خطب ومحاضرات
/home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 55
/audio/2102"> الشيخ عبد العزيز الطريفي . /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 58
/audio/2102?sub=56814"> التعليق على سنن أبي داود
Warning: Undefined array key "Rowslist" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f800c4caaf1f6345c5d1b344c3f9ad5482181c14_0.file.audio_show.tpl.php on line 70
كتاب الصلاة [22]
الحلقة مفرغة
الحمد لله رب العالمين، وبأسانيدكم إليه رحمنا الله تعالي وإياه.
[باب تفريع أبواب السجود وكم سجدة في القرآن
حدثنا محمد بن عبد الرحيم بن البرقي قال: حدثنا ابن أبي مريم قال: أخبرنا نافع بن يزيد عن الحارث بن سعيد العتقي عن عبد الله بن منين -من بني عبد كلال- عن عمرو بن العاص ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن، منها ثلاث في المفصل، وفي سورة الحج سجدتان ).
قال أبو داود: روى عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدةً وإسناده واه.
حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرنا ابن لهيعة أن مشرح بن هاعان أبا المصعب حدثه أن عقبة بن عامر حدثه قال: ( قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أفي سورة الحج سجدتان؟ قال: نعم، ومن لم يسجدهما فلا يقرأهما )].
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب من لم ير السجود في المفصل
حدثنا محمد بن رافع قال: حدثنا أزهر بن القاسم -قال محمد: ولقيته بمكة- حدثنا أبو قدامة عن مطر الوراق عن عكرمة عن ابن عباس ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيء من المفصل منذ تحول إلى المدينة ).
حدثنا هناد بن السري قال: حدثنا وكيع عن ابن أبي ذئب عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت قال: ( قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم النجم فلم يسجد فيها ).
حدثنا ابن السرح قال: أخبرنا ابن وهب قال: حدثنا أبو صخر عن ابن قسيط عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه.
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب من رأى فيها السجود
حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم فسجد فيها وما بقي أحد من القوم إلا سجد، فأخذ رجل من القوم كفاً من حصى أو تراب فرفعه إلى وجهه وقال: يكفيني هذا، قال عبد الله: فلقد رأيته بعد ذلك قتل كافراً ) ].
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب السجود في (إذا السماء انشقت)، و(اقرأ)
حدثنا مسدد قال: حدثنا سفيان عن أيوب بن موسى عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة قال: ( سجدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في (( إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ ))، و(( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ )) ).
قال أبو داود: أسلم أبو هريرة سنة ست عام خيبر، وهذا السجود من رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر فعله.
حدثنا مسدد قال: حدثنا المعتمر قال: سمعت أبي قال: حدثنا بكر عن أبي رافع قال: ( صليت مع أبي هريرة العتمة فقرأ (( إِذَا السَّمَاءُ انشَقَّتْ ))، فسجد فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: سجدت بها خلف أبى القاسم صلى الله عليه وسلم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه )].
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب السجود في (ص)
حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( ليس (( ص )) من عزائم السجود، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد فيها ).
حدثنا أحمد بن صالح قال: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو -يعني: ابن الحارث- عن ابن أبي هلال عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرح عن أبي سعيد الخدري أنه قال: ( قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر (( ص )) فلما بلغ السجدة نزل فسجد وسجد الناس معه، فلما كان يوم آخر قرأها فلما بلغ السجدة تشزن الناس للسجود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما هي توبة نبي، ولكني رأيتكم تشزنتم للسجود، فنزل فسجد وسجدوا )].
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب وفي غير الصلاة
حدثنا محمد بن عثمان الدمشقي أبو الجماهر قال: حدثنا عبد العزيز - يعني: ابن محمد - عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير عن نافع عن ابن عمر ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة فسجد الناس كلهم، منهم الراكب والساجد في الأرض، حتى إن الراكب ليسجد على يده ).
حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ح وحدثنا أحمد بن أبي شعيب قال: حدثنا ابن نمير - المعنى - عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة - قال ابن نمير: في غير الصلاة ثم اتفقا - فيسجد ونسجد معه حتى لا يجد أحدنا مكاناً لموضع جبهته ).
حدثنا أحمد بن الفرات أبو مسعود الرازي قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أخبرنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد وسجدنا ) قال عبد الرزاق: وكان الثوري يعجبه هذا الحديث.
قال أبو داود: يعجبه لأنه كبر].
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ما يقول إذا سجد
حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا خالد الحذاء عن رجل عن أبي العالية عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل يقول في السجدة مراراً: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ) ].
أما بالنسبة للدعاء وذكر شيء معين في سجود التلاوة فلم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في ذلك شيء، وأما هذا الدعاء فالحديث فيه منقطع، قد أعله غير واحد من النقاد كـالدارقطني وغيره، بل يسبح ويدعو كسائر سجوده، وأما بالنسبة للتكبير في السجود للتلاوة فنقول: إذا كان إماماً يكبر، وأما إذا كان الإنسان يقرأ من غير صلاة فإنه لا يكبر لا في خفضه ولا في رفعه؛ لأن التكبير إنما هو لإعلام الانتقال، وهو لم ينتقل من شيء إلى شيء وإنما هي سجدة واحدة لا يسبقها شيء ولا يعقبها شيء، أما إذا كان في غير الصلاة وهناك من يستمع قراءته فإنه يكبر لإشعار الناس وإعلامهم فقط.
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب فيمن يقرأ السجدة بعد الصبح
حدثنا عبد الله بن الصباح العطار قال: حدثنا أبو بحر قال: حدثنا ثابت بن عمارة قال: حدثنا أبو تميمة الهجيمي قال: ( لما بعثنا الركب - قال أبو داود: يعني: إلى المدينة قال: - كنت أقص بعد صلاة الصبح فأسجد، فنهاني ابن عمر فلم أنته ثلاث مرار، ثم عاد فقال: إني صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم فلم يسجدوا حتى تطلع الشمس ).
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب استحباب الوتر
حدثنا إبراهيم بن موسى قال: أخبرنا عيسى عن زكريا عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي رضي الله عنه قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر ).
حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو حفص الأبار عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه زاد: ( فقال أعرابي: ما تقول؟ فقال: ليس لك ولا لأصحابك ).
حدثنا أبو الوليد الطيالسي وقتيبة بن سعيد - المعنى - قالا: حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الله بن راشد الزوفي عن عبد الله بن أبي مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة - قال أبو الوليد العدوي - قال: ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله عز وجل قد أمدكم بصلاة وهي خير لكم من حمر النعم، وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر )].
قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب فيمن لم يوتر
حدثنا ابن المثنى قال: حدثنا أبو إسحاق الطالقاني قال: حدثنا الفضل بن موسى عن عبيد الله بن عبد الله العتكي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا ).
حدثنا القعنبي عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى بن حبان عن ابن محيريز أن رجلاً من بني كنانة يدعى المخدجي أنه سمع رجلاً بالشام يدعى أبا محمد يقول: إن الوتر واجب، قال المخدجي: فرحت إلى عبادة بن الصامت فأخبرته، فقال عبادة: كذب أبو محمد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن لم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه وإن شاء أدخله الجنة)].