فهرس الكتاب
الصفحة 109 من 169

وكذا كتب الله تعالى، فإن التوراة والإنجيل والزبور والفرقان متعددة، وهي كلامه5 تعالى غير مخلوق، وإنما هذا أخذوه علم الكلام، وهو مُطَّرَحٌ6 عند جميع الأئمة.

قال أبو يوسف7: من طلب العلم بالكلام تزندق8.

5، 532"، ابن ماجة:"1269/2"، والإمام أحمد في: المسند:"258/2"، وفي فيض القدير:"478/2", نسب روايته إلى ابن عساكر أيضًا، كلهم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا, وهو عند البخاري بلفظ:"إن لله مئه اسم إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة"."

5 إلا ما غُيِّرَ وحرف، فلا يصح أن يوصف بذلك قطعًا.

6 انظر: مناقب الشافعي:"صـ 182"، فتح الباري:"273/13"، تبيين كذب المفتري:"339".

7 يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حسنة، أبو يوسف القاضي، كان أكبر أصحاب أبي حنيفة، وأعلمهم، قال المزني: كان أبو يوسف أتبعهم للحديث, وهو أول من لقب بقاضي القضاة, ويقال له: قاضي قضاة الدنيا، توفي سنة 182هـ, البداية والنهاية:"180/10-182".

8 البداية والنهاية:"180/10".

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام