فهرس الكتاب
الصفحة 105 من 156

بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: فذكره مرفوعا، وقال الحاكم: (صحيح على شرط الشيخين) ! ووافقه الذهبي! قلت: وإنما هو على شرط البخاري وحده، فإن من دون هشام، لم يخرج لهما مسلم.

12 / الْجَبَّارُ سبحانه تعالى

قال الله سبحانه وتعالى:

(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الحشر /23)

ومن السنة النبوية

(عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر:(وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) (الزمر/ 67) ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هكذا بيده ويحركها؛ يقبل بها ويدبر، يمجِّد الرب نفسه: أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا العزيز، أنا الكريم، فرجف برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر، حتى قلنا: ليخرَّن به.

أخرجه أحمد (2/ 72) والسياق له، وابن أبي عاصم في (السنة) (1/ 240/546) ، وابن خزيمة أيضاً من طرق عن حماد بن سلمة عنه. وإسناده صحيح على شرط مسلم.

والحديث أورده شيخ الإسلام ابن تيمية في (الفتاوى) (5/ 481) بزيادة بعض الأسماء الحسنى فيه، وقوله: (أنا الذي بدأت الدنيا ولم تك شيئاً، أنا الذي أعيدها) .

وقال:(رواه ابن منده وابن خزيمة وعثمان بن سعيد الدارمي وسعيد بن منصور

وغيرهم من الأئمة الحفاظ النقاد الجهابذة).

ولم أجد لهذه الزيادة ذِكراً في شيء من المصادر المتقدمة، والله سبحانه وتعالى أعلم.

(يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده ثم يقول: أنا الجبار، أنا الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟)

رواه ابن ماجة عن ابن عمر.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) ، وانظر الحديث /8009 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

(تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا لأهل الجنة) .

رواه الشيخان في صحيحهما والامام احمد في المسند عن أبي سعيد.

قال الشيخ الألباني: (صحيح) ، وانظر الحديث / 2988 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.

13 / الْمُتَكَبِّرُ سبحانه تعالى

قال الله سبحانه وتعالى:

(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الحشر/23) .

ومن السنة النبوية

(عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيات يوما على المنبر: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} ورسوله الله يقول - هكذا بإصبعه يحركها - يمجِّد الرب جل وعلا نفسه(أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا العزيز، أنا الكريم) فرجف برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر حتى قلنا: ليخرن به) رواه ابن حبان في صحيحه.

قال الشيخ الألباني في التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان (10/ 345) ، الحديث/ 7382: صحيح

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام