فهرس الكتاب
الصفحة 45 من 209

شيوخه الشاميين، كما جاء مفسرًا في بعض طرق حديثه. اهـ.

وقال ابن حجر في فتح الباري (11/ 215 ط السلفية) : ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم) ، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج. اهـ.

ولَمَّا لم يَصِحَّ تعيينها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اختلف السلف فيه، وروي عنهم في ذلك أنواع. وقد جمعت تسعة وتسعين اسمًا مما ظهر لي من كتاب الله - تعالى - وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.

فمن كتاب الله - تعالى:

الله، الأحد، الأعلى، الأكرم، الإله، الأول، والآخر، والظاهر، والباطن [1] ، البارئ، البر، البصير، التواب، الجبار، الحافظ، الحسيب، الحفيظ، الحفي، الحق، المبين، الحكيم، الحليم، الحميد، الحي، القيوم، الخبير، الخالق، الخلاق، الرءوف، الرحمن، الرحيم، الرزاق، الرقيب، السلام، السميع، الشاكر، الشكور، الشهيد، الصمد، العالم، العزيز، العظيم، العليم، العلي، الغفار، الغفور، الغني، الفتاح، القادر، القاهر، القدوس، القدير، القريب، القوي، القهار، الكبير، الكريم، اللطيف، المؤمن، المتعالي، المتكبر، المتين، المجيب، المجيد، المحيط، المصور، المقتدر، المقيت، الملك، المليك، المولى، المهيمن، النصير، الواحد، الوارث، الواسع، الودود، الوكيل، الولي، الوهاب، العفو [2] .

(1) خالف المؤلف في ترتيب الأسماء على الحروف مراعاةً للآية.

(2) تأخر اسمه - سبحانه - (العفو) إلى آخر الأسماء المستخرجة من القرآن، وكان حَقُّه على ترتيب الشيخ بعد (العظيم) ؛ ولعل الشيخ - رحمه الله - أَخَّرَهُ تفاؤلًا برحمة الله للكاتب والقارئ.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام