فهرس الكتاب
الصفحة 76 من 217

الأول: معناه ليس قبله شيء.

الآخر: ليس بعده شيء.

الظاهر: مشتق من الظهور والعلو؛ فسَّره النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ» ، فهو عال فوق كل شيء.

الباطن: ليس دونه شيء، وهذا دليل على كمال إحاطته بكل شيء.

ونستفيد من هذه الآية: إثبات أربعة أسماء وخمس صفات.

الأسماء سبقت.

أما الصفات فهي:

الأولى: صفة الأولية: من قوله: «الأول» .

الثانية: صفة الآخرية: من قوله: «الآخر» .

الثالثة: صفة العلو: من قوله: «الظاهر» .

الرابعة: صفة الباطنية، لكن على المعنى الذي فسره النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومقتضى ذلك الإحاطة بكل شيء.

الخامسة: صفة العلم، {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .

وخلاصة ما نستفيده من هذه الآية: إثبات إحاطة الله تعالى بكل شيء زمانًا ومكانًا.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام