عنوان الفتوى : هل يصح تزويج هذا الخاطب؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أرجو الإفادة والحكم في أن خطيب ابنتي كان يصلي، وحاليا لا يصلي، ودائم التلفظ بكلمات: حلي عن ديني، وفك عن سماي، وحل عن ربي ..... في أي نقاش، أو لقاء. علما بأنه تم التنبيه عليه بعدم التلفظ بهذه الألفاظ أكثر من مرة. وبعد عدة نقاشات، تبين أن الحق عليه، وأن البنت لم تخطئ في حقه، وهو دائم التسرع والغلط.
ما حكم الشرع في مثل هذا الوضع؟
وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن كان حال الخاطب -كما ذكرت- من تركه للصلاة، وتلفظه عند الغضب بهذ العبارات المنكرة؛ فهو على خطر عظيم؛ فترك الصلاة المفروضة من أعظم المنكرات.

وقد أجمع العلماء على أنّ من تركها جحوداً، كافر، خارج من الملة، و ألحق بعض أهل العلم به من تركها تكاسلاً، وانظر الفتوى: 177285
وبعض هذه العبارات المذكورة ربما يكفر قائلها، كما بينا ذلك في الفتوى: 266374
فالواجب نهي هذا الخاطب عن هذه المنكرات، وأمره بالتوبة إلى الله تعالى، فإن تاب واستقام دينه وخلقه؛ فلا حرج في تزويجه، وأمّا إن بقي على تلك الحال؛ فلا تزوجوه، وافسخوا الخطبة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحباب التيسير على الخاطب
لا حرج في فسخ الخطبة لتعنت والد المخطوبة
هل يجب على الخاطب إخبار خطيبته بأنه كذب عليها في شأن تركه للتدخين؟
هل تقبل بخطيب صالح معه مرض في عينيه؟
فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
احتفاظ المخطوبة بصورة المتقدم لخطبتها وتكرار نظرها إليها
الرجوع في الخطبة بين الجواز وعدمه
لا حرج في صرف النظر عن خطبة شخص لم تتم وقبول غيره
مسائل في الخِطبة ومشاكلها
دعاء المرأة على من تركها بعد انتظارها له ورفض الزواج لأجله
حكم طلب المخطوبة تأجيل الزفاف عن الموعد
سعي الفتاة لعلاقة كلامية مع شاب ذي خُلُق ليتزوجها
إلحاح المخطوبة على إقامة العلاقة هل يسقط الإثم عن الخاطب؟
والدها يجبرها على ترك خطيبها.. الحكم.. والحل
لا حرج في صرف النظر عن خطبة شخص لم تتم وقبول غيره
مسائل في الخِطبة ومشاكلها
دعاء المرأة على من تركها بعد انتظارها له ورفض الزواج لأجله
حكم طلب المخطوبة تأجيل الزفاف عن الموعد
سعي الفتاة لعلاقة كلامية مع شاب ذي خُلُق ليتزوجها
إلحاح المخطوبة على إقامة العلاقة هل يسقط الإثم عن الخاطب؟
والدها يجبرها على ترك خطيبها.. الحكم.. والحل