الأول: معناه ليس قبله شيء.
الآخر: ليس بعده شيء.
الظاهر: مشتق من الظهور والعلو؛ فسَّره النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ» ، فهو عال فوق كل شيء.
الباطن: ليس دونه شيء، وهذا دليل على كمال إحاطته بكل شيء.
ونستفيد من هذه الآية: إثبات أربعة أسماء وخمس صفات.
الأسماء سبقت.
أما الصفات فهي:
الأولى: صفة الأولية: من قوله: «الأول» .
الثانية: صفة الآخرية: من قوله: «الآخر» .
الثالثة: صفة العلو: من قوله: «الظاهر» .
الرابعة: صفة الباطنية، لكن على المعنى الذي فسره النبي - صلى الله عليه وسلم -، ومقتضى ذلك الإحاطة بكل شيء.
الخامسة: صفة العلم، {وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} .
وخلاصة ما نستفيده من هذه الآية: إثبات إحاطة الله تعالى بكل شيء زمانًا ومكانًا.