فهرس الكتاب
الصفحة 220 من 363

انقسم المبتدعة في باب القدر إلى أقسام، فمنهم من نفى القدر ونسب الفعل إلى العبد وادعى أن العبد يخلق فعله، وأن الله لا يعلم الفعل قبل وقوعه، ومنهم من أنكر اختيار العبد وجعله كالريشة في مهب الريح، ولكن أهل السنة توسطوا واتبعوا النصوص، فقالوا: إن الله خالق العباد وأفعالهم، والعبد مخير في فعله غير مجبور، فمن أطاع فله الجنة ومن عصى فله النار.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام