وممن جزم بأن الدابة هي الجساسة: محمود الزمخشري [1] (ت 538 هـ) وعبد الله البيضاوي [2] (ت 685 هـ) وعبد الله بن أحمد النسفي [3] (ت 710 هـ) والحسن بن محمد النيسابوري [4] (ت 850 هـ) وغيرهم [5] .
وقال النووي (ت 676 هـ) :"وعن ابن عمرو بن العاص؛ أنها الجساسة المذكورة في حديث الدجال" [6] .
وصرح في موضع آخر بأنه يعني عبد الرحمن بن عمرو بن العاص؛ وذلك في قوله عند حديثه عن الجساسة:"وجاء عن عبد الرحمن بن عمرو بن العاص أنها دابة الأرض المذكورة في القرآن" [7] كما نقله بعض العلماء عن عبد الله بن عمرو بن العاص [8] .
(1) الكشاف (3/ 159) .
(2) أنوار التنزيل وأسرار التأويل (2/ 121) .
(3) تفسير النسفي (3/ 222) .
(4) غرائب القرآن ورغائب الفرقان، بهامش جامع البيان في تفسير القرآن (20/ 16) .
(5) انظر: التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (20/ 34) وحاشية الصاوي على تفسير الجلالين (3/ 204) وتفسير روح البيان (6/ 372) وتفسير أبي السعود (4/ 216) .
(6) صحيح مسلم بشرح النووي (18/ 27، 28) .
(7) المصدر السابق (18/ 78) .
(8) انظر: المفهم شرح مسلم (7/ 240) والقناعة في ما يحسن الإحاطة من أشراط الساعة (56) .