أن أنهاكم عنها; فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده"1."
فيه مسائل:
الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر.
الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى.
قوله:"قولوا ما شاء الله وحده"نهاهم عن الممنوع، وبيَّن لهم الجائز.
فيه مسائل:
الأولى: معرفة اليهود بالشرك الأصغر: لقوله:"إنكم لتشركون".
الثانية: فهم الإنسان إذا كان له هوى: أي: إذا كان له هوى فهم
1أخرجه: ابن ماجه في (الكفارات, باب النهي أن يقال: ما شاء الله وشئت) , (1/685) . وقال البوصيري:"رجال الإسناد ثقات على شرط البخاري". وهو عند ابن ماجه من طريق أبي عوانة اليشكري, وقد تابعه شعبة عند الدارمي, (2/295) , والخطيب في"الموضِّح" (1/303) , وحماد بن سلمة عند أحمد (5/ 72) , والطبراني في"الكبير" (8214) , والمزي في"تهذيب الكمال" (2/ 626, 627) , وزيد بن أبي أنيسة عند الطبراني في"الكبير" (8215) . وخالف سفيان بن عيينة; فأخرجه أحمد (5/393) , وابن ماجه (1/685) من طريقه; عن حذيفة بن اليمان. وكذا معمر بن راشد; فأخرجه الطحاوي في"المشكل" (1/ 90) من طريقه عن جابر بن سمرة رضي الله عنهم، وقد رجح الحافظ أن الحديث من رواية الطفيل. انظر:"فتح الباري" (11/ 540) .