وذهب أبو عبيد الهروي: إلى أن معناه أن يخرج ما تحتشي به الحائض نقيا لا يخالطه [1] صفرة ولا تربة كأنه قصة [2] كأنه ذهب إلى النقاء والجفوف، وبينه وبين القصة عند النساء وأهل المعرفة فرق بين" [3] ."
وأما الجفوف فمعناه: أن تدخل الخرقة أو القطنة فتخرجهما جافتين لا بلل عليهما [4] ، والعِدَّة والاستبراء [5] يأتيان [6] ، ومؤتنفا مستأنفا/ [7] [8] ، أي مبتدءًا غير الحيض الأول، وتمادى [9] : استمر [10] ، والمستحاضة: [هي التي] [11] يتجاوز دمها [أيامها] [12] والله أعلم.
(1) في ب و ت: تخالطه.
(2) انظر: الغريب لأبي عبيد 1/ 277 - 278، وأيضا: النهاية 4/ 71، لسان العرب 7/ 77.
(3) التنبيهات 1/ 17.
(4) انظر: المدونة 1/ 55، المنتقى 1/ 443، مواهب الجليل 1/ 370.
(5) الاستبراء لغة: طلب البراءة.
وشرعا: مدة دليل براءة الرحم، لا لرفع عصمة، أو طلاق.
انظر: لسان العرب 1/ 31 - 33، حدود ابن عرفة مع شرحها 1/ 308.
(6) في 1/ 231 وما بعدها/ من نسخة ي.
(7) نهاية لوحة/ 75 من أ
(8) الائتناف: الاستئناف والابتداء. الصحاح 4/ 1333، القاموس المحيط 1026.
(9) زيادة (بها الدم) في ب و ت.
(10) انظر: النهاية 4/ 310، لسان العرب 15/ 273.
(11) ساقط من أ.
(12) ساقط من أ.