خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/142"> الشيخ ابو بكر الجزائري . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/142?sub=113"> هذا الحبيب يا محب
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
هذا الحبيب يا محب 83
الحلقة مفرغة
الحمد لله، نحمده تعالى ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعص الله ورسوله فلا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
أما بعد:
فقد انتهى بنا الدرس إلى نتائج وعبر من غزوة خيبر، وعند ذكر كل نتيجة وعبرة نرجع بأذهاننا إلى الدرس السابق، فلا حاجة إلى إعادته.
قال المؤلف غفر الله له ولكم، ورحمه وإياكم وسائر المؤمنين: [نتائج وعبر:
إن لهذه المقطوعة من السيرة العطرة نتائج وعبراً نوجزها فيما يلي]
أولاً: جواز الحداء والأناشيد الحسنة الخالية من السوء والبذاءة
وهذا أخذناه من عامر بن الأكوع وهو يحدو بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومن هنا: إذا اجتمع المؤمنات ليلة الزفاف في بيت مؤمن أو مؤمنة يضربن بالدف، وهو عبارة عن جلد مدبوغ على عيدان، له صوت خاص، ويتغنين بالكلم الطيب، والألفاظ الحسنة إعلاناً عن النكاح، فلا بأس بذلك، فالنكاح يستحب الإعلان عنه، وإذا وجدت الوليمة فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ( أولم ولو بشاة ).
أما أن نستقدم عاهرة أو ماهرة في الأغاني من الشرق أو الغرب لتحيي ليلة العرس فهذا باطل ومنكر، وأعظم من هذا أن يكون صوت تلك المرأة بمكبر الصوت يسمعه الرجال والنساء معاً، وهذا النوع من الحياة ليس كحياة محمد وأصحابه والمحبين له.
ثانياً: بيان آية النبوة المحمدية في نعي عامر بن الأكوع
ثالثاً: استحباب قول: (اللهم رب السموات السبع وما أظللن ..)
رابعاً: حرمة الغلول
ومثل الغلول: الشركاء في بستان أو تجارة لا يحل لأحدهم أن يأخذ شيئاً قبل القسمة وقبل إجراء الحساب، ومن هذا أيضاً: من تسند إليه أموال الدولة أو صناديق من المسئولين، لا يحل له أن يأخذ قرشاً واحداً بدون حقه، فالمجاهد وقد انتصر ورغب في شيء من تلك الأكوام من الغنائم لا يأخذ شيئاً فما بالك بمن دونه.
خامساً: حرمة وطء المسبية قبل استبرائها
فإذا أراد أحد أن يستمتع بمسبيته ويسعدها بقضاء شهوتها فيجب أن لا يطأها حتى يستبرئها، أي: يتعرف إلى براءة رحمها، وأنه ليس به جنين من رجل كافر، فإذا حاضت عرف أنها ليست حبلى، وحينئذٍ يستمتع بها إن أراد وليس بلازم، ولكن هذا الاستمتاع في صالح الأسيرة كونها تبقى خادمة طوال عمرها، وقد لا تتزوج، ألا تستمتع بتلك الغريزة الجنسية؟ فمولاها يستمتع بها، وهذه حال تتطلب منه -كذلك- أن يحسن ثيابها وفراشها وما إلى ذلك. تدبير من هذا؟ تدبير الله رب العالمين.
أين الحيوانات البهيمية الكافرة بالله، أنى لها أن ترقى لهذه الكمالات السماوية؟! لا يعرفون إلا السب والشتم والطعن في الإسلام وأهله، وهم شر من البهائم!!
سادساً: بيان فضل علي بن أبي طالب وما فاز به من حب الله ورسوله
سابعاً: بيان صدق وعد الله تعالى في غنائم خيبر
وعندها قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: ( الآن نغزوهم ولا يغزونا )، وعاد أبو سفيان بجيشه وعاد كل المشركين مهزومين، وقال تعالى: لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ [التوبة:25]، وهناك آيات كثيرة في هذا، والشاهد عندنا أنه لما خرج صلى الله عليه وسلم للعمرة بعد الانتصار الرباني وسمعت قريش بخروجه وأنه على مقربة من مكة جهزت جيوشها وقالت: لا يدخلها عنوة علينا! وشاء الله أن يجري الصلح بين الرسول والمشركين، وكانت مدته عشر سنوات.
ونذكر للتعليم -وإن كنا لا نستفيد- أنه لما كان يُكتب الصك أو العقد بين الطائفتين قال النبي لـعلي -وهو سكرتيره- ( اكتب بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فقال سهيل بن عمرو وكان ممثل قريش وسفيرها: لا نعرف الرحمن الرحيم، ولكن اكتب باسمك اللهم فقط، فماذا يصنع الرسول وقد تألم الأصحاب؟ قال: ( اكتب باسمك اللهم )، وتنازل عن كلمة (الرحمن الرحيم).
ثم قال صلى الله عليه وسلم:( هذا ما عاهد عليه محمد رسول الله قريشاً ) فقال سهيل: لو عرفناك رسول الله ما قاتلناك! ولكن اكتب محمد بن عبد الله، فيتنازل رسول الله عن كلمة (الرسول)، ولما غضب من غضب، قال: اسكتوا ( أنا رسول الله ولن يضيعني )؛ لأنه يريد أن يهيئ الفرصة للمؤمنين في أن يتجولوا في البلاد يتجرون ويربحون وينتهي الحصار على المدينة من كل جهة.
والآن إخوانكم المتعنترون لو تنازل حاكم عن مثل هذه لكفروه مليون مرة، ولو استطاعوا ذبحه لذبحوه ألف مرة، ولا يفكرون في ما هي الأسباب والعوامل أبداً؛ لأنه لا بصيرة لنا، ولا علم رباني صحيح في قلوبنا!!
إذاً: صبر الحبيب وصبّر رجاله، وأقبلوا عائدين إلى المدينة وقد عُقد صلح مدته عشر سنوات، ونزل قوله تعالى: إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ [الفتح:1-2]، يتلوها صلى الله عليه وسلم على ناقته، وفيها: وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ [الفتح:20]، وهي غنائم خيبر، فما إن وصل المدينة حتى عزم صلى الله عليه وسلم على غزو اليهود في خيبر؛ لأنهم هم الذين ألبوا المشركين من كل جهة يوم الأحزاب، وفتح الله خيبر، وغنم المسلمون كل ما فيها من غنائم، وتحقق وعد الله تعالى للمؤمنين.
ثامناً: فضل صفية أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها
ونذكر لها لطيفة وهي: لما تزوجها ابن عمها ابن أبي الحقيق قصت عليه رؤيا رأتها في المنام فقالت: رأيت القمر سقط في حجري، فما كان من هذا اليهودي إلا أن لطمها حتى أثر في خدها بالزرقة أو الخضرة، وقال: أتريدين ملك يثرب، يعني: النبي صلى الله عليه وسلم، فلما خلا بها الحبيب ليلة زفافها وجد الخضرة في وجهها، فقال: ما هذا يا صفية ؟! فقصت له القصة.
تاسعاً: مشروعية تقبيل جبهة الإنسان إن كان أهلاً لذلك
كيف يقبّل الرجل الرجل في عينه أو فمه أو خده، ولماذا؟ أي داع لهذا؟ هل سن أبو القاسم هذا؟ الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أحب عبداً وأراد إكرامه قبله بين عينيه، وهذه هي السنة، ولا بأس أن يقبّل الأب أو الشيخ الكبير أو ذو الفضل بين عينيه فقط، ليس في خده أو وجهه، وله كذلك أن يحتضنه، أما التقبيل فهو عادة سيئة.
من أين استنبطنا هذه القضية؟
لما جاء جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من الحبشة -وقد هاجر إليها بأمر رسول الله أيام كان في مكة- بعد أن انتصر الإسلام ولم يجد رسول الله في المدينة، وأخبروه بأنه في خيبر، شد على راحلته والتحق به، فما إن رآه الرسول حتى احتضنه وقبّله.
عاشراً: في مصالحة أهل فدك قبل غزوهم تقرير معنى حديث: (نصرت بالرعب مسيرة شهر)
[أولاً: جواز الحداء والأناشيد الحسنة الخالية من السوء والبذاءة] والحِداء والحُداء بمعنى واحد، ويستعمله سائق الإبل أحياناً لكي تواصل الإبل سيرها في ظلام الليل وضوء النهار، ولا بأس بالحداء إذا كان بالكلم الطيب، الخالي من البذاءة والسوء، فتندفع الإبل به وتواصل سيرها، وكذلك العمال البناءون يتقاولون كلمات طيبة تشجعهم على البناء ليس فيها ما حرم الله من الكلام البذيء واللفظ السيء أو ما يدعو إلى الفاحشة والباطل والمنكر.
وهذا أخذناه من عامر بن الأكوع وهو يحدو بالرسول صلى الله عليه وسلم، ومن هنا: إذا اجتمع المؤمنات ليلة الزفاف في بيت مؤمن أو مؤمنة يضربن بالدف، وهو عبارة عن جلد مدبوغ على عيدان، له صوت خاص، ويتغنين بالكلم الطيب، والألفاظ الحسنة إعلاناً عن النكاح، فلا بأس بذلك، فالنكاح يستحب الإعلان عنه، وإذا وجدت الوليمة فحسن؛ لقوله صلى الله عليه وسلم ( أولم ولو بشاة ).
أما أن نستقدم عاهرة أو ماهرة في الأغاني من الشرق أو الغرب لتحيي ليلة العرس فهذا باطل ومنكر، وأعظم من هذا أن يكون صوت تلك المرأة بمكبر الصوت يسمعه الرجال والنساء معاً، وهذا النوع من الحياة ليس كحياة محمد وأصحابه والمحبين له.
قال: [ثانياً: بيان آية النبوة المحمدية في نعي عامر بن الأكوع قبل استشهاده ودخوله المعركة] فقد قال له الرسول: ( رحمك )، ففهم الأصحاب أنه يودعه، وهو كذلك فما إن دخل المعركة حتى كان أول من استشهد.