فهرس الكتاب
الصفحة 1067 من 2179

فُجعت في ولد أختى، بل ولدي تربية وتنشئة، فخفّ إخوان الصدق لمشاركتي في التوجع، وتعزيتي على المصيبة، وتواترت رسائلهم وبرقياتهم تحمل من معاني الأخوّة أطيبها وأعلاها. وأنا أشكر لجميع الإخوان هذه العاطفة الأخوية الشريفة، سواء منهم من حضر الدفن ومن عزّى بالمراسلة، وأخصّ بالثناء شعَب جمعية العلماء بالعاصمة وأحوازها، فقد خفّف حضورهم وقع الفجيعة. فأنا أسأل الله أن يكافئ جميع الإخوان عني بالإحسان وأُرسل إليهم هذه الكلمة محيية شاكرة مجيبة.

*"البصائر"، العدد 175، السنة الرابعة، 26 نوفمبر 1951م.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام