الصفحة 19 من 134

الزمان عند فساد الناس وتركهم أوامر الله وتبديلهم الدين الحق فتكلم الناس على ذلك [1] .

وعرّفها بعضهم بأنها: دابة عظيمة يخرجها الله تعالى للناس في آخر الزمان، فتكون من أشراط الساعة، ويكون منها التكليم للناس، خارقًا للعوائد المألوفة وتكون من الأدلة على صدق ما أخبر الله به في كتابه؛ وذلك حين يقع القول الذي حتمه الله وفرض وقته على الناس، وحين يمترون بآيات الله تعالى، فتكون حجة وبرهانًا للمؤمنين، وحجة على المعاندين [2] .

(1) انظر: تفسير القرآن العظيم (3/ 2104) .

(2) انظر: تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان (610) وصحيح مسلم بشرح النووي (18/ 350) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام