عنوان الفتوى : حكم الاجتماع للتعزية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أرجو منكم الفتوى حول التعازي التي تقام للميت أي ما يقال عنها التمساية، وهي تبدأ من بعد صلاة المغرب إلى بعد العشاء وقراءة القرآن، هل ورد هذا الشيء عن سيدنا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) فأرجو منكم الرد بالدليل، إما بالكتاب أو السنة، لأن البعض يقول إنها ليست واردة عن النبي محمد، فما هو الصحيح؟ مع الدليل وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن هذا العمل ليس مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان الاجتماع عند أهل الميت في عهد السلف معدودا من النياحة المحرمة. قال جرير بن عبد الله البجلي : كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة. رواه أحمد وابن ماجه. وذكر الألباني أنه صححه النووي والبوصيري. وقد نص ابن القيم في الزاد، والنووي في المجموع على النهي عن الاجتماع للتعزية في مكان معين، بل الواجب أن يسعى أولياء الميت في معايشهم ولا يجلسون، وينبغي لمن لقيهم في أي مكان أن يعزيهم فيه. وراجع في إهداء ثواب القرآن للميت الفتوى رقم: 2288، والفتوى: 3406. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مشروعية إهداء الطعام لأهل الميت
صنع الطعام لأهل الميت من السنة
مسائل حول التعزية وقراءة القرآن للميت وهل لتارك الصلاة أن يغسله
صنع الطعام من أجل الميت.. المحذور والمباح
هل تجوز تعزية ذوي المقتول بالردة أو بالحرابة؟
الاشتراك في جمعية لإعانة أهل الميت على ضيافة المعزين القادمين إليهم
الاجتماع على طعام للعزاء واستئجار من يقرأ للميت
مشروعية إهداء الطعام لأهل الميت
صنع الطعام لأهل الميت من السنة
مسائل حول التعزية وقراءة القرآن للميت وهل لتارك الصلاة أن يغسله
صنع الطعام من أجل الميت.. المحذور والمباح
هل تجوز تعزية ذوي المقتول بالردة أو بالحرابة؟
الاشتراك في جمعية لإعانة أهل الميت على ضيافة المعزين القادمين إليهم
الاجتماع على طعام للعزاء واستئجار من يقرأ للميت