1.الذهاب إلي السحرة والكهنة والمشعوذين:
ومجرد الذهاب إلي هؤلاء حرام
أولاً: حكم السحر والسحرة والذهاب إليهم:
أما السحر فإنه كفر ومن السبع كبائر الموبقات وهو يضر ولا ينفع
قال تعالي في تعلمه: {وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ} (سورة البقرة:102)
وقال تعالي: {وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} (سورة طه: 99)
والذي يتعاطي السحر كافر
قال تعالي: {وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} (سورة البقرة: 102)
وحكم الساحر القتل، وكسبه حرام خبيث، والجهال والظلمة وضعفاء الإيمان يذهبون إلي السحرة لعمل السحر يعتدون به علي أشخاص، أو ينتقمون منهم، ومن الناس من يرتكب محرماً بلجوئه إلي الساحر لفك السحر والواجب اللجوء إلي الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها.
(محرمات استهان بها الناس صـ 14، 15)
1 ـ جاء في فتاوي العقيدة ص 331 - 333:
أن السحر ينقسم إلي قسمين:
الأول: عقد ورقي - أي قراءات وطلاسم يتوصل بها الساحر إلي الإشراك بالشياطين فيما يريد لغدر المسحور.
قال الله تعالي: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُوا} (البقرة:102)
الثاني: أدوية وعقاقير تؤثر علي بدن المسحور وعقله، وإراداته وميله وهو ما يسمي عندهم بالعطف والصرف، فيجعلون الإنسان ينعطف علي زوجته أو امرأة أخري حتى يكون كالبهيمة تقوده كما تشاء، والصرف بالعكس من ذلك، فيؤثر في بدن المسحور بإضعافه شيئاً فشيئاً حتى يهلك، وفي تصوره بأن يتخيل الأشياء علي خلاف ما هي عليه.
وتعلم السحر محرم بل هو كفر إذا كانت وسيلته الإشراك بالشياطين قال الله - تبارك وتعالي-
{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ} (البقرة: 102)