منصور البهوتي1 فى حاشيته على المنتهى، وبمعناه في شرحه لمؤلفه2 في كتاب الشهادات.
ومن قال: لفظي بالقرآن غير مخلوق, فهو مبتدع3.
ويسندنا لأحمد"رضي الله عنه"أنه سئل عن من قال: لفظي القرآن غير مخلوق4، قال:"من قاله فهو جهمي".
وقال جوابًا لسائل أخر عن هذا السؤال:"لا يصلى خلف قائله، ولا"
= 121، 132، 142، 156، 170، 173، 257، 279"إقرار لكلام البخاري،:"286، 290، 326، 328، 340"إقرار لقول يحيى بن يحيى:"342، 396، 397، 401، 414"وها نحن عددنا مواضعها، وراها عنه من أصحابه عددهم عدد تلك المواضع، وربما فات شيء يسير لم نذكره."
1 منصور بن يونس بن صلاح الدين بن حسن بن إدريس البهوتي الحنبلي: شيخ الحنابلة في وقته بمصر، نسبته إلى بهوت في غربية مصر، ولد سنة 1000هـ، وتوفي سة 1051هـ, بالقاهرة, له كتب:"الروض المربع, شرح زاد المستقنع"، و"كشاف القناع, عن متن الإقناع"،"إرشاد أولي النهى, لدقائق المنتهى"، و"شرح المنتهى"، و"شرح نظم المفردات"، و"عمدة الطالب"متن بالفقه.
2 مؤلفه هذا هو"عمدة الطالب", وهو متن بالفقه، ولا نعلم أن له شرحًا لمؤلفه, إنما شرحه العلامة الشيخ عثمان بن أحمد النجدي, ذكره الشيخ عبد القادر بدران في: المدخل:"صـ 228،226", أما المتن فقد سماه:"عمدة الراغب".
3 الغنية:"51/1-52"، لمعة الاعتقاد:"صـ 21-27"، مختصر لوامع الأنوار:"صـ 34-38"، مقدمة في اعتقاد الإمام أحمد:"267/2-270", طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد:"296/2-302", طبقات الحنابلة، عقيدة الإمام أحمد:"29/1", طبقات الحنابلة، معتقد الإمام أحمد:"1/ 242",طبقات الحنابلة، كتاب مسدد:"342/1، 343"طبقات الحنابلة، وهذا العزو يشمل ما قبل موضع الإشارة، من بداية القول في القرآن.
4 في عبارة الأصل اضطراب، وهي فيه:"القرآن لفظي باغير مخلوق"، ووضع علامة التقديم والتأخير فوقها.