بلعن الله للعاصين، فعن علي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لعن الله من لعن والده، ولعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من آوى محدثًا، ولعن الله من غير منار الأرض» [1] ، وعن أبي الدرداء - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن العبد إذا لعن شيئًا صعدت اللعنة إلى السماء، فتغلق أبواب السماء دونها, ثم تهبط إلى الأرض، فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينًا وشمالاً, فإن لم تجد مساغًا رجعت إلى الذي لعن، فإن كان أهلاً وإلا رجعت إلى قائلها» [2] ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لعن الله الواصلة، والمستوصلة، والواشمة، والمستوشمة» [3] ، وعن عون ابن أبي جحيفة عن أبيه رضي الله عنهما قال: «لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الواشمة والمستوشمة، وآكل الربا وموكله، ونهى عن ثمن الكلب، وكسب البغي، ولعن المصورين» [4] .
11 -حرمان دعوة الملائكة: تكف الملائكة عن الدعاء للعاصي، حتى يترك معصيته.
قال تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ
(1) أخرجه مسلم (1978) .
(2) رواه أبو داود (4905) ، وحسنه الألباني.
(3) متفق عليه، أخرجه البخاري (5589) (5593) (5596) (5603) ، ومسلم (2124) .
(4) أخرجه البخاري (5032) .