الصفحة 4 من 26

ففي سنن الترمذي أن الله تعالي يقول:

يا ابن آدم: لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة""

فالشرك هو السيئة الوحيدة التي لا يغفرها الله تعالي، قال تعالي:

{إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} (النساء 48)

فمع بيان فضل التوحيد وشؤم وجرم الشرك برب العالمين، إلا أنك تجد بعض الناس قد اجتالتهم الشياطين، فحادوا عن الصواب، وأشركوا برب العالمين،

فاتخذوا الأنداد شركاء من دون الله تعالي، فتعلقوا بالقبور والأموات، يطلبون منهم الغوث والمدد، يخافون منهم وينذرون لهم، يستشفون بهم ويجعلونهم وسطاء لله - بزعمهم - وغير ذلك من ألوان الشرك والتي جاء بعضها في الرسالة أسأل الله تعالي أن ينفع بها، وأن يرد الأمة إليه رداً جميلاً حتى نعبد الله علي مراد الله فتعود للأمة القيادة والريادة والعزة والكرامة كما كانت من قبل.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام