليق الشيخ الألباني: صحيح.

6583 - عن عائشة قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومي بين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر عليه ومعه سواك رطب فنظر إليه فظننت أن له إليه حاجة فأخذته فمضغته وقضمته وطيبته فاستن كأحسن ما رأيته مستنا ثم ذهب يرفع فسقط فأخذت أدعو الله بدعاء كان يدعو به جبريل أو يدعو به إذا مرض فجعل يقول:

(بل الرفيق الأعلى من الجنة) ، ثلاثا.

وفاضت نفسه صلى الله عليه وسلم فقالت: الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا

تعليق الشيخ الألباني: صحيح.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام