إن الله يعلم ما تفعلونه، وسيجزيكم عليه.
وورد مقيدا في حديث قصة الإسرائيلي الذي قال لمن أسلفه: (كفى بالله كفيلا) ، رواه الإمام البخاري في صحيحه معلقا بصيغة الجزم، ورواه احمد في المسند، وقال شعيب الأرناؤوط: استناده صحيح على شرط الشيخين، وهو في الصحيحة للألباني الحديث 2845.
8 / الغالب
ورد مقيدا في قوله تعالى: (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَاوِيلِ الْأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) (يوسف /21)
وفي أيسر التفاسير/ الشيخ أبو بكر الجزائري: (وقوله تعالى: {والله غالب على أمره} أي على أمر يوسف فلم يقدر إخوته أن يبلغوا منه مرادهم) .
9 / الحفي
ورد مقيدا في قوله تعالى: (قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا) (مريم /47) .
وفي أيسر التفاسير/ الشيخ أبو بكر الجزائري: ( {إنه كان} سبحانه وتعالى {بي حفيا} لطيفاً بي مكرماً لي لا يخيبني فيما أدعوه فيه.) إهـ
وقد عده الحافظ العسقلاني في الفتح، والشيخ ابن عثيمين في القواعد المثلى من الأسماء الحسنى (المطلقة) .
قلت: وجدت فتوى صوتية للشيخ ابن عثيمين [1] قال فيها: (الحفي، هو في القرآن الكريم {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً} ولا أعلمها مطلقة في أسماء الله عز وجل بل هي مقيدة) .
10 / المستعان
ورد مقيدا في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ) (الأنبياء /112)
وفي أيسر التفاسير/ الشيخ أبو بكر الجزائري: (وقوله: {وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون} أي وربنا الرحمن عز وجلّ هو الذي يستعان به على إبطال باطلكم أيها المشركون حيث جعلتم لله ولداً، وشركاء، ووصفتم رسوله بالسحر والكذب.) .إهـ
وفي التفسير الميسر: (قال النبي صلى الله عليه وسلم: ربِّ افصل بيننا وبين قومنا المكذبين بالقضاء الحق. ونسأل ربنا الرحمن، ونستعين به على ما تَصِفونه أيها الكفار من الشرك والتكذيب والافتراء عليه، وما تتوعدونا به من الظهور والغلبة.) إهـ
أما قول عثمان رضي الله عنه عندما بشِّر بالجنة على بلوى تصيبه، قال: (الله المستعان) وهو في الصحيحين البخاري (3693) ومسلم (2403 و 5862) .
فهو من باب الإخبار وليس الإطلاق، فالأسماء توقيفية على الكتاب والسنة.
11 / الْمُصَوَّرَ
قراءة شاذة وهي قراءة الحسن كما جاء في الميسر في القراءات الأربع عشر/ القراءات الشاذة (سورة الحشر) ص 548، والاسم ليس من الاسماء الحسنى، وذلك لأنه مفعول ل (البارئ) وأريد به جنس المصور فيعم جميع ما صوره الله من الأشياء.
(1) فتاوى العثيمين الصوتية / موقع أهل السنة والجماعة، والرابط هو: