عنوان الفتوى : تارك الصلاة بناء على رواية عبد الله بن شقيق

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

السؤال

الآن في الحكم على تارك الصلاة الذي هو مقر بوجوبها ثلاثة أقوال للعلماء:
الأول: أنه يكفر بترك صلاة واحدة.
الثاني: أنه لا يكفر إذا لم يتركها بالكلية.
الثالث: أنه لا يكفر، ولكن مرتكب لكبيرة من أعظم الكبائر.
طبعا المفتى به عندكم أنه لا يكفر، ومرتكب للكبيرة.
ولكن أي هذه الأقوال الثلاثة موافق -لإجماع الصحابة رضي الله عنهم-، لأن عبد اللهِ بن شقِيق التابعيّ المُتَّفَق عَلَى جَلالتهِ -رَحِمهُ الله- قَالَ: كانَ أَصْحابُ مُحَمَّدٍ لا يرونَ شَيْئًا مِنَ الأَعْمالِ تَرْكُهُ كُفْرٌ غَيْرَ الصَّلاةِ. رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ في كِتابِ الإِيمان بإِسنادٍ صحيحٍ.
ثم بعده كيفية التوبة بناء على القول -الذي أجمع عليه الصحابة- وهل يلزم القضاء بناء على قول إجماع الصحابة؟
أسألك لأنني احترت في ذلك، فإن كنت كافرًا؛ لأنني لا أصلي أحيانا، وأصلي أحيانا، ولا أترك الجمعة، وأنا منذ ثماني سنوات على هذا الحال؟ فيجب أن آتي بالشهادتين، وأجدد إسلامي. وإن كنت مسلما مرتكبا للكبيرة، فتكفيني التوبة بشروطها الخمسة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فقد ناقشنا هذه المسألة في فتاوى كثيرة، وانظر منها الفتوى: 130853.

وعلى قول الجمهور، فإن أثر عبد الله بن شقيق محمول -كما الأحاديث المصرحة بلفظ الكفر- على الكفر الذي هو دون كفر، وهذا لا إشكال فيه.

ثم إن مسألة القضاء لا تلازم بينها وبين مسألة كفر تارك الصلاة على ما بيناه في الفتوى: 229903. فهذه مسألة وتلك أخرى.

وإذا كنت عاميا فإنك تقلد من تثق به من أهل العلم، وتبرأ ذمتك بذلك، وانظر الفتوى: 169801.

والواجب عليك هو أن تتوب إلى الله تعالى، وتحافظ على صلاتك، فإن تركها من أعظم المنكرات.

وأما قضاء الفوائت عمدا، فمختلف فيه على ما ذكرنا. وانظر الفتوى: 128781.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
وجوب المحافظة على الصلاة في وقتها بطهارتها في العمل أو في النزهة
مَنْ ترك صلاة العصر متعمدا حَبِطَ عمله وإن قضاها
علاج الشعور بالتثاقل عن الصلاة
أخذ النائم بأسباب الاستيقاظ لأداء الصلاة مما ينبغي
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
حكم صيام من تركت صلاة عمدا حتى خرج وقتها
كيفية علاج الزوجة لزوجها الذي لا يصلي ويقيم علاقات محرمة مع نساء
واجب من كان لا يغتسل ولا يواظب على الصلاة لعدم وجود حمام
واجب من لا تصلي زوجته وتتأخر في الغسل من الجنابة
تضييع الصلاة والتهاون بها من أكبر الكبائر
حكم من استيقظ ثم نام لكونه لا يتمكن من أداء الصلاة قبل خروج الوقت
من فاتته الصلاة بسبب النوم
ليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا
لا بأس بتنبيه من لم يصل على وسائل التواصل
واجب من كان لا يغتسل ولا يواظب على الصلاة لعدم وجود حمام
واجب من لا تصلي زوجته وتتأخر في الغسل من الجنابة
تضييع الصلاة والتهاون بها من أكبر الكبائر
حكم من استيقظ ثم نام لكونه لا يتمكن من أداء الصلاة قبل خروج الوقت
من فاتته الصلاة بسبب النوم
ليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا
لا بأس بتنبيه من لم يصل على وسائل التواصل