، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عنده حق، حتى أقصه منه، حتى اللطمة) قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما؟ قال: (بالحسنات والسيئات) .?ھ
قال الشيخ شعيب الارناؤوط 25/ 432: (إسناده حسن) .
ثم قال: (وعلقه البخاري في صحيحه - 1/ 173 قال: ورحل جابر بن عبد الله مسيرة شهر إلى عبد الله بن أنيس في حديث واحد. وعلقه أيضا في موضع آخر 13/ 454، قال: ويذكر عن جابر، عن عبد الله بن أنيس قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:(يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا الملك، أنا الديان) .?ھ
وقال الشيخ الالباني في صحيح الترغيب والترهيب/3608: (حسن لغيره) .
وقال في ظلال الجنة في تخريج السنة 1/ 225: (حديث صحيح وإسناده حسن أو قريب منه فإن ابن عقيل حسن الحديث لكن القاسم ابن عبد الواحد وهو أيمن المكي لم يوثقه غير ابن حبان وقال أبو حاتم: يكتب حديثه. قيل: يحتج به؟ قال: يحتج بحديث سفيان وشعبة. وقال الذهبي في الميزان: وثق ثم ساق له حديثا عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:
فَخَرْتُ بِمَالِ أَبِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ أَلْفَ ألف أوقية فقال لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وسلم: (أسكتي فإني كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زرع ... ) الحديث , وقال الذهبي:
قلت: ألف الثانية باطلة قطعا فإن ذلك لا يتهيأ لسلطان العصر.
والحديث أخرجه البخاري في الأدب المفرد/970 وفي أفعال العباد - ص 89 والحاكم 4/ 574 وعنه البيهقي في الأسماء - ص 78 - 79 وأحمد 3/ 495 من طرق أخرى عن همام بن يحيى به. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي!!!
كذا قالا وأحسن أحواله أن يكون حسنا كما ذكرنا وقد علقه البخاري بصيغة الجزم قال الحافظ 1/ 159: لأن الإسناد حسن وقد اعتضد. قال: وله طريق أخرى أخرجها الطبراني في مسند الشاميين وتمام في فوائده من طريق الحجاج بن دينار عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جابر فذكره نحوه وإسناده صالح وله طريق ثالثة أخرجها الخطيب في الرحلة من طريق أبي الجارود العنسي عن جابر ... نحوه. وفي إسناده ضعف.
والحديث قال الحافظ المنذري 4/ 202: رواه أحمد بإسناد حسن.
ومن هذا التخريج يتبين للبصير أن الحديث صحيح بمجموع طرقه الثلاثة.) ?ھ
98 / المنان سبحانه وتعالى
من السنة النبوية
روى ابو داود في السنن /1342 - عن أنس: أنه كان مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالساً، ورجلٌ يصلي، ثم دعا: اللهم! إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا انت، المنَّان، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام! يا حي يا قيوم! فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لقد دعا الله باسمه العظيم؛ الذي إذا دُعِيَ به أجاب، وإذا سُئلَ به أعطى) .
قال الشيخ الالباني في سنن ابي داود (حديث صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم والذهبي) .
وقال في السلسلة الصحيحة /3411: (لقد سأَلتَ اللهَ باسمِ اللهِ الأعظَم: الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئل به أعطَى) .
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (10/ 272/9410) ، وأحمد (3/ 120) قالا: ثنا وكيع: حدثني أبو خزيمة عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم! لك الحمد، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، المنّان، بديع السماوات والأرض، ذا الجلال والإكرام! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.