فهرس الكتاب
الصفحة 12 من 26

عن قصته لم سمي أبا تراب صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة ح أي أن رجلا واحدا أراد ان يفعل ذلك فرده الصحابي الجليل بينما جاء الوضاع الكذاب الهالك لوط بن يحيى فقال إن الأمويين بدؤوا بسب علي عقودا حتى جاء عمر بن عبد العزيز فأبطله ولم يدرك هذا الوضاع مدى نكارة وهشاشة ما قال وأن أئمة هذا الشأن قد قعدوا له بالمرصاد.

قلت (البرزنجي) ولو صح ان الأمويين كانوا يسبون عليا على المنابرلنقله العشرات من الصحابة الكرام والمئات من الثقات الرواة من التابعين الأجلاء الذين كانوا يتوافدون على المساجد في الجمعة والجماعات فلماذالم يروه هذا الكم الهائل من الرواة الثقات وإنمارواه فقط الكذاب الوضاع التالف الهالك لوط بن يحيى؟ علما بأن الرواية التأريخية الصحيحة تؤكد أن سيدنا معاوية كان يقول وعلى الملاء وأمام الوفود المفاوضة أن سيدنا علي هو الأحق بالخلافة وهو خير وأفضل منه ومن بقية الصحابة. كما قال أبو مسلم الخولاني وجماعة لمعاوية: أنت تنازع عليا! أم أنت مثله؟ فقال: لا والله إني لأعلم أن عليا أفضل مني وأحق بالأمر مني، ولكن ألستم تعلمون أن عثمان قتل مظلوما، وأنا ابن عمه، وإنما أطلب بدمه، فأتوا عليا فقولوا له، فليدفع إلي قتلة عثمان وأسلم له. فأتوا عليا فكلموه بذلك، فلم يدفعهم إليه. [أخرجه شيخ االبخاري يحيى بن سليمان الجعفي في كتابه صفين وجود ابن حجر اسناده الفتح 13\ 86) وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء رجاله ثقات.

وعن قيس بن أبي حازم قال: سأل رجل معاوية عن مسألة، فقال: سل عنها علي بن أبي طالب فهو أعلم مني، قال: قولك يا أمير المؤمنين أحبّ إليّ من قول علي، قال: بئس ما قلت، ولؤم ما جئت به، لقد كرهت رجلاً كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يغرّه بالعلم غرّاً، ولقد قال له:"أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي"، وكان عمر بن الخطاب يسأله ويأخذ عنه، ولقد شهدت عمر إذا أشكل عليه أمر قال: هاهنا علي بن أبي طالب. (مختصر تاريخ دمشق(17/ 347)

الرد على الشبهة الرابعة

رد شبهة قولهم أن معاوية كان يأمر بأكل الأموال بالباطل وقتل النفس

-واستدلوا بما أخرجه الامام مسلم في صحيحه من طريق جرير بن حازم عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الرحمن ابن عبد رب الكعبة قال: دخلت المسجد فإذا عبدالله بن عمرو

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام