خطب ومحاضرات
ديوان الإفتاء [317]
الحلقة مفرغة
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى جميع المرسلين، سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [البقرة:32] ، اللهم علمنا علماً نافعاً، وارزقنا عملاً صالحاً، وتب علينا توبة نصوحاً ترضيك عنا، واختم لنا بخير يا أرحم الراحمين.
أما بعد: إخوتي وأخواتي! سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بالخيرات والمسرات، وجمعنا في واسع الجنات، ومرحباً بكم في هذه الليلة المباركة ليلة الجمعة، ومرحباً بأسئلتكم واستفساراتكم، ومع اتصالات هذا المساء.
المتصل: أسأل عن التأمين الصحي، إذا أنا عندي بطاقة التأمين لكن لم تطلع بعد وتعالجت ببطاقة شخص آخر، هل هذه المسألة جائزة أو لا؟
المتصل: البنك يشتري لي أسهماً، ويضعها في حسابي، مثلاً بعشرة ملايين، وبعد ذلك أنا أبيع السهم وقد أخسر أو أربح، وبعد ذلك أقسط عليهم العشرة ملايين بفائدة 3% على خمس سنوات، وسألته: لماذا الفائدة؟ قال: لأجل التقسيط فهل فيها ربا أو لا؟
المتصل: عندي سؤالان:
السؤال الأول: في الأدعية المأثورة الواردة بصيغة المذكر: ( اللهم إني عبدك وابن عبدك ) فهل تقول المرأة أمتك بدل عبدك؟
السؤال الثاني: بالنسبة لصلة الرحم، أرحامي لا أحب أن أتصل عليهم ولا أذهب إليهم، لكني لا أقاطعهم، فهل إذا سألت شخصاً منهم عن حالهم تعتبر صلة رحم، أو لا بد أن أتصل عليهم مباشرة؟
المتصل: أسأل عن موانع الحمل، أريد أن أعرف هل هي حرام أو حلال؟
المتصل: هناك مولود لم ينفق عليه أبوه أبداً، فهل له الحق أن يبره، أم لأنه لم يقدم له شيء فليس له حق؟
المتصل: عندي أربعة أسئلة:
السؤال الأول: في سورة الحديد: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [الحديد:23].
السؤال الثاني: ما معنى رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ [المطففين:14]؟
السؤال الثالث: هل عذاب القبر يقع على الروح والجسد أم على الروح فقط؟
السؤال الرابع: ما معنى الرياء؟
المتصل: رجل يريد أن يتزوج امرأة هل يجوز أن يرى وجهها في مكان مثلاً مع أختها أو صديقتها؟ وهل يجوز أن تتكلم معه في التلفون في حاجة تخصهم؟
المتصل: هل يجوز ترشيح النصراني؟
السؤال: هل الطلاق يقع على الحامل؟
الجواب: نقول: نعم، طلاق الحامل طلاق سنة باتفاق أهل العلم، وهو واقع؛ لأن الحامل عدتها واحدة، وهي أم العدد كما يقول علماؤنا، وعدة المطلقة وعدة المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملاً واحدة إلى وضع الحمل، قال الله عز وجل: وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ [الطلاق:4] ، والنبي عليه الصلاة والسلام ( لما طلق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما امرأته وهي حائض، أمره بأن يراجعها، ويمسكها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إذا شاء فليطلقها حاملاً أو طاهراً ).
السؤال: هل صبغ الشعر باللون الأسود للنساء حرام؟
الجواب: نقول: حكم الرجال والنساء سواء، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصبغ بالسواد، هل هذا النهي للكراهة كما يقول بعض أهل العلم، أو أنه للتحريم كما رجح ذلك الإمام أبو زكريا النووي ، هذا محل بحث عند أهل العلم، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( وجنبوه السواد ) فيستوي في ذلك الرجال والنساء، ويستوي ما لو كان الوجه جديداً، بمعنى أن يكون الإنسان شاباً أو أن يكون الوجه قديماً.
الشيخ: أخونا محمد من السعودية بارك الله فيه طرح سؤالاً يتعلق بالمعاملات المالية، قال بأن البنك يشتري له أسهماً قيمتها عشرة آلاف ريال مثلاً، ويضعها في حسابه، وبعد أن يتملكها أخونا محمد يتربص بها إلى أن يرتفع سعرها، فيقوم ببيعها ثانية، ثم بعد ذلك البنك يقسط عليه الثمن بعدما يضع ربحه على هذا البيع، إما أن يكون 3% أو 5% أو غير ذلك.
فنقول: لا مانع من هذه المعاملة إن شاء الله، وصورة ذلك: أن البنك يبيع لهذا الشخص هذه الأسهم على أقساط بيعاً مؤجلاً، بيع نسيئة، ويبيعها بأكثر من سعرها الحقيقي؛ لأنها مقسطة، وليست نقداً، ثم بعد ذلك يقوم هذا المشتري ببيعها متى ما ارتفع سعرها، ولكن نحذر من أسلوب يلجأ إليه بعض الناس، وهو أنه يشتري هذه الأسهم من البنك، ثم يوكل البنك في بيعها، فنقول: هذا ينبغي أن يجتنب حذراً من العينة، وحذراً من شبهة الربا، ولئلا يكون البيع بيعاً صورياً، فلا يوكل البنك في البيع خاصة وأن البنك هو الذي باع أولاً، وإنما يقوم هو بنفسه ببيعها، أو يوكل طرفاً ثالثاً.
السؤال: أختنا إيمان من بور سودان تسأل عن الأدعية المأثورة فيما لو قالتها المرأة، هل تجعل مكان العبد أمة؟
الجواب: نقول: نعم، فلو أنها دعت بسيد الاستغفار مثلاً تقول: ( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا أمتك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )، كذلك لو دعت بدعاء تفريج الهم فإنها تقول: ( اللهم إني أمتك بنت عبدك بنت أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك ) إلى آخر الدعاء.
الشيخ: وأما سؤالها عن الأرحام، فأقول لها: إن الأرحام صلتهم واجبة، وقطيعتهم محرمة، وإذا كان الأرحام يحصل منهم شيء من الأذى فليس بالضرورة أن تكون صلتهم بصورة مستمرة، وإنما بصورة متقطعة بما لا ينتقل معه الإنسان إلى الوصف بأنه قاطع، يعني: ليس بالضرورة أن يصلهم بصورة مستمرة تؤدي إلى حصول المشاكل، وتتابع الآفات، وإنما يصل بصورة متقطعة، تارة بالزيارة، وتارة بالسؤال بالهاتف ونحو ذلك.
السؤال: أميمة من سنار سألت عن موانع الحمل أحرام هي أم حلال؟
الجواب: موانع الحمل التي تؤخر الحمل، وليست التي تقطعه، لا مانع من استعمالها شريطة ألا يكون ضررها أكبر من نفعها، بمعنى أنه يجوز للمرأة المسلمة أن تتفق مع زوجها على العزل، كما في حديث جابر رضي الله عنه ( كنا نعزل والقرآن ينزل ) ، ولما قال اليهود: ( هي الموءودة الصغرى، قال النبي عليه الصلاة والسلام: كذبوا، لو أراد الله خلقه ما استطاع أحد منعه ) ، فلا مانع من العزل، ولا مانع من استعمال الحبوب، ولا مانع من استعمال اللولب، ولا مانع من تنظيم اللقاء أو المعاشرة الزوجية بحيث يكون في الليالي أو الأيام التي لا يحصل فيها إخصاب، وكما ذكرت بأن هذا مقيد بعدم الضرر البالغ، ويحكم في هذا الطبيب أو الطبيبة الموثوقة في أمراض النساء والتوليد.
السؤال: أخونا محمد من مدني يسأل عن ولد لم ينفق عليه أبوه هل يجب عليه بره؟
الجواب: اللهم نعم، فبر الوالد واجب ولو كان الوالد كافراً، ولا ذنب أعظم من الكفر، فعدم إنفاق الوالد على الولد ذنب، وتقصير الوالد في تربية الولد ذنب، وأعظم من ذلك الكفر، فإذا كان ربنا جل جلاله قد أمرنا ببر الوالدين ولو كانا كافرين فقال: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15] فمن باب أولى لو كان الذنب دون الكفر؛ ولذلك نقول: لو أن الوالد عصى الله عز وجل فقصر في النفقة على الولد فلا ينبغي للولد أن يعصي الله فيعق أباه، بل يصحبه بالمعروف، ويحسن إليه ما استطاع، والله لا يضيع أجر المحسنين.
السؤال: أخونا سيف النصر سأل عن تفسير قول ربنا الرحمن في سورة الحديد: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ [الحديد:23]؟
الجواب: أقول لأخينا: لو تتبعت السياق لعرفت المعنى، الله عز وجل بين قيمة الدنيا، فقال سبحانه: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ [الحديد:20]، ثم أمر ربنا جل جلاله بالمسارعة إلى الطاعات، والمسابقة إلى الخيرات، من أجل الوصول إلى الجنات، فقال: سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ [الحديد:21] ، ثم أرشدنا إلى الإيمان بالقدر فقال: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا [الحديد:22] أي من قبل أن نخلقها، فالمصيبة التي تقع بالواحد منا، سواء كانت في نفسه، أو ماله، أو في ولده، مكتوبة عند الله عز وجل في لوحه المحفوظ قبل أن تخلق، وقبل أن تقع، مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ [الحديد:22] أي: كافة، كزلزال، أو صاعقة، أو سيل مدمر، أو فيضان مهلك، أو غير ذلك في الأرض وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ [الحديد:22] من الأمراض والعلل، والآفات، وذهاب المال، والنفس، والولد إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحديد:22] يعني: كتابة هذه الأمور على الله جل جلاله أمر هين يسير.
ثم قال سبحانه: لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ [الحديد:23] بمعنى أن الإنسان المؤمن بالقدر تصحبه سكينة، وتحيط به طمأنينة، فإذا نزلت به المصيبة، فإنه لا يأسى، ولا يجزع، ولا يصيبه الهلع، ولا يطيش لبه، ولا يفقد صوابه، بل يعلم بأن هذا قدر، وكذلك لو أنه نزلت به نعمة، وأصابه من الله عز وجل يسر ورخاء وسعة، فإنه لا يصيبه الأشر والبطر، والفرح الذي يؤدي به إلى ما حرم الله عز وجل من نسيان شكر المنعِم جل جلاله، أو اعتقاد أنه قد أصاب هذه النعمة عن استحقاق لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [الحديد:23-24] .
المتصل: بالنسبة لصلاة الضحى، الواحد يصلي ركعتين ويسلم، هل يقرأ تشهداً واحداً أو اثنين؟ وبالنسبة لقيام الليل مثلاً لو صليت العشاء والشفع، فهل أخرج من الصلاة بتشهد واحد أو اثنين؟ وما حكم التي تواصل الركعات الباقيات، وكيفية قيام الليل؟
السؤال: ما حكم من قرأ القرآن بتتعتع؟
الجواب: هذا وارد في كلام النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أمنا عائشة رضي الله عنها: ( الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ) ، فالإنسان الذي يعاني في قراءة القرآن، سواء في مخارج الحروف، أو نطق الكلمات، أو انقطاع النفس ونحو ذلك من أنواع التعتعة، فالنبي عليه الصلاة والسلام أخبر أن أجره مضاعف؛ لأن الأجر على قدر النصب، أما من كان ماهراً يجري القرآن على لسانه عذباً سلسلاً؛ فهذا الإنسان رفعه النبي عليه الصلاة والسلام مكاناً علياً، وأخبر أنه مع السفرة الكرام البررة.
السؤال: أخونا سيف يسأل عن قول ربنا جل جلاله: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:14]؟
الجواب: هذه الآية الله عز وجل يتحدث فيها عن المجرمين بعدما تكلم عن المطففين الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ [المطففين:2-3] ، وذكرهم بالمعاد أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ * يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [المطففين:4-6]، ثم تكلم ربنا جل جلاله عن المجرمين فقال: كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ * كِتَابٌ مَرْقُومٌ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ * وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ * كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [المطففين:7-14] يعني: هؤلاء الفجار المكذبين بآيات الله عز وجل، الصادين عن سبيله، الذين إذا قرئ عليهم القرآن، وجاءتهم الآيات تترى وصفوها بأنها أساطير الأولين، أخبر ربنا جل جلاله أن هذا الضلال البعيد؛ لأنه طبع على قلوبهم والعياذ بالله ، فالله جل جلاله وصف قلوب الكفار في القرآن بالمرض، ووصفها بالموت، ووصفها بالقسوة، وبالطبع، وبالختم، وبالغشاوة، وبالران، وغير ذلك من الصفات القبيحة الشنيعة، فهؤلاء أصاب قلوبهم ران غطى عليها، وحجبها عن تأمل أنوار الوحي، والاستفادة بأوامره وزواجره؛ ولذلك قال ربنا جل جلاله عن طائفة من هؤلاء الكفار وهم المنافقون: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ [محمد:16] ، وقال سبحانه: وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ [التوبة:127] ، اللهم يا مقلب القلوب! ثبت قلوبنا على دينك.
المتصل: أنا أسأل عن التأمين الصحي إذا الإنسان عنده بطاقة تأمين، وبطاقة لم تطلع بعد؛ لأن الإجراءات لا زالت مستمرة ولم تطلع من قبل، وتعالج ببطاقة شخص آخر، هل هذا يجوز أو لا، وإذا كان لا يجوز فماذا عليه؟
المتصل: عندي سؤالان:
السؤال الأول: ما حكم قراءة دلائل الخيرات؟
السؤال الثاني: ماذا يعني بجاه النبي؟
المتصل: قوله تعالى: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ [البقرة:164] أريد تفسير الآية، والآية التي بعدها وربطها بها.
المتصل: عندي ثلاثة أسئلة:
السؤال الأول: أسأل عن اسم الله العظيم.
السؤال الثاني: ما حكم مصافحة النساء؟
السؤال الثالث: متى وقت ثلث الليل الأخير؟
استمع المزيد من الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف - عنوان الحلقة | اسٌتمع |
---|---|
ديوان الإفتاء [485] | 2824 استماع |
ديوان الإفتاء [377] | 2650 استماع |
ديوان الإفتاء [277] | 2535 استماع |
ديوان الإفتاء [263] | 2534 استماع |
ديوان الإفتاء [767] | 2508 استماع |
ديوان الإفتاء [242] | 2477 استماع |
ديوان الإفتاء [519] | 2466 استماع |
ديوان الإفتاء [332] | 2443 استماع |
ديوان الإفتاء [303] | 2407 استماع |
ديوان الإفتاء [550] | 2407 استماع |