القاعدة الأولى:
الأدلة التي تثبت بها أسماء الله تعالى وصفاته هي (1) :
1 -كتاب الله - تعالى -،
2 -وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛
فلا تثبت أسماء الله وصفاته بغيرهما.
وعلى هذا فما ورد إثباته لله - تعالى - من ذلك في الكتاب أو السنة وجب إثباته،
وما ورد نفيه فيهما وجب نفيه، مع إثبات كمال ضده،
وما لم يرد إثباته ولا نفيه فيهما:
1 -وجب التوقف في لفظه؛ فلا يُثْبت ولا يُنفى لعدم ورود الإثبات والنفي فيه.
2 -وأما معناه فيفصل فيه؛ فإن أريد به حق يليق بالله - تعالى - فهو مقبول، وإن أريد به معنىً لا يليق بالله - عز وجل - وجب رده.
فمما ورد إثباته لله - تعالى:
كل صفة دل عليها اسم من أسماء الله - تعالى - دلالة مطابقة، أو تضمن، أو التزام.
ومنه: كل صفة دل عليها فعل من أفعاله؛ كالاستواء على العرش، والنزول إلى السماء الدنيا، والمجيء للفصل بين عباده يوم
(1) مجموع الفتاوى (5/ 26 وَ 298) ، والحموية (ص 271) ، وبدائع الفوائد (1/ 285) .