يا دارُ يهنيك ما تجنيه من ثمر… فيك البلادُ، وللأعمال أثمار
يا دار فيك تعيد الضادُ عزّتها … وكل قلب به للضاد إكبار
وفيك يبعثُ ماض طالما حييت … على مآتيه أجيال وأعصار
وتستعاد"عكاظ"فيك ثانيةً … بها تدوّي أناشيدٌ وأشعار
تفديك دُورٌ لغير الهدم ما بنيت … بل تفتديك من الأسواء أعمار
يفديك جيرانُ سوء منك أكمدَهم … جيشٌ عتيدٌ من الأحرار جرّار
غصّوا بهم حنقًا عنهم، ولا عجب … ليسوا بأول جيران لنا جاروا
يا فتيةَ الضاد حان الوقت فاطرحوا … هذا الونى وانهضوا، فالناس قد طاروا
سيروا على نهج آباء لكم سلفوا … فإنهم في طريق المجد قد ساروا
شقّوا الزحامَ إلى العلياء واقتحموا … أخطارَها، إنما العلياءُ أخطار
اسعوا لتحيوا حياة العز، أو فَرِدُوا … حوضَ الردى، فالردى يُمحى به العار
أرواحُ آبائكم في الخلد قد هتفت:… تحرّروا، فجميع الناس أحرار