5 / المَلِيك سبحانه وتعالى:
قال الله سبحانه تعالى:
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) (القمر 54 - 55)
6 / الْمَلِك سبحانه تعالى:
قال الله سبحانه تعالى:
(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) (المؤمنون/116) .
(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآَنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) (طه/114) .
(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) (الحشر/23) .
(يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (الجمعة/1) .
ومن السنة النبوية
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول: أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر)
رواه الإمام مسلم والترمذي عن أبي هريرة.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) وانظر الحديث / 8165 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
(يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين ثم يأخذهن بشماله ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟) .
رواه الإمام مسلم وأبو داود عن ابن عمر.
قال الشيخ الألباني: (صحيح) وانظر الحديث /8101 في صحيح الجامع الصغير وزيادته.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في الوتر قال: (سبحان الملك القدوس) .
قال الشيخ الألباني: (إسناده صحيح على شرط مسلم، وصححه ابن حبان) . وأنظر صحيح أبي داود 5/ 173 - الحديث/1284. وهو الكتاب الأم كما سماه الشيخ الألباني.
(أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه وأغيظه عليه، رجل كان يسمى ملك الأملاك لا ملك إلا الله) .
قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 2/ 916: أخرجه مسلم وأحمد (2/ 315) من طريق همام بن منبه حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره.
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قام إلى الصلاة كبر ثم قال: (وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا مسلما، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، وأنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) الحديث .... رواه ابو داود في السنن، وقال الشيخ الالباني في صحيح ابي داود (الام) : وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم.
قلت: انظر غير مأمور طرق الحديث وتخريجه في صحيح ابي داود 3/ 347 - 349، الحديث - 739.