عنوان الفتوى : خطبة فتاة من بلد آخر تعرف عليها عبر النت
السؤال
أنا شاب في سن 25، وأفكر في الزواج. وقد رأيت فتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغير قصد ولا تعمد البحث. وأفكر في التقدم لها، ولكنها تسكن في دولة أخرى. وقد صليت صلاة الاستخارة عدة مرات بشأن الزواج منها
فهل يجوز التحدث معها عبر مواقع التواصل، حتى أعلم جواب الاستخارة من باب الأخذ بالأسباب؟
وإذا كان ذلك لا يجوز. أرجو أن تنصحوني كيف لي أن أتصرف؟
وشكراً لكم.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم أولا أن نتيجة الاستخارة تعرف بالتوفيق للأمر المستخار فيه من عدمه، ومضمون صيغة الاستخارة وحقيقتها أنها تفويض الأمر لله تعالى، ليختار لعبده ما هو أصلح له، وراجع الفتوى: 123457.
ونصيحتنا لك أن لا تقدم على الزواج من فتاة لمجرد معرفتها من خلال مواقع التواصل، من غير أن تجد سبيلا لمعرفة حالها عن طريق من يعرفها عن قرب من خيار الناس؛ ليصفوا لك دينها وخلقها، ولتعرف إن كانت تصلح لك أم لا؟
وانظر الفتوى: 8757، ففيها مزيد فائدة.
والله أعلم.