كتاب الصلاة [18]


الحلقة مفرغة

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:

فقد قال الإمام أبو داود رحمه الله تعالى: [باب تفريع أبواب التطوع وركعات السنة

حدثنا محمد بن عيسى قال: حدثنا ابن علية قال: حدثنا داود بن أبي هند قال: حدثني النعمان بن سالم عن عمرو بن أوس عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة قالت: ( قال النبي صلى الله عليه وسلم: من صلى في يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً بني له بهن بيت في الجنة ).

حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا خالد، ح وحدثنا مسدد حدثنا يزيد بن زريع قال: حدثنا خالد -المعنى- عن عبد الله بن شقيق قال: ( سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من التطوع فقالت: كان يصلي قبل الظهر أربعاً في بيتي، ثم يخرج فيصلي بالناس، ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بالناس المغرب ثم يرجع إلى بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي بهم العشاء ثم يدخل بيتي فيصلي ركعتين، وكان يصلي من الليل تسع ركعات فيهن الوتر، وكان يصلي ليلاً طويلاً قائماً، وليلاً طويلاً جالساً، فإذا قرأ وهو قائم ركع وسجد وهو قائم، وإذا قرأ وهو قاعد ركع وسجد وهو قاعد، وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين، ثم يخرج فيصلي بالناس صلاة الفجر صلى الله عليه وسلم ).

حدثنا القعنبي عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل الظهر ركعتين، وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين في بيته، وبعد صلاة العشاء ركعتين، وكان لا يصلي بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلي ركعتين ).

حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه عن عائشة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع أربعاً قبل الظهر، وركعتين قبل صلاة الغداة )].

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب ركعتي الفجر

حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن ابن جريج قال: حدثني عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن على شيء من النوافل أشد معاهدةً منه على الركعتين قبل الصبح )].

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب في تخفيفهما

حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني قال: حدثنا زهير بن معاوية قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن عبد الرحمن عن عمرة عن عائشة قالت: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين قبل صلاة الفجر حتى إني لأقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن! ) ].

وبأسانيدكم إليه قال رحمنا الله تعالى وإياه: [ حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا مروان بن معاوية قال: حدثنا يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر (( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ))، و(( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) ).

حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا أبو المغيرة قال: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: حدثني أبو زيادة عبيد الله بن زياد الكندي عن بلال أنه حدثه: ( أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة بلالاً بأمر سألته عنه حتى فضحه الصبح فأصبح جداً قال: فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج صلى بالناس، وأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جداً وأنه أبطأ عليه بالخروج فقال: إني كنت ركعت ركعتي الفجر، فقال: يا رسول الله! إنك أصبحت جداً، قال: لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما ).

حدثنا مسدد قال: حدثنا خالد قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني: ابن إسحاق المدني - عن ابن زيد عن ابن سيلان عن أبي هريرة قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوهما وإن طردتكم الخيل ).

حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني سعيد بن يسار عن عبد الله بن عباس: ( أن كثيراً مما كان يقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركعتي الفجر بـ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا [البقرة:136]، هذه الآية قال: هذه في الركعة الأولى، وفي الركعة الآخرة بـ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ [آل عمران:52] ).

حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عثمان بن عمر - يعني: ابن موسى - عن أبي الغيث عن أبي هريرة ( أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في ركعتي الفجر قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا [آل عمران:84]، في الركعة الأولى، وفى هذه الآية رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ [آل عمران:53]، أو (( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ))[البقرة:119]، شك الدراوردي )].

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب الاضطجاع بعدها

حدثنا مسدد وأبو كامل وعبيد الله بن عمر بن ميسرة قالوا: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح فليضطجع على يمينه ).

فقال له مروان بن الحكم: أما يجزئ أحدنا ممشاه إلى المسجد حتى يضطجع على يمينه؟ قال عبيد الله في حديثه قال: لا، قال: فبلغ ذلك ابن عمر فقال: أكثر أبو هريرة على نفسه، قال: فقيل لـابن عمر: هل تنكر شيئاً مما يقول؟ قال: لا، ولكنه اجترأ وجبنا، قال: فبلغ ذلك أبا هريرة قال: فما ذنبي إن كنت حفظت ونسوا ].

هذا الحديث حديث منكر وذلك أنه تفرد به عبد الواحد بن زياد عن الأعمش، وقد أنكره عليه الإمام أحمد رحمه الله وأعله به، كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه الزاد.

وضجعة الفجر التي تكون بعد الركعتين ثبتت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لا من قوله وأمره.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا يحيى بن حكيم قال: حدثنا بشر بن عمر قال: حدثنا مالك بن أنس عن سالم أبي النضر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته من آخر الليل نظر فإن كنت مستيقظة حدثني، وإن كنت نائمة أيقظني وصلى الركعتين، ثم اضطجع حتى يأتيه المؤذن فيؤذنه بصلاة الصبح، فيصلي ركعتين خفيفتين ثم يخرج إلى الصلاة ).

حدثنا مسدد قال: حدثنا سفيان عن زياد بن سعد عمن حدثه - ابن أبي عتاب أو غيره - عن أبي سلمة قال: قالت عائشة: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت نائمة اضطجع، وإن كنت مستيقظة حدثني ).

حدثنا عباس العنبري وزياد بن يحيى قالا: حدثنا سهل بن حماد عن أبي مكين قال: حدثنا أبو الفضل رجل من الأنصار عن مسلم بن أبي بكرة عن أبيه قال: ( خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح فكان لا يمر برجل إلا ناداه بالصلاة أو حركه برجله ) قال زياد: قال: حدثنا أبو الفضيل ].

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب من فاتته متى يقضيها

حدثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا ابن نمير عن سعد بن سعيد قال: حدثني محمد بن إبراهيم عن قيس بن عمرو قال: ( رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يصلي بعد صلاة الصبح ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلاة الصبح ركعتان، فقال الرجل: إني لم أكن صليت الركعتين اللتين قبلهما فصليتهما الآن، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ).

حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال: قال سفيان: كان عطاء بن أبي رباح يحدث بهذا الحديث عن سعد بن سعيد.

قال أبو داود: وروى عبد ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث أن جدهم زيداً صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ].

بسم الله الرحمن الرحيم.

لم يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في قضاء سنة الفجر خبر إلا في قضائها مع الفجر حينما نام عنها النبي عليه الصلاة والسلام فصلاها قبل الفجر ثم صلى الفجر بعدها، وإنما جاء ذلك عن بعض الصحابة أنهم كانوا يصلونها بعد الفجر لمن فاتته، أما المرفوع فلا يثبت في ذلك شيء عن النبي عليه الصلاة والسلام، وحديث قيس وأبي هريرة لا يحتج بهما.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ باب الأربع قبل الظهر وبعدها

حدثنا مؤمل بن الفضل قال: حدثنا محمد بن شعيب عن النعمان عن مكحول عن عنبسة بن أبي سفيان قال: قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها حرم على النار ).

قال أبو داود: رواه العلاء بن الحارث وسليمان بن موسى عن مكحول بإسناده مثله.

حدثنا ابن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عبيدة يحدث عن إبراهيم عن ابن منجاب عن قرثع عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء ).

قال أبو داود: بلغني عن يحيى بن سعيد القطان قال: لو حدثت عن عبيدة بشيء لحدثت عنه بهذا الحديث.

قال أبو داود: عبيدة ضعيف، قال أبو داود: ابن منجاب هو سهم].

قال المصنف رحمه الله تعالى: [بعد الصلاة قبل العصر

حدثنا أحمد بن إبراهيم قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا محمد بن مهران القرشي قال: حدثني جدي أبو المثنى عن ابن عمر قال: ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعاً ) ].

وهذا تفرد بـمحمد بن مسلم بن مهران يرويه عن جده، وقد أعل هذا الحديث أبو زرعة رحمه الله.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي عليه السلام ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل العصر ركعتين ) ].

وهذا الحديث أعله ابن المبارك كما نقله الترمذي، تفرد به أبو إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب ولم يعرف عن علي بن أبي طالب إلا من هذا الوجه، ولهذا يقول ابن المبارك: هذا كذب

وعلى هذا أذكر أنه لا يثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام قبل صلاة العصر مقدار معين، وإنما يصلي الإنسان ما يقدر له سواء ركعتان أو أربع أو ست، أما التزام شيء معين فلم يثبت في هذا شيء.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب الصلاة بعد العصر

حدثنا أحمد بن صالح قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الأشج عن كريب مولى ابن عباس أن عبد الله بن عباس وعبد الرحمن بن أزهر والمسور بن مخرمة أرسلوه إلى عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: ( اقرأ عليها السلام منا جميعاً، وسلها عن الركعتين بعد العصر، وقل: إنا أخبرنا أنك تصلينهما وقد بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عنهما، فدخلت عليها فبلغتها ما أرسلوني به فقالت: سل أم سلمة، فخرجت إليهم فأخبرتهم بقولها، فردوني إلى أم سلمة بمثل ما أرسلوني به إلى عائشة، فقالت أم سلمة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما ثم رأيته يصليهما، أما حين صلاهما فإنه صلى العصر ثم دخل وعندي نسوة من بني حرام من الأنصار فصلاهما فأرسلت إليه الجارية فقلت: قومي بجنبه فقولي له: تقول أم سلمة: يا رسول الله أسمعك تنهى عن هاتين الركعتين وأراك تصليهما فإن أشار بيده فاستأخري عنه، قالت: ففعلت الجارية فأشار بيده فاستأخرت عنه فلما انصرف قال: يا بنت أبي أمية سألت عن الركعتين بعد العصر إنه أتاني ناس من عبد القيس بالإسلام من قومهم فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان )].

قال المصنف رحمه الله تعالى: [باب من رخص فيهما إذا كانت الشمس مرتفعة

حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا شعبة عن منصور عن هلال بن يساف عن وهب بن الأجدع عن علي ( أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد العصر إلا والشمس مرتفعة ).

حدثنا محمد بن كثير قال: أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في إثر كل صلاة مكتوبة ركعتين إلا الفجر والعصر ).

حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا أبان قال: حدثنا قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس قال: ( شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر بن الخطاب وأرضاهم عندي عمر أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: لا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس ).

حدثنا الربيع بن نافع قال: حدثنا محمد بن المهاجر عن العباس بن سالم عن أبي سلام عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة السلمي أنه قال: ( قلت: يا رسول الله! أي الليل أسمع؟ قال: جوف الليل الآخر فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلى الصبح، ثم أقصر حتى تطلع الشمس فترتفع قيس رمح أو رمحين فإنها تطلع بين قرني شيطان ويصلي لها الكفار، ثم صل ما شئت فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى يعدل الرمح ظله ثم أقصر فإن جهنم تسجر وتفتح أبوابها، فإذا زاغت الشمس فصل ما شئت فإن الصلاة مشهودة حتى تصلي العصر ثم أقصر حتى تغرب الشمس فإنها تغرب بين قرني شيطان ويصلي لها الكفار، وقص حديثاً طويلاً قال العباس: هكذا حدثني أبو سلام عن أبي أمامة إلا أن أخطئ شيئاً لا أريده فأستغفر الله وأتوب إليه ) ].

وهذا أصح شيء في بيان الوقت الفاصل في وضع النهي بعد ارتفاع الشمس وأنه قيد رمح أو رمحين، وبعضهم يتكلم فيه وبعضهم يحسنه.

قال المصنف رحمه الله تعالى: [ حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا قدامة بن موسى عن أيوب بن حصين عن أبي علقمة عن يسار مولى ابن عمر قال: ( رآني ابن عمر وأنا أصلي بعد طلوع الفجر فقال: يا يسار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج علينا ونحن نصلي هذه الصلاة فقال: ليبلغ شاهدكم غائبكم لا تصلوا بعد الفجر إلا سجدتين ).

حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود ومسروق قالا: ( نشهد على عائشة أنها قالت: ما من يوم يأتي على النبي صلى الله عليه وسلم إلا صلى بعد العصر ركعتين ).

حدثنا عبيد الله بن سعد قال: حدثنا عمي قال: حدثنا أبي عن ابن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة أنها حدثته ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد العصر وينهى عنها، ويواصل وينهى عن الوصال )].


استمع المزيد من الشيخ عبد العزيز الطَريفي - عنوان الحلقة اسٌتمع
كتاب الطهارة [5] 2709 استماع
كتاب الطهارة [8] 2689 استماع
كتاب الترجل - كتاب الخاتم 2318 استماع
كتاب الصلاة [21] 2312 استماع
كتاب الأيمان والنذور [2] 2305 استماع
كتاب الطهارة [9] 2297 استماع
كتاب الطهارة [2] 2222 استماع
كتاب الطهارة [4] 2166 استماع
كتاب الصلاة [20] 2129 استماع
كتاب الصلاة [6] 2119 استماع